مسئول إيراني: بوشهر واحدة من أكثر محطات الطاقة النووية أمانا في العالم
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أكد المدير التنفيذي لشركة تشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية جنوب إيران، رضا بنا زاده، أن تلك المحطة تعتبر من أكثر محطات الطاقة النووية أمانا في العالم، مضيفا "ونظرا إلى عامل الأمان العالي فيها لا يوجد أي قلق من وقوع حوادث إشعاعية.
وذكر بنا زاده في لقاء صحفي على هامش المناورة الإشعاعية الشاملة بمحطة بوشهر للطاقة النووية: مع ذلك، ومن أجل إقامة التنسيق وتقييم وتحديد نقاط الضعف والقوة في الهيئات التنفيذية، تم تنفيذ المناورة الإشعاعية بصورة تمرينية وتعليمية في بوشهر.
وتابع: يتم تأكيد توفير التدريب التخصصي للتعامل مع المخاطر في محافظة بوشهر، وهذه المناورة تصب في هذا الاتجاه.
وتابع المدير التنفيذي لشركة تشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية: محطة بوشهر للطاقة النووية تنتج الآن الكهرباء بكامل طاقتها، ويتم ضخ الكهرباء التي تنتجها محطة الطاقة هذه بشبكة الكهرباء الوطنية.
وختم : نظرا إلى إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية وعدم وجود احتراق، فإنها تلعب دوراً كبيرا في منع انبعاث الغازات الملوثة والحفاظ على البيئة والاهتمام بالهواء النظيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الطاقة النووية محطة بوشهر المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية
ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن روما تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية بعد أن تخلت عنها منذ 40 عاما عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.
وتم حظر محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011، ولكن الحكومة تعمل الآن على صياغة قواعد لرفع الحظر من خلال استخدام تكنولوجيات الطاقة النووية الجديدة.
وقال وزير الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.
وصرح بيتشيتو فراتين بأن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".
وأضاف أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سبتمبر 2024، ذكر بيتشيتو فراتين أن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير، وأعرب عن أمله في أن يتمكن البرلمان من الموافقة على مشروع القانون هذا العام.
وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050 إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها.
هذا، وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.
ويشمل هذا المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء وفق ما نقلته وكالة "أنسامد".
وفي خطاب ألقته في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، عبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.
وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار أيضا إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.