أطلق وزير البيئة ناصر ياسين المرحلة الاولى لمساعدة النازحين اللبنانيين من سوريا الى قرى الهرمل وبعلبك.

وقال ياسين:"نحن هنا لمساعدة اهلنا الذين نزحوا من سوريا بعد التطورات الاخيرة ، اذ اضطروا الى ترك بيوتهم ونزحوا الى الهرمل ومنطقة بعلبك. حاليا بدأنا مع منظمات الامم المتحدة وبرنامج الاستجابة المشترك، وبعد تكليف مجلس الوزراء لجنة الطوارىء الاهتمام باللبنانيين النازحين من سوريا لمساعدتهم حيث بدأت المرحلة الاولى من توزيع مواد غذائية ومساعدات لها علاقة بالنظافة الشخصية ، وذلك بالتعاون مع اليونيسف، اضافة الى مساعدات اخرى ستأتي عبر الهيئة العليا للاغاثة ومؤسسات اخرى لمساعدة النازحين اللبنانيين في هذه الفترة للتخفيف عنهم".



 ولفت الى ان "هذا الامر سيناقش في مجلس الوزراء، وتحديدا في زيارة سيقوم بها وفد من الحكومة اللبنانية الى سوريا سيتم مناقشتها في جلسة الحكومة المقبلة، وسيعمل على مناقشة هذا الموضوع مع الحكومة السورية ".

وختم:"الهم الآن، ان نخفف عن النازحين في هذه الظروف الصعبة بالتعاون مع المنظمات الدولية والصليب الاحمر، ودائما بتنسيق واشراف الادارات المحلية والمحافظ والقائمقام واتحاد البلديات، وكل الادارات المحلية ضمن عمل لجان الطوارىء والكوارث الموجودة في المناطق، وخلال اجتماعهم في مكتب قائمقام الهرمل عرض رؤساء البلديات المشاكل التي يعانون منها جراء هذا النزوح".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي


الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
———-

تتابع الأمانة العامة لجامعة العربية بقلق الأحداث التي تشهدها  عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.

وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الايرانية الاخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام ارادته وخياراته".

كما تشدد الامانة العامة على ضرورة احترام كافة الاطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل اية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.

وتعرب الامانة العامة عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وبحيث تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والاقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • ياسين وريزا يطلقان غدا المرحلة الأولى من توزيع المساعدات في الهرمل
  • الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
  • الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا
  • أرقام صادمة: آلاف النازحين اللبنانيين بين الدمار والخدمات المعطلة
  • تحديات عودة النازحين إلى سوريا: تنظيم العمالة وإقفال المعابر غير الشرعية
  • تحديات المرحلة الانتقالية والهوية الاقتصادية في سوريا الجديدة
  • 3 نواب بحثوا مع ميقاتي في ملف النازحين اللبنانيين في العراق
  • طقس العراق.. أمطار رعدية مجددًا في المحافظات والغبار يتصاعد مرة اخرى
  • تركيا تقرر مساعدة سوريا في طباعة عملة جديدة