النظام العسكري الجزائري يفشل في تسميم العلاقات المغربية المصرية بترويج وثائق مزورة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
في محاولة يائسة للتشويش على علاقات المغرب الإقليمية ، يروج أبواق النظام الجزائري وثيقة مزورة تزعم استهداف المغرب لاستقرار مصر.
الخطوة بحسب متتبعين ، تعكس مستوى الإحباط الذي بلغه قصر المرادية، وسعيه لصرف الأنظار عن أزماته المتفاقمة، و تكشف مرة أخرى عزلة الجزائر وتآكل نفوذها أمام الدور المتصاعد للمغرب.
النظام العسكري الجزائري قام بتزوير وثيقة بشكل بليد، ونشرها في شبكات التواصل الاجتماعي، ادعى بأنها مراسلة بين سفارة المملكة المغربية في القاهرة وبين وزارة الخارجية المغربية في الرباط تتضمن مخططا لزعزعة الاستقرار في مصر ، وتحرض الشعب المصري ضد النظام المصري.
الوثيقة المزورة مكتوبة بأسلوب صبياني غبي لا علاقة له بأسلوب كتابة التقارير والمراسلات الدبلوماسية، تزعم المخابرات الكرغولية التي زيفتها أنها مراسلة موجهة من السفارة المغربية بالقاهرة إلى الكاتب العام لوزارة الخارجية المغربية، وهو منصب لا وجود له في هيكلة وزارة الخارجية المغربية.
وتقول المراسلة بأن السفارة المغربية في القاهرة حصلت على وثائق حساسة من داخل مصر حول خلاف بين الجيش المصري ورئيس الجمهورية المصرية، وأنها قد بعثت الوثائق لصحافيين مصريين معارضين يقيمون في أوروبا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
أكد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن الجهود متواصلة لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز القطاع السياحي وإبراز التراث المصري العريق.
وأوضح “نصار”، في تصريح صحفي، أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أهم المشاريع الثقافية عالميًا، حيث سيضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل تحقيق السياحة المصرية إنجازًا بارزًا خلال عام 2024، حيث استقبلت البلاد أكثر من 17 مليون سائح، مما يعكس ثقة الزوار في المقصد السياحي المصري وتنوع التجارب السياحية التي تقدمها مصر، سواء في مجال السياحة الثقافية، الشاطئية، أو البيئية.
وشدَّد “نصار” على أن الدولة المصرية تسعى إلى الاستفادة من الزخم السياحي عبر:
تطوير البنية التحتية
تحسين الخدمات المقدمة للسياح
تعزيز الحملات الترويجية عالميًا
وذلك بهدف تحقيق نمو أكبر للقطاع السياحي ودعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب شبرا الخيمة أن المتحف المصري الكبير يُعد مشروعًا ثقافيًا وسياحيًا ضخماً، حيث يُصنّف ضمن أكبر المتاحف الأثرية في العالم، ويضم آلاف القطع الأثرية النادرة التي تروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة. ومن المتوقع أن يسهم افتتاح المتحف في استقطاب ملايين السياح سنويًا، مما يعزز قطاع السياحة في مصر.
واختتم النائب مجاهد نصار تصريحه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في مسيرة السياحة المصرية، حيث يجمع بين الأصالة والتطوير، ويقدم تجربة فريدة ومتميزة للزوار من مختلف أنحاء العالم.