ياسين اطلق المرحلة الاولى من مساعدة النازحين اللبنانيين من سوريا الى الهرمل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أطلق وزير البيئة ناصر ياسين المرحلة الاولى لمساعدة النازحين اللبنانيين من سوريا الى قرى الهرمل وبعلبك.
وقال ياسين:"نحن هنا لمساعدة اهلنا الذين نزحوا من سوريا بعد التطورات الاخيرة ، اذ اضطروا الى ترك بيوتهم ونزحوا الى الهرمل ومنطقة بعلبك. حاليا بدأنا مع منظمات الامم المتحدة وبرنامج الاستجابة المشترك، وبعد تكليف مجلس الوزراء لجنة الطوارىء الاهتمام باللبنانيين النازحين من سوريا لمساعدتهم حيث بدأت المرحلة الاولى من توزيع مواد غذائية ومساعدات لها علاقة بالنظافة الشخصية ، وذلك بالتعاون مع اليونيسف، اضافة الى مساعدات اخرى ستأتي عبر الهيئة العليا للاغاثة ومؤسسات اخرى لمساعدة النازحين اللبنانيين في هذه الفترة للتخفيف عنهم".
ولفت الى ان "هذا الامر سيناقش في مجلس الوزراء، وتحديدا في زيارة سيقوم بها وفد من الحكومة اللبنانية الى سوريا سيتم مناقشتها في جلسة الحكومة المقبلة، وسيعمل على مناقشة هذا الموضوع مع الحكومة السورية ".
وختم:"الهم الآن، ان نخفف عن النازحين في هذه الظروف الصعبة بالتعاون مع المنظمات الدولية والصليب الاحمر، ودائما بتنسيق واشراف الادارات المحلية والمحافظ والقائمقام واتحاد البلديات، وكل الادارات المحلية ضمن عمل لجان الطوارىء والكوارث الموجودة في المناطق، وخلال اجتماعهم في مكتب قائمقام الهرمل عرض رؤساء البلديات المشاكل التي يعانون منها جراء هذا النزوح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك يهنئ أحمد الشرع: "نبني معًا سوريا جديدة متميزة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، التهاني للرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، باسم الكنيسة السريانية الكاثوليكية في كل مكان، ممثلًا الأساقفة والكهنة والمؤمنين، وخاصة أبرشيات السريان الأربع في سوريا.
وفيما يلي النص الكامل لرسالة التهنئة التي وجهها البطريرك بهذه المناسبة:
"يطيب لنا أن نكتب إليكم لنهنّئكم بتنصيبكم رئيسًا للجمهورية العربية السورية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا العزيزة.
إنّ المسؤوليات الملقاة على كاهلكم جسيمة، وهي تتطلّب التفاف جميع مكوّنات الوطن حولكم للنهوض به، ليعود مزدهراً يواكب ركب التطوّر. فيرجع إليه من هجره من أبنائه، لا سيّما الفئات الشابّة، وهي الغد المُشرِق والمستقبل الواعد.
من هنا، نؤكّد لكم أنّ المكوِّن المسيحي الأصيل والمؤسِّس في هذا الوطن منذ قيامه، على أتمّ الاستعداد، بما يزخر به من طاقات على مختلف الأصعدة، كي يؤازركم وجميع معاونيكم في هذه المرحلة التاريخية، فنبني معاً سوريا الجديدة المتميّزة بتنوُّع مكوِّناتها وأطيافها. ونحن على ثقة تامّة أنّكم ستبذلون قصارى جهدكم لإشراك الجميع في بناء مستقبل سوريا الغالية.
نجدّد التهنئة القلبية والتمنّيات، باسمنا الشخصي، وباسم جميع الأساقفة والكهنة والمؤمنين في كنيستنا السريانية الكاثوليكية في كلّ مكان، خاصّةً باسم أساقفتنا وكهنتنا ومؤمنينا في أبرشياتنا الأربع في سوريا: دمشق، حمص وحماة والنبك، حلب، الحسكة والقامشلي وسائر الجزيرة السورية، سائلين الله القدير، عزّ وجلّ، أن يسدّد خطاكم لما فيه خير سوريا وتقدُّمها، ودمتم سالمين".