برنامج الأغذية العالمي: انخفاض أسعار الغذاء في ليبيا بنسبة 2.5-% خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تحسن طفيف في أسعار الغذاء بليبيا: تقرير “برنامج الأغذية العالمي” يرصد اتجاهات نوفمبر
تحسن أسعار الغذاء للمرة الثانية
أكد تقرير حديث صادر عن “برنامج الأغذية العالمي” استمرار التحسن في أسعار الغذاء بليبيا للمرة الثانية على التوالي، حيث سجلت سلة الإنفاق الدنيا الكاملة انخفاضًا بنسبة 2.5-% في نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر، لتصل إلى 943.
83 دينار على المستوى الوطني، ما يعوض جزئيًا الزيادة التي شهدتها منذ بداية عام 2024 بنسبة 15.32+%.
الفروقات بين المناطق الليبية
المنطقة الشرقية: شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسعار السلة بنسبة 4.1-% لتصل إلى 904.72 دينار، باستثناء مدينة بنغازي التي سجلت زيادة طفيفة بنسبة 2.2+% لتبلغ الأسعار فيها 1003 دينار. مدينة الكفرة: ارتفعت الأسعار بنسبة 1.75+% لتصل إلى 1123 دينار، ما يعكس تأثير تدفق اللاجئين السودانيين وزيادة الضغط على الأسواق المحلية. المنطقة الغربية: انخفضت الأسعار بنسبة 3-%، لتصل إلى 975.72 دينار، إلا أنها لا تزال الأكثر تكلفة على المستوى الوطني. المنطقة الجنوبية: سجلت تحسنًا طفيفًا بنسبة 0.9-%، ليصل متوسط تكلفة السلة إلى 938.9 دينار، مع انخفاض لافت في أسعار غاز الطهي بنسبة 22.6-% إلى 17.17 دينار لكل كيلوغرام.تأثيرات اقتصادية وتحديات
أشار التقرير إلى تأثير إيجابي لحل أزمة إدارة المصرف المركزي واستقرار العملة، مع استمرار التحديات المتعلقة بشح السيولة النقدية وارتفاع الأسعار في بعض المناطق، ما يستدعي تدخلات إضافية لدعم استقرار الأسعار وتحسين الظروف المعيشية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار الغذاء لتصل إلى فی أسعار بنسبة 2
إقرأ أيضاً:
برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة. ومن المتوقع أن ينفد #الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”