إقبال المصطافين على الشواطئ العامة بمدينة رأس سدر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شهدت مدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الجمعة، إقبالًا كبيرًا من قبل المصطافين من مختلف المحافظات المصرية، وذلك ضمن رحلات اليوم الواحد، والتي تشتهر بها المدينة لكونها أقرب مدن جنوب سيناء للمحافظات الأخرى، إضافة إلى كونها تتمتع بمساحات كبيرة من الشواطئ العامة، التي تتميز بصفاء مياهها.
وقال علي حماده، رئيس مدينة رأس سدر، إن المدينة استقبلت اليوم مئات المصطافين على الشواطئ العامة، مؤكدًا أنه من المعتاد أن المدينة تشهد إقبال سياحي خلال العطلات الأسبوعية، والإجازات الرسمية لقضاء يوم ترفيهي والاستمتاع بالأجواء الساحرة والهواء النقي التي تتميز بها المدينة.
وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن المدينة استقبلت اليوم 60 رحلة سياحية، و تجهيز المدينة لاستقبال المصيفين من خلال توفير الخدمات على الشواطئ المجانية، وعدد كافي من المنقذين، والمتابعة الدورية من رجال الشرطة، إضافة إلى تمركز سيارات الإسعاف على الشواطئ.
وأشار إلى أنه لم يجري رصد أي حالات غرق منذ بداية الموسم السياحي الصيفي لهذا العام، مؤكدًا أنه جرى تجهيز مستشفى رأس سدر لاستقبال الحالات الطارئة على مدار الإجازات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقبال المصطافين رأس سدر
إقرأ أيضاً:
???? السودان يجب ان يفعل مثل إيران في تجهيز حظائر للطائرات تحت الجبال
إيران أعلنت في نهاية يناير الماضي عن شراء طائرات سوخوي 35 من روسيا والتي توصف بأنها طائرات سيادة جوية وكانت روسيا قد تلكأت طويلا في إتمام الصفقة مع إيران رغم متانة العلاقات بينهما.
قيل إن إيران قد جهزت حظائر الطائرات الجديدة تحت الجبال قبل إكمال صفقة شراءها بوقت طويل.
اليوم خرجت أنباء عن عقد السودان لصفقة لشراء طائرات مشابهة ربما هي نفسها سوخوي 35 أو طائرات مماثلة لها. وأتمنى أن يكون السودان قد فعل مثل إيران في تجهيز حظائر تحت الجبال مع مطارات أو في طريقه لفعل ذلك.
حسب تصريحات وزير الخارجية السوداني في زيارته الأخيرة لروسيا فإن السودان وروسيا قد أكملا الترتيبات بشأن القاعدة العسكرية الروسية، ومن الطبيعي أن يكون المقابل هو تزويد السودان بالسلاح، طائرات مقاتلة ومنظومات دفاع جوي وغيرها.
خطوات متناسبة مع حجم الخطر الذي تواجهه الدولة السودانية. السودان حسم أمره في التحالف مع شريك قوي هو روسيا التي يبدو أنها قد خرجت منتصرة في حربها ضد الغرب في أوكرانيا بعد استسلام أمريكا تحت قيادة ترامب الذي اعتبر أن هذه الحرب لا يمكن الفوز بها.
في بداية حرب روسيا ضد أوكرانيا أعتبر محللون أن نتيجة هذه الحرب هي التي ستحدد ما إذا كنا سنتجه إلى عالم متعدد الأقطاب بشكل حقيقي بفرض روسيا لنفسها كقطب منافس للولايات المتحدة أو أن الصعود الروسي سيتم تحجيمه وتعود روسيا مجرد قوة إقليمية. هذه الفرضية كانت في بداية الحرب مع الهجمة الغربية الشرسة ضد روسيا والتي تمثلت في العقوبات والمقاطعة والدعم الغربي العسكري والإقتصادي لأوكرانيا. حاليا ترامب انقلب على أواكرانيا وتابعنا أمس هجومه على زلينسكي رئيس أوكرانيا واتهامه بتبديد أموال أمريكا في حرب لا يمكن الفوز بها، وهدده بأنه قد يفقد كامل أوكرانيا إذا لم يتدارك نفسه.
فبناء على هذه الفرضية فإن روسيا بانتصارها في الحرب على أوكرانيا ومن وراءها كل الغرب قد أثبتت نفسها كقطب جديد وأننا قد دخلنا بالفعل إلى مرحلة عالم متعدد الأقطاب.
تحالف السودان مع الروس جاء في زمن هذا التحول. والسودان دولة كبيرة غنية بمواردها وبكادرها البشري وبقدر حاجتنا كدولة لحليف قوي يمكن الاعتماد عليه فنحن أيضا لدينا أهميتنا وما نقدمه.
أتمنى أن يستفيد السودان من الشراكة مع الروس أولا في فرض سيادة الدولة ووحدتها واستقرارها من خلال الدعم العسكري والحماية الدولية في مجلس الأمن ضد غطرسة وتآمر الدول الغربية، وثانيا وهو الأهم وكنتيجة للنقطة الأولى، الاستفادة من العلاقة مع روسيا في التطوير الاقتصادي والتنموي، وبالفعل كما أعلن وزير المالية من قبل فالشراكة مع روسيا ليست عسكرية وحسب.
التحديات والمخاطر الكبيرة تولد الاستجابات الكبيرة والسودان تعرض ويتعرض لأكبر تحدي وجودي في تاريخه وينبغي أن تكون الاستجابة ومن ثم الانطلاق للأمام بنفس حجم التحدي.
حليم عباس