مثّل سقوط النظام السوري وتفكيك حزب البعث، "انتكاسة كبرى" لكل من روسيا وإيران، اللتين استثمرتا بكثافة في بقاء رئيسه المخلوع بشار وهو يعاني من العواقب المحلية للربيع العربي، وذلك بعدما أعارته موسكو قوة واسعة ضد حلب، في حين نشرت طهران قوات حزب الله لدعمه.

وفي جاء في مقال نشرته صحيفة "ذا إندبندنت" للزميل الأول في مركز "LSE Ideas"، مايكل بورلي، وهو مركز فكري تابع  كلية لندن للاقتصاد والسياسة، أن "المراسلين الغربيين ولأسباب مفهومة ينجرفون بسرعة في نشوة الحشود التي تحتفل بسقوط الأنظمة الاستبدادية، سواء كان ذلك حسني مبارك ومعمر القذافي في عام 2011 أو بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024".



وأكد المقال أن "التقارير التي تتناول المصلحة الإنسانية تعني أيضا شهادات فردية مؤثرة، وخاصة من أولئك الذين تم تحريرهم من السجون الكابوسية أو الذين يتحدثون من وراء القبر مثل الناشط السوري المسكين مازن الحمادة".

وأوضح "هذه ليست هي الطريقة التي ينظر بها القادة إلى العالم، على الرغم من أنهم يستهلكون الأخبار العالمية أيضا، ويصدرون تعليقاتهم الحكيمة، بدلا من ذلك، فإنهم ملزمون بالتفكير في كيفية ارتباط هذه الدراما بألعاب الشطرنج الضخمة حيث تتحرك القطع الكبيرة باستمرار على اللوحة، ولكن من الواضح أن روسيا وإيران لا تجيدان تقييم دور السياسة في الشارع، ولا تهتمان كثيرا بمصير بائع خضار تونسي واحد في عام 2011 أو بكيفية توحد حركات المعارضة".

وأكد أن "سقوط سلالة الأسد بعد 54 عاما في السلطة، وتفكيك حزب البعث، كان بمثابة انتكاسة كبرى لكل من روسيا وإيران، اللتين استثمرتا بكثافة في بقاء بشار وهو يترنح من العواقب المحلية للربيع العربي".


وجاء في المقال "كان لدى كل من روسيا وإيران دوافع خفية، وفي الحالة الأولى، كان الهدف هو كبح الجهادية المتطرفة قبل أن تتسرب شمالا إلى القوقاز وإبراز القوة في أفريقيا، وفي حالة إيران، كان الهدف هو تشغيل جسر بري إلى مشروع طهران الأول الذي أصبح وكيلا لها ــ وكان خط الدفاع الأول للملالي ضد إسرائيل، ذلك هو حزب الله في لبنان".

وأضاف "في حين يتشبث الروس بقواعدهم السورية، نجحت إسرائيل في قطع رأس حزب الله، وسحقت الوجود الإيراني الغامض في سوريا والبحرية والقوات الجوية وأنظمة الصواريخ ومرافق أبحاث الأسلحة للنظام السابق. ومع تزايد عدم الليبرالية في الداخل، أصبحت إسرائيل أشبه بأسبارطة من الخارج".

واعتبر أن هذا "يعكس التوتر الإسرائيلي بشأن طبيعة النظام الذي سيحل محل الأسد، لأنه على الأقل كان يعرف قواعد اللعبة، وفي عالم مثالي، سينجح الجهاديون السابقون في هيئة تحرير الشام في الحفاظ على سوريا كدولة موحدة، مما يتيح الانتقال إلى نظام أفضل حيث سيكون لجميع الفصائل العرقية والدينية السورية المتعددة صوت".

وبين "لكنهم يعرفون أيضا أن الاسم الحركي لزعيم هيئة تحرير الشام كان (أبو محمد) "الجولاني"، وهو ما يشير إلى موطنه الأصلي في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، والواقع أن الإسرائيليين قلقون من أن يحل محل دكتاتور يمكن التنبؤ بسلوكه ــ كان الموساد يتجسس على هواتفه حتى عندما كان مجرد طالب طب في لندن ــ متطرفون إسلاميون، أو على قدم المساواة، دولة تفككت إلى صراع إقليمي داخلي، مع استثمار القوى الخارجية في الفصائل المتنافسة. وربما نطلق على هذا النتيجة الليبية".

