اختبار بسيط لتقييم لياقتك البدنية وصحتك العامة.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من خبراء اللياقة البدنية بمركز Trim Trening Trivsel في النرويج عن طريقة سهلة وسريعة يمكن من خلالها تقييم مستوى اللياقة الجسدية وتحديد مدى مرونة الجسم وصحته العامة وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يعتمد الاختبار على القدرة على الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف مع إبقاء الذراعين متقاطعتين أمام الصدر ويبدأ الاختبار بالجلوس على الأرض ثم النهوض باستخدام قوة الجسم الأساسية والساقين دون استخدام اليدين مع الحفاظ على الذراعين متشابكين.
هذا التمرين لا يختبر القوة البدنية فقط بل يعكس أيضًا مرونة الجسم وتوازنه وهي عوامل أساسية لصحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات.
كما تشير دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب إلى أن الأشخاص غير القادرين على إتمام الاختبار كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال السنوات الست التالية بـ7 مرات مقارنة بمن تمكنوا من اجتيازه.
يظهر نجاح في هذا الاختبار سلامة القلب توازن الجسم وقوة العضلات وهي عوامل تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والمشكلات الصحية المرتبطة بالعمر مثل السقوط وضعف الحركة.
كما يحذر الأطباء من أن بعض الحالات الصحية مثل الإصابات العضلية أو آلام الظهر قد تؤثر على الأداء لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مؤقتة بمنح أنفسهم وقتًا كافيا للراحة قبل إجراء الاختبار.
وفقًا للدكتورة ناتالي عازار أخصائية أمراض الروماتيزم في نيويورك إن نتائج الاختبار قد لا تكون دقيقة في جميع الحالات ولذلك يجب أخذها بحذر عند تفسيرها.
وأن اختبار بسيط كهذا يمكن أن يكون أداة فعالة لتحديد مستوى اللياقة البدنية والصحة العامة مع توخي الحذر عند تقييم النتائج في ظل الظروف الصحية الفردية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة أبحاث رياض اختبار لياقة بدنية
إقرأ أيضاً:
الإعجاز القرآني فى قوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ.. تعرف عليه
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن هناك نقطة عجيبة في بداية سورة الإسراء، وهي أن الله سبحانه وتعالى بدأ السورة بالتسبيح فقال: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ".
وقال الدكتور هاني تمام، خلال تصريحاته، "ما كان ينبغي أن نغفل عن هذا التبديع من الله في الحديث عن هذه الرحلة العظيمة التي تمت في جزء من الليل، وهي رحلة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم، رحلة تخرق نواميس الكون، حيث طوى الله سبحانه وتعالى الزمان والمكان لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأضاف "ربنا بدأ السورة بالتسبيح بدلًا من الحمد لسبب عجيب، العرب كانوا يستخدمون التسبيح للتعبير عن التعجب، وهو ما نجده حتى الآن في قولنا 'سبحان الله' عندما نُصاب بدهشة أو استغراب من أمر ما، فالله سبحانه وتعالى بدأ بهذه الطريقة ليثبت للناس أن هذه الرحلة هي منحة إلهية محضة، وليس للنبي صلى الله عليه وسلم أي تدخل فيها، هو فقط عبد لله سبحانه وتعالى، ولذلك بدأ سبحانه وتعالى بالتسبيح الذي يعني التنزيه، أي تنزيه الله عن أي نقص أو عيب".
وتابع: "هذه الرحلة المباركة تدل على قدرة الله المطلقة، وأنه لا يعجزه شيء، فالله سبحانه وتعالى يخرق نواميس الكون متى شاء، ولذلك ما من شيء يستحيل على الله، في الوقت الذي كان العرب فيه يسافرون المسافة بين مكة والقدس في شهر كامل، جاء الله سبحانه وتعالى ليُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم في جزء من الليل. وهذا درس آخر نتعلمه من هذه الرحلة: أن حسابات البشر لا تُقاس بحسابات الله".
وأضاف: "ما يُستغرب أو يُستحيل بالنسبة للبشر هو ممكن على الله سبحانه وتعالى، فلا يجب أن نتوقع أي شيء عجز أو مستحيل من قدرة الله."
أكد الدكتور هاني تمام أن هذه الرحلة هي حدث فاق عقول البشر، ومع ذلك كان القرآن الكريم ثابتًا في إثباتها كحدث حقيقي حدث للنبي صلى الله عليه وسلم، بما لا يدع مجالًا للشك.