هاني شاكر يعبر عن عشقه لدبي.. وفنانة لبنانية يتمنى الغناء معها
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أحيا المطرب المصري هاني شاكر حفلاً فنياً ساهراً في مدينة دبي، ضمن فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان دبي للتسوق، بعد غياب لسنوات.
وقدم هاني شاكر، خلال الحفل الذي أقيم مساء الخميس واستمر حتى وقت مبكر من صباح الجمعة، مجموعة من أشهر أغانية على مسرح دبي أوبرا، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الجنسيات.
وحرص المطرب المصري على تقديم أغنية "جانا الهوا" للمطرب الراحل عبدالحليم حافظ التي لاقت تفاعلاً كبيراً من كافة الجنسيات الحاضرة بالحفل، إضافة الى تقديم أغنياته الشهيرة التي طلبها الجمهور "علي الضحكاية" و"لسه بتسألي" و"غلطة".
وعبر شاكر عن سعادته بالعودة للغناء على مسارح دبي بعد غياب طويل، متمنياً أن يحل العام الجديد بالخير والسلام على الوطن العربي.
View this post on InstagramA post shared by Moments Events (@moments.events)
دبي مدينة الحب والجمالوقال شاكر في مؤتمر صحفي عقد على هامش الحفل، إن الحفل كان استثنائياً بالنسبة له، مضيفاً: دبي محطة لكل شيء رائع، ومدينة للحب والجمال، وأتمنى أن يكون هذا العام مليئاً بالأفراح والأمان لكافة أبناء الأمة العربي.
رسالة لمصطفى كاملوتطرق شاكر إلى تجربته السابقة كنقيب للمهن الموسيقية بمصر، موجها رسالة للفنان مصطفى كامل، النقيب الحالي، قائلا:أعلم أن المسؤولية كبيرة وتتطلب جهداً كبيراً لخدمة أعضاء النقابة، مررت بتجربة مشابهة حملتني أعباء كثيرة وأبعدتني عن التفرغ لفني، وأتمنى له النجاح في مهمته".
حفاوة وتقدير.. هل يُجدد لقاء هاني شاكر وسعد لمجرد التعاون بينهما؟ - موقع 24في أجواء اتسمت بالحفاوة الشديدة والمودة، التقى الفنانان المصري هاني شاكر والمغربي سعد لمجرد، في دبي، على هامش وجود الأول في الإمارات استعداداً لحفله على مسرح دبي أوبرا. الذكاء الاصطناعي بالنسبة لشاكروتحدث شاكر عن استخدام الذكاء الاصطناعي في تقليد أصوات الفنانين، معبرا عن عدم اقتناعه بالفكرة.
وقال : لا يمكن لآلة أن تنقل المشاعر الدافئة والعذبة التي يقدمها صاحب الأغنية، الأغاني التي تنتج بالذكاء الاصطناعي تبدو كأنها لعبة للتسلية، لكنها تفتقر للإحساس الذي يلمس قلوب المستمعين.
وكشف شاكر عن رغبته في تقديم دويتو غنائي مع المطربة اللبنانية نجوى كرم، وقال إن المشروع قد يتضمن أغنيتين، إحداهما باللهجة المصرية وأخرى باللبنانية، معبرا عن تطلعه إلى تقديم عمل فني يجمع بين إحساسهما ويصل لقلوب الجمهور في الوطن العربي.
وعن لقب "أمير الأحزان"، أكد شاكر أنه لا يزعجه بل يراه تعبيراً عن ارتباط الناس بالأغاني الدرامية.
وأضاف: "بكاء الجمهور أثناء الاستماع لبعض أعمالي يدل على أنني استطعت أن ألمس مشاعرهم، فرسالة الفن هي مخاطبة القلوب والارتقاء بالذوق العام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات هاني شاكر الذكاء الاصطناعي هاني شاكر نجوم الذكاء الاصطناعي هانی شاکر دبی أوبرا
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
نخبة من الفرق المسرحيةوفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
يعد فرح أنطون واحدا من أبرز رواد التنوير في العالم العربي، حيث أثرى الساحة الفكرية والمسرحية بترجماته واقتباساته المتميزة. بدأ مسيرته في مجال التأليف المسرحي عام 1910، متعاونًا مع فرق مسرحية رائدة مثل سلامة حجازي، وجورج أبيض، ومنيرة المهدية، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية في المسرح العربي، وفي عام 1923، حظي بتكريم خاص من الشيخ رشيد رضا في دار الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين العرب، تقديرًا لإسهاماته الفكرية.
تأثيره الفكري والفلسفي
عُرف أنطون بدراساته العميقة حول الفيلسوف العقلاني «ابن رشد»، وتأثر بالفكر الأوروبي من خلال أعمال مفكرين بارزين مثل «أرنست رينان»، «جاك روسو»، «فولتير»، «رينان»، «مونتسكيو»، وهو ما انعكس في كتاباته التي دعت إلى التنوير والانفتاح الفكري.
دوره في إثراء المسرح العربي
لعب أنطون دورًا محوريًا في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمة واقتباس عدد من الأعمال العالمية، من بينها: «أوديب الملك» تأليف سوفوكليس، «الساحرة» للمؤلف فيكتوريان ساردو، «البرج الهائل»، «ابن الشعب» تأليف إسكندر ديماس الكبير، «أوبرا كارمن» اقتبسها أنطون عن النص الفرنسى الذى كتبه هنرى ميلهاك ولودفج هاليفي، وذلك عن قصة لبروسبير ميريميه، إضافة إلى الألحان الذى ألفها كامل الخلعى فى الأصل الموسيقى الفرنسى جورج بيزيه، سجلت هذه الألحان على النوتة عبدالحميد علي، ثم اقتبس «أوبرا تاييس» للمؤلف أناتول فرانس عن نص أوبرا «إكسير الحب» لفيليتش روماني، أوبريت «أدنا» عن «العطارة الحسناء» ولحنها كامل الخلعي، «حفيدة كارمن أو بائعة التفاح»، «الشيخ وبنات الكهرباء» وهى عمل غنائى من ألحان سيد درويش.
إبداعاته المسرحية الأصلية
قدم فرح أنطون أعمالًا مسرحية كتبها بنفسه، أبرزها: «صلاح الدين ومملكة أورشليم» من أربعة فصول كتبت باللغة العربية الفصحى النثرية، «المتصرف بالعباد» وهى أول عمل هزلى يقدمه فى 1917، «مصر الجديدة ومصر القديمة»، «أبوالهول يتحرك أو الفراعنة ساهرون» ولم تقدم بعد، منتهيا بعمله الأخير وهو «بنات الشوارع وبنات الخدور» وهى من الأعمال الغنائية.
إسهاماته الأدبية والفكرية
إلى جانب نشاطه المسرحي، أثرى أنطون المكتبة العربية بعدد من الكتب والروايات، من أبرزها: «ابن رشد وفلسفته»، «الحب حتى الموت»، «الدين والعلم والمال»، «الوحش الوحش الوحش»، «أورشليم الجديدة»، «مريم قبل التوبة».
وكان لأنطون إسهام بارز في الصحافة من خلال مقالاته النقدية وترجماته الفكرية، التي جعلت منه أحد أعمدة النهضة الفكرية في العالم العربي، وأحد أبرز الأصوات الداعية إلى الحداثة والتنوير.