وفيما يتصل بليبيا، أكد كاتب المقال أن "الفائزين الخارجيين الواضحين في سوريا هما الحليفان الوثيقان تركيا وقطر، وعلى النقيض من دول الخليج الأخرى، دعمت الدوحة باستمرار المعارضة ضد الأسد، ورفضت إعادته إلى الحظيرة العربية الاستبدادية الأوسع نطاقا كما كان الإماراتيون والسعوديون حريصين على القيام بذلك".

وأضاف أن "لتركيا عملائها داخل المقاومة المسلحة السورية للأسد، وتتمثل وظيفتهم الرئيسية في منع المحاولات الكردية لإنشاء دويلة تسمى روج آفا على طول الحدود الجنوبية لتركيا ــ وهي نقطة انطلاق لمزيد من فظائع حزب العمال الكردستاني داخل تركيا ــ وتوسيع نفوذ الرئيس أردوغان إلى عمق العالم العربي".

وأشار إلى أن "هناك يتمتع بميزة كبرى تتمثل في كونه سنيا متدينا، لأن ممارسة النفوذ الإيراني كان يعتمد دائما على الأقليات الشيعية الأصغر. وكنوع من المكافأة، يمكن لـ 3.5 مليون لاجئ سوري في جنوب تركيا العودة إلى ديارهم إذا عاد الاستقرار، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية في شمال سوريا ضد الأكراد".

ولكن في ظل الدمار الذي لحق بمساحات كبيرة من سوريا بسبب الحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من عقد من الزمان، فمن المرجح أن يلعب "الجمع بين الثروة القطرية والخبرة التركية في البناء دورا كبيرا في إعادة البناء، أما بقيتنا نحن فمجرد متفرجين مقارنة بهؤلاء اللاعبين ذوي الخبرة، فالطبقة السياسية البريطانية تثرثر عن أحداث لا تملك أي تأثير عليها، في حين يتردد توني بلينكن بلا جدوى في الوقت الذي لا يزال جو بايدن رئيسا".

وقال الكاتب "تركز الولايات المتحدة بشكل أساسي على حملتها طويلة الأمد في الشمال الشرقي ضد بقايا داعش، وعلى ضمان بقاء أعداد كبيرة من أنصارها الأسرى في معسكرات يديرها عملاء أميركا الأكراد المسلحون. إن الأمن يتفوق على ما يعتبر استراتيجية أميركية".


وحتى الآن، اقتصر دونالد ترامب على القول بأن الولايات المتحدة يجب أن تترك الأحداث في سوريا وشأنها، فمهما حدث في أرض "الرمال والموت" هذه "ليست معركتنا"، كما أعلن ترامب في باريس، ويمكنه بسهولة سحب 900 جندي من سوريا، وترك القتال ضد "داعش" لتركيا، ثاني أكبر قوة عسكرية في حلف شمال الأطلسي، بحسب المقال.

 وقال الكاتب بورلي إنه "في حين أن هناك العديد من الصقور المؤيدين لإسرائيل والمناهضين لإيران في الإدارة القادمة، فإن قاعدة Maga [جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى] متمسكة بعدم رغبتها في تورط الولايات المتحدة في حروب مكلفة في الشرق الأوسط".

وأضاف "قد يرغب ماركو روبيو ومايك والتز في قصف إيران نيابة عن نتنياهو، لكن ترامب قد يتخيل بسهولة صفقة تاريخية مع آية الله، وسيكون على دراية بالنجاح الأخير الذي ترعاه الصين في التوفيق بين المستبدين في الخليج وإيران، والتي تنتهك بشكل مباشر اتفاقيات إبراهيم التي صاغها في إدارته الأولى".

واعتبر "إنهم لا يريدون الحرب والفوضى في محيطهم، خاصة وأنهم يديرون التحولات المحلية المعقدة من اقتصادات الهيدروكربون، نحو الترفيه والتكنولوجيا المالية والرياضة والسياحة، وفي حين يكثر المؤيدين البارزين لإسرائيل بالقرب من ترامب - ابنته تيفاني لديها والد زوجة لبناني مؤثر وسفير ترامب الجديد في أنقرة، الملياردير توم باراك، لبناني أيضا ويعود تاريخه إلى ترامب لفترة طويلة".

واعتبر أن "ترامب وأردوغان لديهما علاقة قوية، والاول منبهر أيضا بثروة محمد بن سلمان، والمبدأ الجيد لمراقبة الإدارة الجديدة هو تتبع المال".

وكانت منظمة ترامب ونجليه دون جونيور وإيريك نشطين بشكل مفرط في مشاريع التطوير العقاري الكبرى في السعودية والإمارات وسلطنة عمان، في حين أن السعوديين والقطريين والإماراتيين هم من المستثمرين الكبار في صندوق جاريد كوشنر أفينيتي. 

