روسيا تطلق كاسحة جليد عسكرية لتعزيز قوتها في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن القائد العام لسلاح البحرية الروسي الأدميرال ألكسندر مويسيف، اليوم / الجمعة /، أن روسيا أنزلت إلى المياه ثاني سفينة عسكرية كاسحة للجليد، تم تطويرها في إطار المشروع "23550".
وأكد مويسيف، خلال الاحتفالية التي نظمت بمناسبة إنزال السفينة -حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - أن هذه السفن ستشكل أساسا لمجموعات السفن العسكرية الروسية، التي ستعمل في مناطق القطب الشمالي.
وأوضح أن "السفن التي يتم تطويرها، في إطار هذا المشروع، ستعزز بشكل كبير القدرات القتالية للأسطول الشمالي الروسي، وستسهم في تعزيز الوجود الروسي في المناطق البعيدة في أقصى الشمال، وهو ما سيعكس قوتها الثابتة في حماية مصالحها الوطنية في المحيطات العالمية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة -أبوظبي تطلق أول مشروع خليجي لإعادة تأهيل موائل المحار
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج العربي، لمسح وتقييم وإعادة تأهيل موائل المحار التقليدية في إمارة أبوظبي.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة البيئة البحرية على مواجهة آثار التغير المناخي وتحسين جودة مياه البحر؛ إذ تسهم موائل المحار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من مياه البحر وتخزينه داخل أصدافها ما يجعلها من الحلول الطبيعية لمكافحة التغير المناخي.
وتسعى الهيئة من خلال المشروع إلى إنشاء خريطة رقمية تفاعلية حديثة للمغاصات التقليدية بعد مسحها وتقييمها لتُضاف إلى قاعدة بياناتها البيئية.
ويتضمن المشروع مشاركة مجتمعية فاعلة من طلاب المدارس ضمن مبادرة “المدارس المستدامة”، في تصميم المشدّات الخاصة بتأهيل المحار باستخدام أصداف محار حقيقية من إنتاج مركز “لؤلؤ أبوظبي”.
وحددت الهيئة 335 مغاصاً تقليدياً باستخدام الخرائط التاريخية والكتب القديمة بالإضافة إلى الاستعانة بخبرات الصيادين المحليين، وتم حتى الآن تقييم 150 مغاصاً واكتشاف 200 موئل محار جديد خلال عمليات المسح واختيار موقع “أم الصلصل” شرق جزيرة مروح كنموذج أولي لإعادة التأهيل؛ حيث تم إنزال 64 هيكلاً في قاع البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة.
وشارك أكثر من 30 طالباً من مدارس المرفأ في تصميم وتركيب هذه الهياكل، ضمن برنامج التوعية البيئية فيما تنفذ الهيئة حالياً خطة متابعة دقيقة لتقييم مدى نجاح عملية التأهيل في “أم الصلصل”.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، إن الخليج العربي مثل على الدوام مركزاً لتجارة اللؤلؤ، وإن الغوص ارتبط بمكونات الهوية والثقافة المحلية، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على إحياء هذا التراث العريق برؤية عصرية عبر دعم استزراع اللؤلؤ واستعادة موائله الطبيعية، بما يعزز التنوع البيولوجي ويُحسّن صحة الأنظمة البيئية البحرية.
وأضاف: “محار اللؤلؤ ليس فقط رمزاً تاريخياً وثقافياً، بل يلعب دوراً بيئياً بالغ الأهمية في تنقية المياه وتحقيق توازن النظم البيئية؛ لذلك نواصل العمل على توسيع استزراع الأحياء المائية في الإمارة ودعم جهود التأهيل البيئي بشكل مستدام”.
وتخطط الهيئة في المراحل المقبلة لتوسيع نطاق المشروع ليشمل مواقع إضافية وزيادة أعداد المحار المستزرع إلى جانب تعزيز الأبحاث العلمية حول تقنيات إعادة التأهيل والدراسات الجينية لمحار اللؤلؤ وتطوير برامج إكثار واستزراع أكثر كفاءة بما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للابتكار في مجال حماية البيئة البحرية.وام