عقوبتها طينة الخبال.. خطيب الأوقاف: الخمر أم الفواحش ومن أكبر الكبائر.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إن في تناول المخدرات والمسكرات بكافة صورها وأشكالها، ضياع للإنسان وإتلاف للنفس وإزهاق للنفوس وتضييع للأرحام وتفريق لأواصر المحبة، كم خربت من بيوت وأتلفت من أموال وشردت من أطفال وضيعت من شباب وسلبت من العقول والقلوب حرمة الدين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن النبي الكريم يقول (الخمر أكبر الكبائر وأم الفواحش وإن لله عهدا أن من شربها أن يسقيه من طينة الخبال، قالوا يا رسول الله وما هي طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار).
وتابع: هي رسالة مشفقة على من وقع في هذه البراثن المؤلمة أن ترفق بعقلك أيها الإنسان وأن ترحم أهلك وأن تنجي نفسك وأن تعلم أن السعادة ليست في جرعة كيمياوية تزهق النفس وتتلف العقل وتعجل المنية، ولكن السعادة في لسان ذاكر وقلب عامر وصحبة صالحة ونجاح باهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المخدرات وزارة الأوقاف خطبة الجمعة صلاة الجمعة المسكرات الخمر المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا حرم الله الخمر في الدنيا وأحله في الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن الحكمة من تحريم الخمر في الدنيا ووجودها في الآخرة، قائلاً: "الفرق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة كبير للغاية، خمر الدنيا محرم لأنها تُذهب العقل وتُفقد الإنسان القدرة على التمييز، فتصبح تصرفاته كالحيوان الذي لا يدرك ما حوله".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "أما خمر الآخرة، فهي خمر لا تذهب العقل ولا تسبب السكر، بل على العكس، هي نوع من المتعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الجنة بغير مضار، فخمر الدنيا لها تأثير سلبي على الإنسان، بينما خمر الآخرة تأتي في هيئة أخرى تمامًا، تكون فيها المتعة دون أي ضرر".
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حرم الخمر في الدنيا على المؤمنين، وجعلها من المحرمات التي يجب الامتناع عنها، لافتا إلى أن السبب في هذا التحريم هو أن المؤمن عندما يمتنع عن شيء محرّم في الدنيا، ويصبر ويقبل هذا التحريم من أجل مرضاة الله، فإن الله يكافئه في الآخرة بما هو أعظم وأفضل.
وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى يكرم المؤمنين الذين امتثلوا لأوامره، ويجازيهم في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ومن ضمن هذه المكافآت هو خمر الجنة، لكننا يجب أن نعلم أنها ليست كخمر الدنيا. فهي ليست مسكرة أو مهلكة، بل هي نوع من النعيم الذي لا يشبه أي شيء في الدنيا".