وسوف تنعكس كل سياسة الشرق الأوسط من خلال هذه المخاوف المادية، بغض النظر عن أي شيء تتخيله وكالة المخابرات المركزية أو البنتاغون أو وزارة الخارجية.


وأوضح الكاتب "إذا كان فريق ترامب قد يتفق مع أصدقائه الخليجيين في عدم رغبته في أن تتسبب إسرائيل في المزيد من الفوضى في المنطقة بأكملها، فإن نتيجة أخرى للأحداث الأخيرة في سوريا قد تسبب صداعا كبيرا لجميع اللاعبين، كما شاهد معظم العرب الأهوال في غزة وجنوب لبنان، والآن الغارات الجوية المتعمدة في سوريا، فسوف يشهدون أيضا السهولة التي تم بها عزل الأسد.. وقد يؤدي هذا إلى إثارة مخاوفهم النهائية، كما حدث في الربيع العربي، من أن الاحتجاجات الإسلامية الشعبية أصبحت معدية".

وختم "إذا كانت أحداث اليوم تشبه الاحتجاجات المناهضة للشيوعية التي اجتاحت شرق ووسط أوروبا في عام 1989، كما يزعم البعض، فهل قد يشهد عام 2025 ثورات مماثلة ضد الأنظمة التي تعاني اقتصاديا والتي تعاني من "انتفاخات" شبابية كبيرة؟ فقبل أسبوع أو أسبوعين فقط، كان المستبدون في الخليج وغيرهم يرحبون بالأسد، وأخيرا قد تتخيل إسرائيل أنها برزت كقوة مهيمنة إقليمية بعد حروبها المتعددة في عامي 2023 و2024، على الرغم من التآكل والتلف الذي لحق بقواتها والضرر الذي لحق بمكانتها الدولية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية طهران الأسد إيران سوريا إيران سوريا الأسد طهران دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روسیا وإیران فی سوریا فی حین فی عام

إقرأ أيضاً:

خداع العدالة.. أستاذ قانون دولي يكشف حيل إسرائيل للإفلات من محكمة الجنايات الدولية

وصف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي، في تحليل للنتائج الأولية التي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول استهداف الطواقم الطبية الفلسطينية في رفح، هذه التحقيقات بأنها مسرحية قانونية هزلية و مكشوفة تهدف لحماية المتورطين في جرائم حرب من الملاحقة الدولية.

ورأى الدكتور مهران أن هذه النتائج تأتي ضمن نمط إسرائيلي ممنهج يهدف إلى الالتفاف على مبادئ القانون الدولي الإنساني وتفريغه من محتواه، قائلا: النتائج التي أعلنها جيش الاحتلال تمثل محاولة مكشوفة لتقييد يد المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في جرائم الحرب الإسرائيلية المرتكبة في غزة، وذلك باستخدام مبدأ التكامل القضائي بطريقة مشوهة.

وأضاف أنه عندما نرى إجراءً تأديبياً بسيطاً يتمثل في عزل ضابط واحد من منصبه دون توجيه أي تهم جنائية، في مقابل جريمة بهذه الخطورة، فنحن أمام دليل صارخ على أن التحقيق لا يستهدف تحقيق العدالة، بل حماية المتورطين من الملاحقة الدولية.

وأشار الدكتور مهران إلى وجود تناقضات جوهرية تنسف مصداقية التحقيق من أساسه، متسائلا: كيف يمكن القبول بحجة محدودية الرؤية، بينما يعترف الجيش الإسرائيلي بقراره المتعمد تدمير السيارات الفلسطينية؟ وكيف يمكن الحديث عن قرار تغطية الجثث تمهيداً لنقلها في حين توثق الأدلة المرئية والشهادات إطلاق النار المباشر على الفرق الطبية وهي ترتدي شاراتها الدولية المميزة؟.

وأكد أستاذ القانون الدولي أن اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن قرار تدمير السيارات الفلسطينية كان خاطئاً يعد في حقيقته اعترافاً بجريمة إضافية تتمثل في تدمير الأدلة وطمس معالم مسرح الجريمة، وهي ممارسة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي توثق نية إجرامية مبيتة.

وتناول الدكتور مهران في تحليله النقطة المثيرة في البيان الإسرائيلي المتعلقة باعتراف الجنود بالكذب في التحقيقات الأولية، معتبراً أن هذا الاعتراف يجب أن يُقرأ في سياقه الصحيح باعتباره دليلاً إضافياً على وجود نية جرمية مبيتة وليس عاملاً مخففاً كما يحاول البيان الإسرائيلي تصويره.

