الكرملين يستنكر رفض سفينة نرويجية إنقاذ البحارة الروس في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الجمعة/، رفض سفينة نرويجية إنقاذ البحارة الروس في البحر المتوسط، بأنه "حالة شائنة وموقف يستحق الإدانة الكاملة". وقال بيسكوف - في تصريح صحفي أذاعته وكالة الأنباء "سبوتنك" الروسية - "عدم تقديم المساعدة حقًا لمن هم في محنة في البحر؛ مخالف لجميع القوانين البحرية؛ وهذا موقف شائن ويستحق الإدانة الكاملة".
وأفادت الخدمة الصحفية لمجموعة شركات "أوبورون لوجستيكس" - التي تمتلك سفينة الشحن الروسية "أورسا مايور" - بأن بحارة إسبان قاموا بإنقاذ طاقم السفينة الروسية، التي كانت تغرق في البحر الأبيض المتوسط، بعد رفض سفينة نرويجية تقديم المساعدة.
وصرحت الخدمة الصحفية لمجموعة شركات "أوبورونلوجستيكس" باقتراب سفينتي إنقاذ إسبانيتين من السفينة الروسية، واقتربت إحداهما وهي "سالفامار دراجو"، من قارب النجاة وانتشلت أفراد الطاقم الموجودين على متنه ونقلتهم إلى ميناء قرطاجنة "إسبانيا"، حيث قامت بقطر قارب النجاة وإيواء الطاقم في فندق محلي.
وذكرت شركة "أوبورون لوجستيكس"، أنه في الوقت نفسه، كانت هناك سفينة قريبة ترفع العلم النرويجي "أوسلو كارير 3"، لكن عندما اقترب منها قارب النجاة، رفضت قبول صعود البحارة الروس على متنها، بحجة وجود نوع من الحظر.
يذكر أن السفينة الروسية "أورسا مايور" هي سفينة شحن بنيت في عام 2009، وأبحرت تحت العلم الروسي من سانت بطرسبورغ إلى فلاديفوستوك وغرقت في البحر المتوسط، في 23 ديسمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفينة الروسية البحر الأبيض المتوسط سفينة نرويجية فی البحر
إقرأ أيضاً:
نائب يستنكر تصريحات ترامب: قوانين الملاحة الدولية أمور قابلة للمساومة
استنكر النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاستفزازية والتي يطالب فيها بعبور السفن الأمريكية التجارية والعسكرية لقناة السويس مجانًا، قائلا: تصرف جديد يكشف عن قدر لافت من الغطرسة السياسية وسوء تقدير موازين القوى، وكأن السيادة المصرية وقوانين الملاحة الدولية أمور قابلة للمساومة أو الخضوع لرغبات سياسية آنية.
وأشار المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن هذه المطالبة لم تثر فقط مشاعر الغضب والرفض لدى المصريين، بل تمثل تجاوز صريح في حق تاريخي وقانوني أصيل كرسته مصر بجهود وتضحيات أجيال متعاقبة.
«تضحيات المصريين لتأسيس أهم ممر مائي عالمي»وتابع: قناة السويس لم تكن يومًا منحة أو طريقًا مجانيًا لأي دولة مهما بلغت قوتها، بل كانت وستظل ثمرة كفاح وطني مرير، حُفرت القناة القديمة بسواعد المصريين الذين دفعوا دماءهم ثمنا لها، واستشهد خلال حفرها ما يقرب من مائة وعشرين ألف مصري في ملحمة تاريخية استمرت عشر سنوات، ولم تكتف مصر بذلك، بل أعادت حفر قناة السويس الجديدة خلال عام واحد فقط بتمويل شعبي خالص بلغ 64 مليار جنيه، في رسالة واضحة إلى العالم بأن إرادة المصريين فوق أي ابتزاز أو ضغوط خارجية، وأن قناة السويس ستظل رمزًا للسيادة الوطنية المطلقة.
«الالتزام بمبدأ الحياد»وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن القوانين المصرية المنظمة لهيئة قناة السويس، خاصة القرار الجمهوري رقم 30 لسنة 1975، وضعت آليات دقيقة وعادلة لعبور السفن من القناة، حيث يتم فرض رسوم محددة بدقة وفق نوع السفينة وحمولتها والغرض من العبور، دون استثناء لدولة معينة أو تمييز لأي جهة على حساب أخرى، التزامًا بمبادئ الحياد الكامل الذي تفرضه الاتفاقيات الدولية المنظمة لحرية الملاحة في قناة السويس.