أعلنت شركات صناعة السيارات الكبرى، مثل تويوتا، فورد، وجنرال موتورز، عن تبرعات بقيمة مليون دولار لكل منها لدعم حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير 2025. 

بالإضافة إلى التبرعات المالية، ستقدم فورد وجنرال موتورز أساطيل من المركبات لاستخدامها خلال فعاليات التنصيب، بينما لم تعلن تويوتا عن تقديم مركبات.

 

تأتي هذه التبرعات في وقت يترقب فيه قطاع صناعة السيارات سياسات الإدارة الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية على الواردات من المكسيك وكندا، والتي قد تؤثر على عمليات الإنتاج والتوريد. 

شركات أخرى أعلنت عن مساهمات مالية لترامب

من الجدير بالذكر أن شركات تقنية كبرى، مثل أمازون وميتا، أعلنت أيضًا عن مساهمات مالية لدعم حفل التنصيب. 

يُذكر أن الرئيس المنتخب ترامب يعتزم إعادة النظر في سياسات الإدارة السابقة المتعلقة بالمركبات الكهربائية والانبعاثات، مما يضيف مزيدًا من الاهتمام من قبل شركات السيارات تجاه توجهات الإدارة الجديدة. 

تُعد هذه التبرعات والمساهمات جزءًا من جهود الشركات لتعزيز علاقاتها مع الإدارة القادمة والتأقلم مع التغيرات المحتملة في السياسات الاقتصادية والتجارية.

تبرعات شركات السيارات الكبرى: خطوة استراتيجية أم محاولة استرضاء؟

لم تقتصر مساهمة تويوتا وفورد وجنرال موتورز على التبرعات المالية البالغة مليون دولار لكل منها، بل جاءت مصحوبة بمبادرات أخرى. 

فبينما ستقدم فورد وجنرال موتورز أساطيل من المركبات لاستخدامها خلال حفل التنصيب، اختارت تويوتا التركيز على الدعم المالي فقط.

تحليل الخطوة: دوافع الشركات وراء التبرعات

لا يمكن اعتبار هذه التبرعات مجرد مجاملات بروتوكولية؛ إذ إنها تحمل أبعادًا استراتيجية واضحة. 

فقد أثارت السياسات الاقتصادية التي أعلن عنها ترامب في حملته الانتخابية قلقًا واسعًا بين الشركات، خاصة فيما يتعلق بخططه لفرض تعريفات جمركية على السيارات المستوردة من المكسيك وكندا. 

تعتمد شركات مثل جنرال موتورز وفورد بشكل كبير على عمليات التجميع والتصنيع في المكسيك، وبالتالي فإن هذه السياسات قد تؤدي إلى ارتفاع التكاليف وزيادة أسعار السيارات على المستهلكين.

السيارات الكهربائية: التحدي الأكبر

أحد القرارات المرتقبة الأكثر إثارة للجدل هو إعلان ترامب عزمه إلغاء الإعفاءات الضريبية المقدمة للسيارات الكهربائية، والتي تصل إلى 7500 دولار لكل مركبة. 

يُعد هذا القرار ضربة موجعة لصناعة السيارات الكهربائية، التي استثمرت مليارات الدولارات في تطوير هذا القطاع. 

بالنسبة لتويوتا، التي تعتبر إحدى الشركات الرائدة في مجال السيارات الهجينة، فإن استمرار هذه الإعفاءات ضروري لدعم التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تويوتا فورد شركات السيارات جنرال موتورز تنصيب ترامب ميتا وجوجل المزيد وجنرال موتورز

إقرأ أيضاً:

صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة

تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الجمعة 7 مارس 2025، عن تفاصيل المحادثات الجارية بين حركة حماس والإدارة الامريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة، إنه "في تطوُّر يمثّل نقلة نوعية على خط الجهود الجارية لوقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة ، كشفت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن بدء مفاوضات مباشرة مع حركة حماس في قطر، بهدف التوصّل إلى اتفاق يصار بموجبه إلى إطلاق سراح أسرى أميركيين ما زالوا محتجزين في القطاع".

إقرأ أيضاً: واشنطن تقترح استئناف المساعدات وتمديد وقف النار في غزة مقابل هذا الأمر

ووفق التقارير الغربية، فإن هذه الخطوة غير المتوقّعة، توسّعت لتشمل مناقشات حول تسوية قد تتضمّن الإفراج عن جميع الأسرى، في مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة.

