جلال السعيد لـ"الشاهد": محمد بديع هو من كان يحكم مصر عام 2012
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
برنامج الشاهد.. كشف الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، عن قصة تعرفه على محمد بديع المرشد العام للإخوان في الفيوم.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إنه لم ألتق محمد بديع رغم حضوره لإلقاء المحاضرات بكلية الهندسة جامعة الفيوم.
وأضاف: "بدأت قصة التعارف بنشاط طلابي، عندما طلب أحد الطلاب إرسال دعوة لمحمد بديع لتقديم محاضرة في الجامعة، ولم أكن اعرفه ولم أقابلها، ونفس الطلب تقدم في العام التالي، ولم ألتق محمد بديع رغم حضوره لإلقاء المحاضرات بكلية الهندسة جامعة الفيوم، وفي هذا اليوم كان هناك حفل إفطار في رمضان، فقمت بتقديم دعوة لتناول الإفطار مع أسرة الكلية، وتعرفت عليه في هذا اليوم، ولكن لم أركز مع هذا الاسم، وهو ظهر بشكل رسمي في تقديم خطاب مرسي في جامعة القاهرة، ووقتها كنت وزير للنقل في حكومة الجنزوري".
وتابع: “عندما أعلنوا اسم المرشد العام للإخوان، قولت الأسم والشكل ده أن أعرفه وشوفته قبل كده، ولم أكن أتذكر الواقعة، وفي احتفال حلف اليمين في الحكومة عام 2012، كنت أسمع مجموعة من الأشخاص، يحرصون شخص مهم، وكان هو محمد بديع وذكرني بنفسه وقالي لي أنه تناول مع عيش وملح، ودار حديث سريع”.
وأكمل: "لمست بعض الود في هذا الحديث، لأنه كان أقوي شخص في مصر في هذا الوقت، ويرأس الرئيس محمد مرسي، وكنت من الوزراء الذين قابلوا مرسي مرات قليلة، وكان يخطط لمشروعات قوية بين مصر والصين، وطلب مقابلتي لأصحابي معه وتحضير ملف خاص للنقل لمناقشته مع الجانب الصيني، وحضر اللقاء الدكتور عصام الحداد، وزير الخارجية الفعلي في عهد الإخوان، ومعظم الإخوان كانوا يمارسوا نشاطهم عبر كيانات تختلف في طبيعتها عن الإخوان".
اقرأ أيضاًالسعيد لـ"الشاهد": التسعينات شهدت حالة من التعايش بين النظام والإخوان
جلال السعيد لـ«الشاهد»: الفيوم كانت بيئة خصبة لانتشار الأفكار التكفيرية والمتطرفة
محافظ القاهرة الأسبق يكشف كيف انتشر الفكر السلفي بمصر عام 1991
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة وزير النقل الدكتور محمد الباز محمد بديع برنامج الشاهد الدكتور جلال السعيد فی هذا
إقرأ أيضاً:
الدكتور ابن حبتور والصعدي يزوران مكتب حماس لتقديم واجب العزاء في استشهاد الضيف
الثورة نت|
زار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لتقديم واجب العزاء في استشهاد قائد كتائب القسام القائد الكبير محمد الضيف و كوكبة من القادة الذين استشهدوا معه .
وجدد عضو المجلس السياسي خلال الزيارة و معه وزير التربية و التعليم و البحث العلمي حسن الصعدي ، و محافظي عدن طارق سلام و حضرموت لقمان باراس و شبوة عوض العولقي و عضو مجلس الشورى أحمد الزبيري و الوزراء السابقين الدكتور محمد الزبيري و الدكتور حميد المزجاجي و أحمد العليي و الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري محمد الرداعي وعضو الأمانة العامة للتنظيم الدكتور عبدالله الخولاني ، التعازي والتبريكات للقائم بأعمال مكتب حماس في اليمن معاذ أبو شماله ومن خلالها إلى قادة حماس في الداخل الفلسطيني و في الخارج و للمجاهدين في كافة الفصائل الفلسطينية باستشهاد القائد البارز الضيف و رفاقه من القادة المجاهدين .
و قرأوا الجميع الفاتحة على روح الشهيد الضيف و كوكبة الشهداء القادة الذين استشهدوا معه وكافة شهداء معركة طوفان الاقصى وشهداء محور المقاومة، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
وأكد الدكتور ابن حبتور، أن التضحيات الكبيرة التي يجترحها ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق و مقاومته الحرة العصية و استشهاد هؤلاء القادة العظام و من سبقهم حتما ستثمر النصر الشامل و الكامل على الصهاينة و تحقيق الحرية و الاستقلال.
ولفت إلى أن الضيف و السنوار وهنيه والشيخ ياسين وغيرهم الكثير من الشهداء القادة المجاهدين يقدمون للأمة انموذجا في الاستبسال و التضحيه بالروح في سبيل قضيتهم العادلة، موضحا أن صلف و احتلال وإجرام المحتل الإسرائيلي الصهيوني لن يطول ما دام هناك مقاومة فلسطينية على الأرض، مشددا على أن القيادة في صنعاء ومعها كافة ابناء الشعب اليمني وقواته المسلحة ثابتون على الموقف في نصرة أهلهم في غزة وإسناد المقاومة وعلى استعداد وجاهزية عالية للتصعيد في حال نكث العدو بالاتفاق الموقع لوقف العدوان و رفع الحصار عن غزة.
وتوجه الدكتور ابن حبتور، بالتبريكات الحارة لأبناء الشعب الفلسطيني بخروج الأسرى، الذين تم الإفراج عنهم وعودتهم إلى أسرهم، معتبرا هذه العملية أحد عناوين النصر الذي حققته معركة طوفان الأقصى المباركة .
بدوره عبر أبو شمالة عن الامتنان والتقدير للدكتور ابن حبتور و الوزير الصعدي و زملائهما على هذه الزيارة الأخوية الانسانية وتقديمهم واجب العزاء في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف، مؤكدا أن مواقف الشعب اليمني و قيادته الثورية والسياسية محل فخر و اعتزاز الجميع وستظل محفورة في وجدان الانسان الفلسطيني جيلا بعد جيل.
ولفت إلى أن معركة طوفان الاقصى قربت النصر أكثر من أي وقت مضى واستعادة الحقوق المغتصبة وإنهاء الاحتلال وتدنيسه للأرض المقدسة .