النظام العسكري الجزائري يفشل في تسميم العلاقات المغربية المصرية بترويج وثائق مزورة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
في محاولة يائسة للتشويش على علاقات المغرب الإقليمية ، يروج أبواق النظام الجزائري وثيقة مزورة تزعم استهداف المغرب لاستقرار مصر.
الخطوة بحسب متتبعين ، تعكس مستوى الإحباط الذي بلغه قصر المرادية، وسعيه لصرف الأنظار عن أزماته المتفاقمة، و تكشف مرة أخرى عزلة الجزائر وتآكل نفوذها أمام الدور المتصاعد للمغرب.
النظام العسكري الجزائري قام بتزوير وثيقة بشكل بليد، ونشرها في شبكات التواصل الاجتماعي، ادعى بأنها مراسلة بين سفارة المملكة المغربية في القاهرة وبين وزارة الخارجية المغربية في الرباط تتضمن مخططا لزعزعة الاستقرار في مصر ، وتحرض الشعب المصري ضد النظام المصري.
الوثيقة المزورة مكتوبة بأسلوب صبياني غبي لا علاقة له بأسلوب كتابة التقارير والمراسلات الدبلوماسية، تزعم المخابرات الكرغولية التي زيفتها أنها مراسلة موجهة من السفارة المغربية بالقاهرة إلى الكاتب العام لوزارة الخارجية المغربية، وهو منصب لا وجود له في هيكلة وزارة الخارجية المغربية.
وتقول المراسلة بأن السفارة المغربية في القاهرة حصلت على وثائق حساسة من داخل مصر حول خلاف بين الجيش المصري ورئيس الجمهورية المصرية، وأنها قد بعثت الوثائق لصحافيين مصريين معارضين يقيمون في أوروبا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل زيارة غير مسبوقة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون
زنقة 20 | علي التومي
في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وفرنسا، يعتزم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، القيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية يوم 23 فبراير المقبل، تشمل مدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية، وذلك استجابة لدعوة رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ومن المقرر ان يجري رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي محادثات مع كبار المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم رئيس مجلس المستشارين، وذلك لبحث سبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة في مجالات التنمية والإستقرار الإقليمي.
وتاتي هذه الزيارة في سياق تأكيد باريس دعمها الثابت لمغربية الصحراء، وهو الموقف الذي جددته فرنسا مراراً، وأكد عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالته الأخيرة إلى جلالة الملك محمد السادس, كما تتزامن هذه الزيارة مع الإحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي خلال زيارته لمدينة العيون بمنتخبي وأعيان المنطقة، حيث سيطلع على المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها الإقليم، تأكيداً لدور المغرب الريادي في تعزيز الإستقرار والتنمية بالأقاليم الجنوبية.
إلى ذلك تعد زيارة لارشيه تُعد خطوة جديدة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وفرنسا، وتجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.