وقالت الصحيفة، "وتُبيّن المعلومات المتوفّرة، في هذا الصدد، أن إسرائيل كانت على علم جزئي بتلك المفاوضات، وتلقّت بعض تفاصيلها عبر قنوات غير مباشرة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة لم تنسّق معها في كل الجوانب. وعلى المقلب الآخر، أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل ضمانات أميركية بتقدّم المفاوضات إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتحقيق هدنة طويلة الأمد، بدلاً من نزع سلاح المقاومة في القطاع، وهو الشرط الذي تصرّ عليه إسرائيل، حتى وإنْ أدّى إلى استئناف الحرب".

إقرأ أيضاً: مصر: مبعوث ترامب أكد وجود عناصر جاذبة في الخطة العربية لإعمار غزة

وبحسب التقارير نفسها، فإن ثمة لقاءَين عُقدا بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، وكانت اتصالات قد سبقتهما منذ شهر كانون الثاني الفائت.

والجدير ذكره، هنا، أن إدارة جو بايدن كانت قد منحت إذناً خاصاً للمفاوضين الأميركيين، بالاجتماع مع مسؤولين في حماس، وهو ما استمر مع إدارة ترامب.

إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة تهجير سكان غزة

وطبقاً للمعلومات، فإن الوفد الأميركي المفاوض، بقيادة المبعوث الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر، خرج بانطباع إيجابي بأن المفاوضات مع الحركة يمكن أن تكون مثمرة، ما يعزّز بدوره احتمال الوصول إلى النتائج المتوخّاة.

وبحسب الصحيفة فقد أكّد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أمس، أن الرئيس دونالد ترامب يرى أن الوضع في ما يخص الرهائن لم يعد مقبولًا، مؤكداً أن الإدارة ملتزمة بإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة.

وأوضح ويتكوف أن أي نقاشات مع حركة حماس تُجرى عبر المبعوث الخاص لشؤون الرهائن، وهو مفوّض بذلك، لكنه أشار إلى أن حماس لم تكن صريحة معنا، وحان الوقت لأن تتصرف بطريقة مسؤولة، مضيفاً أن لدى الحركة فرصة لاتخاذ القرار الصائب، لكنها لن تكون جزءاً من حكم غزة.

كما شدّد على أن الولايات المتحدة تفضّل الحلول الدبلوماسية، لكن إذا فشلت المساعي السلمية، فلن يكون البديل جيداً لحماس.

وفي ما يتعلّق بأي تحرك عسكري ضد الحركة، قال ويتكوف: أي إجراء ضد حماس سيكون من إسرائيل، لكنه سيحظى بدعم من إدارتنا، مضيفاً أن الرئيس ترامب كان واضحاً بأن الوقت قد حان لكي تتصرف حماس بطريقة مسؤولة وعقلانية، وهو ما لم تفعله حتى الآن.

كما أشار إلى أن إدارة ترامب لا تهتمّ كثيراً بتسمية المرحلة المقبلة من المفاوضات بقدر ما تركّز على استعادة الرهائن، معتبراً أن استمرار تعنت حماس قد يعقّد الأمور، وهو ما تسعى الإدارة الأميركية إلى تجنبه عبر الحوار.

أمّا إسرائيل، التي تبدو متفاجئة بما حصل من وراء ظهرها، فلم توجّه انتقادات علنية، بل حرصت على تجنّب أيّ خطوات من شأنها أن تُغضب إدارة ترامب.

وفي هذا الإطار، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن مصادر في الإدارة تتّهم إسرائيل بمحاولة عرقلة المحادثات الجارية بين واشنطن و«حماس».

ووفقاً لهذه المصادر، فإن الحكومة الإسرائيلية عارضت بشكل واضح وجود قناة منفصلة بين الطرفين.

وأضاف المسؤولون الأميركيون أن الإدارة الأميركية لم تخبر إسرائيل مسبقاً بالاجتماع المباشر مع حماس، خشية أن تعرقل تل أبيب هذه المحادثات.

وأوضحوا أن إسرائيل تخشى من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة من دون أن تكون هي الجهة التي تنقل المعلومات إلى واشنطن، وهو ما دفعها إلى معارضة أي تواصل أميركي مباشر مع حماس.

وفي السياق نفسه، بدا ردّ فعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، دالاً، إذ أشار مكتبه، في بيان مقتضب، إلى أن إسرائيل أعربت عن رأيها في شأن المحادثات الأميركية المباشرة مع حماس.

