تحويل 15 معتديا على الغابات الى المحاكم المختصة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
حولت #مديرية_زراعة #الزرقاء 15 ضبط #اعتداء على #الغابات إلى المحاكم المختصة، منها ضبوطات لعدة أشخاص مشتركين.
وقال مدير زراعة الزرقاء المهندس حسين الخالدي، إن المديرية تتابع حماية #الثروة_الحرجية من خلال مراقبي الحراج والدوريات الزراعية.
وأضاف أن عدد الضبوطات الحرجية المنظمة، في قضاء #بيرين خلال عام 2024، بلغ تسعة ضبوطات حرجية، منها أربعة ضبوط للتعدي على أشجار البلوط.
وأكد الخالدي أن قرارات المحاكم وصلت للسجن ستة أشهر، وبلغت غرامات التعدي على شجرة البلوط، نحو 500 دينار.
وذكر، أن عدد مراقبي الحراج في قضاء بيرين 13 مراقبا، منهم سبعة في منطقة العالوك التي تتميز بالمساحة الشاسعة من شجر البلوط، في حين يتوفر دوريتان للحراج، واحدة مناوبة في العالوك والثانية مساندة في قضاء بيرين.
وتنتشر غابات البلوط والغابات الصناعية في قضاء بيرين، وتعد المتنفس لمحافظة الزرقاء وشمال عمان.
وتبلغ المساحة الحرجية في القضاء، نحو 42 ألفا و400 دونم، منها 19 ألفا و770 دونم حراج طبيعي و22 ألفا و630 دونم حراج صناعي.
وتواجه غابات قضاء بيرين تحديات كبيرة تتمثل بالحرائق التي تنتشر خلال فصل الربيع، باعتبارها منطقة تنزه، وكذلك التحطيب في فصل الشتاء بطرق غير مشروعة، رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها مديرية زراعة الزرقاء ضمن الإمكانيات المحدودة للكوادر مقارنة بالمساحة التي تقع ضمن حدودها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مديرية زراعة الزرقاء اعتداء الغابات الثروة الحرجية بيرين فی قضاء
إقرأ أيضاً:
شركة طلابية تنجح في تحويل شجرة المسكيت إلى خشب عالي الجودة .. عاجل
نزوى - العُمانية
أعلنت شركة بروسوكوت الطلابية الناشئة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى بمحافظة الداخلية عن مشروعها الرائد لتحويل شجرة المسكيت (الغاف البحري) الضارة إلى خشب عالي الجودة يُستخدم في صناعة الأثاث، في خطوة مبتكرة لمواجهة تحدٍ بيئي مزمن.
وأوضح أحمد بن زهران الشعيلي الرئيس التنفيذي للشركة أن المشروع جاء بعد ملاحظة جهود الحكومة لمكافحة هذه الشجرة الغازية، ففكرنا بطريقة لتحويل هذه الشجرة لفرصة استثمارية بدلًا من كونها عبئًا بيئيًا، من خلال تحويلها إلى خشب عالي الجودة يمكن أن ينافس المنتجات التقليدية، مشيرًا إلى أن الحصول على المواد المضافة اللازمة لتصنيع الخشب كان من أبرز التحديات التي واجهناها، نظرًا لندرتها وارتفاع تكلفتها محليًا ، حيث تعاملت الشركة مع هذه المشكلة من خلال البحث المستمر وتطوير تقنيات معالجة، بما في ذلك التجفيف والمعالجة الحرارية، لتحسين خصائص الخشب وجعله أكثر متانة وجودة.
وأضاف أن المشروع يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال الاستفادة من شجرة المسكيت بدلاً من حرقها، وهو ما يسهم في تقليل الانبعاثات الضارة وتقليل الأضرار البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تنظيف المناطق التي تنتشر فيها شجرة المسكيت بكثافة، مشيرًا إلى أن خشب المسكيت يتميز بمقاومته العالية للحرارة والرطوبة، إلى جانب كونه عازلًا للصوت ومضادًا للنمل الأبيض مما يجعله منافسًا قويًا في السوق المحلي والدولي.
وبين الرئيس التنفيذي لشركة بروسوكوت الطلابية عن خطط للتوسع في إنتاج ألواح خشبية مضغوطة وصناعة الأثاث المبتكر من شجرة المسكيت ، بالإضافة إلى التوجه نحو تصدير الأخشاب إلى أسواق إقليمية ودولية، وسوف يسهم ذلك في توفير فرص عمل جديدة ، إلى جانب المساهمة في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق الاستدامة من خلال حلول مبتكرة ومسؤولة.
وأشار إلى أن الشركة شاركت في العديد من المسابقات والمعارض؛ أهمها مسابقة إنجاز عُمان وملتقى رواد الأعمال والابتكار في نزوى والملتقى السنوي الأول للشركات الناشئة في متحف عمان عبر الزمان، مؤكدًا على جهود جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى لدعم المشروع من خلال توفير الحاضنات وتسهيل إجراءات التسجيل.