الرئيس الألماني يحل البرلمان ويجري انتخابات مبكرة في هذا الموعد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، حل البرلمان (البوندستاغ) تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
ويأتي القرار بعد انهيار الائتلاف الحكومي، وحجب الثقة عن المستشار أولاف شولتس.
وقال شتاينماير في برلين، اليوم الجمعة، إنه في الأوقات الصعبة مثل الآن، يتطلب الاستقرار حكومة فعالة وأغلبية موثوقة في البرلمان.
اقرأ أيضاًبايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
ألمانيا تشدد الإجراءات الأمنية بأسواق الكريسماس بعد هجوم ماجديبورج
فرنسا تدين بشدة هجوم ماجديبورج في ألمانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا برلين الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان الألماني إجراء انتخابات مبكرة في ألمانيا
إقرأ أيضاً:
عيد كرامة الشرطة
خلد التاريخ الحديث والمعاصر واقعة الفداء والتضحية والعزة والكرامة للشرطة فى الخامس والعشرين من يناير 1952 بمعركة الإسماعيلية الباسلة ضد الإحتلال البريطانى التى أطلق شرارتها خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية والمالية ورئيس حزب الوفد الأسبق رفضاً للإنذار البريطانى بإخلاء رجال الشرطة لمواقعهم ودفاعاً عن الكرامة الوطنية ورداً على الإعتداءات الإجرامية للإحتلال الغاشم على أهالى منطقة قناة السويس كنسف وتدمير كفر عبده بالكامل بعد انطلاق حركة الفدائيين لطرد الإحتلال عن آخر بقعة له فى مصر بعد رحيله عن القاهرة والأسكندرية وباقى المحافظات فى أعقاب مظاهرات 1946 الصاخبة التى قادها الوفد وهو فى خندق المعارضة لعدم مشاركته فى انتخابات مجلس النواب عام 1945 لعلمه المسبق بالتزوير الفج لإرادة الناخبين وهو ما تحقق بالفعل عندما شارك الوفد فى انتخابات مجلس الشيوخ 1946 وتزعم فؤاد باشا سراج الدين المعارضة وفاز الوفد بالأغلبية المطلقة فى مجلسى النواب والشيوخ فى انتخابات يناير 1952 وشكل آخر حكوماته فى المملكة المصرية برئاسة الزعيم مصطفى باشا النحاس وقاد وزير داخليته فؤاد باشا سراج حركة الكفاح المسلح ضد الإحتلال البريطانى وفتح معسكرات لتدريب الفدائيين وأمدهم بالسلاح وزارتهم أميرات الأسرة المالكة فى معسكراتهم بالزقازيق لمؤازرتهم ودعمهم بالأموال للخلاص من نير الإحتلال البريطانى وكان الأخير بالمرصاد لوطنية رجال الشرطة فحاصرة حكمدارية الإسماعيلية لإجبارهم على الرحيل خارجها والإستسلام دون قيد أو شرط فكان الجواب الرفض والإصرار على المقاومة حتى آخر جندى وآخر طلقة ودارت رحى معركة بطولية بين البنادق ودانات المدافع البريطانية التى دكت حصون رجال الشرطة الذين استبسلوا فى الدفاع عن حاميتهم حتى توقف القتال لنفاذ الذخيرة فأدى قائد القوات البريطانية المهاجمة التحية لرجال الشرطة الباقين على قيد الحياة تقديراً لشجاعتهم النادرة والذين حفرواً لأنفسهم صفحة مشرقة من صفحات تاريخ الوطن ليكون عيداً لمصر والمصريين.