ووفق الصحيفة في الدلالات، يمكن الإشارة إلى الآتي:

- كسرت الإدارة الأميركية سياسة ثابتة ومتّبعة لدى جميع الإدارات السابقة، وهي عدم إجراء محادثات مباشرة مع جهات/ منظمات تصنفها «إرهابية»؛ علماً أن تلك المحادثات لم تجر ليصار إلى نفيها، في حال الكشف عنها، بل أقرّت بها واشنطن وأصرّت عليها، وأعلنت أنها خطوة بنّاءة على طريق تحقيق المصالح الأميركية، ما يعني أن الخطوة ما كانت لتحصل لو لم يكن هدفها ونتيجتها إيجابييْن و«دسميْن» بالنسبة إلى الإدارة.

- تجري المفاوضات بعيداً نسبياً من التنسيق الكامل مع إسرائيل، حيث تؤكد الأخيرة أن تفاصيلها تصل إليها عبر تسريبات وقنوات ثانوية، ما يشير - على الأقلّ ظاهرياً - إلى تقليص الدور الإسرائيلي في العملية التفاوضية، ومنح تل أبيب وضعية المراقب وليس الفاعل. ويعني ذلك بالنسبة إلى تل أبيب، أن واشنطن قد تتّخذ دوراً أكثر استقلالية في «الوساطة»، من شأنه أن يقلّل من الاعتماد الكلّي على الموقف الإسرائيلي في المفاوضات.

- يبدو أن ترامب يسعى إلى تعزيز «صورة الاقتدار» الخاصة به من خلال المفاوضات، حيث يَظهر كطرف قادر على تحقيق اختراقات كبيرة، فيما تخشى إسرائيل أن يكون هذا الخرق على حساب شروطها هي؛ علماً أن تلك الإستراتيجية تعكس أولوية تحقيق النجاح السياسي والشخصي للرئيس الأميركي، قبل أيّ حسابات أخرى.

- جاء تأجيل زيارة ويتكوف إلى المنطقة ثلاث مرات، خلال الأسابيع الأخيرة، ليشير إلى أن الزيارة مرهونة بنتيجة المفاوضات، ما يستدعي تأجيل المواعيد لتجنّب تعطيل المسار التفاوضي، أو التشويش عليه. وربّما تأتي هذه الزيارة مستقبلاً لإعلان الاتفاق أو تسويقه عند الإسرائيليين، وهو احتمال وارد.

- التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي المشبعة بالتهديدات لحركة «حماس»، وكذلك تصريحات مبعوثه الخاص، أمس، قد تكون جزءاً من إستراتيجية الضغط المتّبعة لإظهار قوّة ترامب وقدرته على فرض الحلول، لكنها قد تدلّ أيضاً على وجود عقبات كبيرة تتطلّب تدخّله الشخصي لحلّها، عبر التهديدات.

وفي المجمل، تبقى هذه المفاوضات محفوفة بالمخاطر والحذر الشديد، ويصعب الرهان عليها بشكل كامل، كون احتمالات نجاحها تعادل إمكانية فشلها. وفي المرحلة الحالية، يظلّ من المفيد معاينة الموقف الإسرائيلي، والذي سحمل إشارات كافية لفهم مسار المفاوضات الأميركية – الفلسطينية، بالنظر إلى أنه لن يكون بإمكان تل أبيب المضيّ في أي طريق بغير إرادة ترامب.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يرفعون أعلام الاحتلال قرب خيام المواطنين في الأغوار الخارجية تطالب بتدخل دولي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين الأكثر قراءة محدث: إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة وحماس ترفض محدث: دول تُعلن السبت أول أيام شهر رمضان 2025 دول تعلن الأحد 02 مارس أول أيام شهر رمضان 2025 ألمانيا تعتبر خطط إسرائيل للبقاء في جنين "غير مقبولة" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني لجوء ترامب إلى التفاوض المباشر مع حماس؟
  • دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
  • كاديلاك يحصل على الموافقة النهائية للمشاركة في «الفورمولا-1»
  • أثر رسوم ترامب على شركات السيارات الأمريكية
  • شركة "تويوتا" اليابانية تطلق سيارتها الكهربائية الذكية الأرخص
  • صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة
  • منها تويوتا وهيونداي .. أسعار أشهر 5 سيارات SUV في مصر
  • الحكومة تمرر قانونا يفرض شروطا على الأشخاص المؤهلين لتقديم طلب ترخيص للدعوة إلى التبرع
  • معطل منذ حكومة بنكيران.. قانون جمع التبرعات وتوزيع المساعدات الخيرية يخرج إلى حيز الوجود
  • أخبار السيارات| ما الذي يدل عليه لون الدخان الناتج من الاحتراق؟.. أسعار تويوتا كورولا كروس 2025