ارتفاع أم انخفاض؟.. توقعات سعر الذهب الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضا خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل أحجام تداولات ضعيفة مع نهاية العام، إلا أن الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية حول العالم في زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
وأعلن مجلس الذهب العالمي، ارتفاع في التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر بمقدار 17.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 2625 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2633 دولارا للأونصة، وكان قد سجل يوم أمس أعلى مستوى منذ قرابة أسبوع عند 2639 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
ويتجه الذهب لتسجيل تذبذب للأسبوع للرابع على التوالي في ظل تداول الأسعار في نطاقات محددة، بينما يواجه الذهب ضعف في أحجام التداول في الأسواق المالية العالمية مع اقتراب نهاية العام حيث يغلق العديد من المتداولين المؤسسين والمشاركين في السوق دفاترهم قبل موسم العطلات.
ويعود الاستقرار في الأسواق العالمية إلي أن إصدارات البيانات الاقتصادية والقرارات السياسية الرئيسية أقل عادةً في نهاية العام مما يقلل من المحفزات لتقلبات الأسعار الكبيرة،
ولا تزال هناك نقاط ساخنة جيوسياسية في جميع أنحاء العالم، وهو ما يبقي الطلب على الذهب كملاذ الآمن ويحمي أسعار الذهب من التراجع بشكل كبير.
مؤشر الدولار الأمريكي أعلى قليلاً في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة ليتداول بالقرب من أعلى مستوى في عامين الذي لامسه الأسبوع الماضي، و غالبًا ما يؤثر الدولار الأقوى بشكل سلبي على أسعار الذهب لأنه يجعل المعدن النفيس أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
بعد تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر واصل البنك الاحتياطي الفيدرالي سياسة التيسير في ديسمبر، وقد ألمح البنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا إلى إمكانية إجراء تخفيضات أقل في عام 2025.
مع استعداد دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض في يناير 2025، تستعد الأسواق لتحولات سياسية كبيرة تشمل التعريفات الجمركية وإلغاء القيود التنظيمية وتعديلات الضرائب، وهي الإجراءات التي من شأنها أن تزيد معدلات التضخم وفقاً للتوقعات، وبالتالي قد تزيد من الضغط على البنك الفيدرالي لإبطاء عمليات خفض أسعار الفائدة.
الذهب عادة ما يؤدي بشكل جيد خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وبالتالي سيكون الذهب أمام عدد من الأسباب التي سيكون لها تأثير مزدوج.
التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي المتعلق بالولايات المتحدة سيزيد من الطلب على الذهب، وفي الوقت نفسه نجد أن ارتفاع التضخم المحتمل وتراجع عمليات خفض الفائدة ستزيد من الطلب على الدولار وبالتالي تؤثر بشكل سلبي على الذهب.
يشهد سعر الذهب في مصر تذبذبا خلال تداولات اليوم وذلك في ظل استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك إلى جانب هدوء في الأسواق بعد اجتماع البنك المركزي المصري يوم أمس، بينما يستمر سعر الذهب العالمي في التحركات العرضية.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3745 جنيه للجرام ليتداول حالياً عند المستوى 3742 جنيه للجرام، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 3 جنيهات حيث أغلق عند المستوى 3743 جنيها للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند المستوى 3740 جنيها للجرام، وفق جولد بيليون.
و قرر البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير لهذا العام تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.75% وذلك للاجتماع السادس على التوالي، ليوافق بذلك توقعات الأسواق حيث يستمر التضخم مرتفعاً بشكل يضطر معه البنك المركزي على إبقاء الفائدة مرتفعة.
يأتي هذا على الرغم من تخفيض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 100 نقطة أساس خلال هذا العام، ولكن التوقعات تشير أن البنك المركزي المصري سيبدأ عمليات خفض الفائدة خلال عام 2025.
هذا وقد استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية خلال تداولات أمس الخميس الأمر الذي ساعد على التحركات العرضية لسعر الذهب المحلي الذي يتم تسعيره باستخدام سعر صرف الدولار.
من جهة أخرى استقرت تداولات سعر الذهب العالمي في تحركات متذبذبة بسبب ضعف أحجام التداول في الأسواق العالمية بسبب فترة العطلات الحالية، وهو الأمر الذي ساعد سعر الذهب المحلي على التحركات العرضية.
توقعات أسعار الذهبتراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة بعد أن سجل يوم أمس أعلى مستوى في أسبوع تقريباً يأتي هذا في ظل ضعف أحجام التداول في الأسواق العالمي بسبب موسم العطلات واقتراب نهاية العام.
يستمر سعر الذهب المحلي في التحركات العرضية في نطاقات محددة وذلك في ظل ضعف تحركات الذهب في السوق العالمي بسبب فترة العطلات على مستوى العالم، أيضاً استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك إلى جانب قرار البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة ساعد على التحركات العرضية للذهب.
وصل سعر الذهب العالمي يوم أمس إلى المتوسط المتحرك 50 يوما عند 2640 دولار للأونصة ليفشل في اختراق هذا المستوى بسبب ضعف زخم التداول ليعود إلى التراجع، ليقبل على تسجيل المزيد من التذبذب على المستوى الأسبوعي.