وبين مهران ان الكذب في التحقيقات يعكس وعياً بخطورة الفعل المرتكب، وهو في المنظور القانوني يمثل عنصراً من عناصر الإثبات على العلم المسبق بعدم مشروعية الفعل، مما يعزز أركان المسؤولية الجنائية الفردية بدلاً من تخفيفها.

وشدد الخبير الدولي على ضرورة النظر إلى حادثة رفح ضمن نمط أوسع من الهجمات الممنهجة ضد المرافق الطبية والطواقم الصحية، موضحا ان تدمير سيارات الإسعاف في حد ذاته يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، ولا يمكن النظر إلى حادثة رفح كحالة معزولة، فقد وثقت منظمات دولية محايدة استهداف أكثر من 100 سيارة إسعاف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

ولفت أيضا إلي ان استهداف المنشآت الطبية والطواقم الصحية بهذا الشكل الممنهج يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم، وهي جرائم تستوجب ملاحقة ليس فقط المنفذين المباشرين، بل أيضاً المسؤولين في التسلسل القيادي الذين أصدروا الأوامر أو سمحوا بهذه الممارسات.

وتطرق الدكتور مهران إلى المغزى القانوني الأعمق وراء إعلان نتائج هذه التحقيقات في هذا التوقيت بالذات، مشيرا إلي ان توقيت إعلان هذه النتائج ليس صدفة، فهو يأتي بعد تحركات المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين آخرين، وهو ما يكشف عن المحاولة الإسرائيلية لاستغلال مبدأ التكامل القضائي للإفلات من العقاب.

ونوه إلى ان مبدأ التكامل في عمل المحكمة الجنائية الدولية يقوم على إعطاء الأولوية للقضاء الوطني في ملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية، لكن هذا المبدأ مشروط بأن تكون التحقيقات الوطنية جادة وشاملة ومستقلة، وهي شروط لا تتوفر بتاتاً في التحقيقات الإسرائيلية الصورية.

كما أوضح مهران أن فقه المحكمة الجنائية الدولية استقر على أن التحقيقات الوطنية التي تهدف إلى حماية المتهمين أو التي تفتقر للجدية والاستقلالية لا تحول دون ممارسة المحكمة لاختصاصها، وهو ما ينطبق تماماً على الحالة الإسرائيلية.

ودعا أستاذ القانون إلى تحقيق دولي مستقل وشامل في كافة الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، معتبرا ان هذه النتائج الهزلية للتحقيق الإسرائيلي تؤكد الحاجة الملحة لتحقيق دولي مستقل في كافة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصة استهداف الطواقم الطبية والصحفيين والمنشآت المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.

هذا وأكد أن الوقت قد حان لكي يتخذ المجتمع الدولي خطوات جادة وحاسمة لوضع حد للإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل منذ عقود، وذلك من خلال دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية والضغط عليها للمضي قدماً في تحقيقاتها دون تأخير، وبعيداً عن أي ضغوط سياسية قد تعيق مسار العدالة.

جدير بالذكر أن جيش الاحتلال قد أعلن عن إجراءات تأديبية اقتصرت على عزل نائب قائد سرية من لواء غولاني من منصبه، مع الإقرار بأن جنوده أساؤوا التصرف وكذبوا في التحقيقات، لكنه نفى بشكل قاطع ارتكاب جريمة الإعدام الميداني المتعمد للطواقم الطبية، متذرعاً بحجج واهية مثل محدودية الرؤية وعدم التعرف على سيارات الإسعاف.

ويشار إلى أن هذه النتائج تأتي وسط تصاعد الدعوات الدولية إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة، حيث أكدت تقارير خبراء الأمم المتحدة وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، مما يرفع سقف المطالبات بملاحقة قادة الاحتلال أمام القضاء الدولي.

اقرأ أيضاًعاجل| حماس: حياة المحتجزين في خطر بسبب القصف المستمر لجيش الاحتلال

شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي خان يونس وغزة

مقالات مشابهة

  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل
  • نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا يطلع على واقع محطات مياه سيجر والعرشاني بريف إدلب
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
  • بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا تتفقد واقع محطات مياه سيجر والعرشاني بريف إدلب
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • إسرائيل ومحادثات إيران النووية.. غياب عن الطاولة وحضور في الكواليس
  • الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده
  • خداع العدالة.. أستاذ قانون دولي يكشف حيل إسرائيل للإفلات من محكمة الجنايات الدولية