استقر سعر الذهب المحلي عيار 21 اليوم فوق المستوى 3740 جنيها للجرام وذلك بعد أن شهد تراجع خلال تداولات الأسبوع ليقبل على تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، ولكن بشكل عام يظل التذبذب هو المسيطر على تداولات الذهب المحلي.
اقرأ أيضاًآخر تحديث لـ سعر الذهب الآن في مصر.. عيار 21 وصل كام؟
بعد تثبيت الفائدة.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الفائدة البنك المركزي الدولار الذهب الذهب العالمي توقعات أسعار الذهب سعر أونصة الذهب سعر الأوقية العالمية سعر الذهب سعر الذهب الذهب المحلي سعر الذهب العالمي تداولات الیوم الذهب العالمی خلال تداولات أسعار الذهب نهایة العام الطلب على الذهب فی
إقرأ أيضاً:
بعد قرار البنك المركزي.. خفض فوائد شهادات الادخار يثير جدلًا واسعًا بين المواطنين والمستثمرين
شهدت الساعات الماضية تزايدًا كبيرًا في معدلات البحث عبر الإنترنت حول انخفاض فوائد شهادات الادخار، وذلك عقب إعلان البنك الأهلي المصري وبنك مصر خفض أسعار العائد على شهاداتهما، تماشيًا مع قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة الأساسية.
أثار القرار حالة من الجدل بين المواطنين والمستثمرين، خاصة بعد سلسلة من الاجتماعات المتتالية التي استقرت فيها أسعار الفائدة دون تغيير، مما زاد من حيرة المدخرين حول أفضل وسيلة للحفاظ على قيمة أموالهم.
«أعلى عائد على شهادات الادخار 2025» بعد خفض الفائدة.. الخريطة الكاملة لعوائد البنوك المصرية بعد قرار خفض الفائدة.. هذه أعلى شهادات الادخار في البنوك المصرية بعائد يصل إلى 30% تفاصيل قرار البنك المركزي المصريفي اجتماعه الأخير يوم الخميس الماضي، قرر البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 225 نقطة أساس، ليصبح:
سعر عائد الإيداع: 25%
سعر عائد الإقراض: 26%
سعر العملية الرئيسية: 25.5%
سعر الائتمان والخصم: 25.5%
القرار جاء في إطار سياسة البنك المركزي للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، وتحقيق التوازن بين مستويات الأسعار والنمو الاقتصادي، وهو ما دفع البنوك الكبرى لتعديل أسعار الفائدة على شهادات الادخار.
البنك الأهلي المصري.. خفض العائد على الشهادة البلاتينية المتغيرة
أعلن البنك الأهلي المصري، وهو أكبر البنوك الحكومية في البلاد، عن خفض العائد على الشهادة الثلاثية البلاتينية ذات العائد المتغير بنسبة 2.25%، ليصبح 25.25% بدلًا من 27%.
مواصفات الشهادة البلاتينية بعد التعديل:نوع العائد: متغير
سعر العائد الجديد: 25.25%
دورية صرف العائد: ربع سنوي
مدة الشهادة: 3 سنوات
الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها
مزايا إضافية: إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة، إصدار بطاقات ائتمان بأنواعها المختلفة
تعتبر هذه الشهادة من أكثر الشهادات رواجًا بين العملاء، حيث تجمع بين العائد الجيد والسيولة المتاحة عبر صرف العوائد كل 3 أشهر.
بنك مصر يخفض العائد على شهاداته الادخاريةبالتوازي، أعلن بنك مصر خفض أسعار الفائدة على شهادته الثلاثية ذات العائد المتغير، لتسجل 24.75% بدلًا من 27%.
كما شملت التخفيضات عددًا من حسابات التوفير الجارية والشهرية، أبرزها:
تفاصيل تخفيضات بنك مصر:حساب سوبر كاش الجاري (العائد اليومي): من 21.75% إلى 19.50%
حساب سوبر كاش التوفير الشهري: من 22% إلى 20.25%
الحساب الجاري لأصحاب المعاشات: من 22% إلى 19.75%
تهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على التوازن بين تكلفة الأموال داخل البنك، وتوفير خيارات ادخارية مستدامة للمدخرين، مع مراعاة التغيرات في السوق النقدي.
رأي الخبراء.. ما هو الاستثمار الأفضل في 2025؟
يرى عدد من خبراء الاقتصاد أن القرار الأخير من البنك المركزي سيؤدي إلى إعادة توزيع خريطة الاستثمارات الفردية في مصر خلال الفترة المقبلة، حيث يتوقع أن يتجه بعض المواطنين نحو الاستثمار في الذهب أو العقارات، خاصة في ظل تراجع عائد الشهادات.
وأكد الخبراء أن:
الذهب يظل ملاذًا آمنًا في أوقات التذبذب النقدي.العقارات تحتفظ بقيمتها على المدى البعيد لكنها تتطلب سيولة مرتفعة.شهادات الادخار لا تزال خيارًا جيدًا للباحثين عن دخل ثابت وأمان مالي، رغم تراجع العوائد.
بين الشهادات والذهب والعقارات.. أيهما أفضل؟تعتمد الإجابة على الهدف من الاستثمار:
إن كنت تبحث عن عائد دوري ثابت بأقل مخاطرة، فالشهادات ما زالت خيارًا مقبولًا.أما إذا كنت تسعى إلى تحقيق مكاسب رأسمالية على المدى البعيد، فقد يكون الذهب أو العقارات الخيار الأنسب.