الحصاد |وزير الثقافة: عام 2024 كان غنيًا بفعاليات تعزيز الثقافة الوطنية وتنمية الفكر المصري
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
وزير الثقافة: عام 2024 كان غنيًا بفعاليات تعزيز الثقافة الوطنية وتنمية الفكر المصري
أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن حصاد إنجازاتها لعام 2024، والتي حرصت الوزارة أن تشهد تلك الفعاليات والأنشطة حالة من التنوع والثراء وأن يتم تقديمها للمجتمع المصري بمختلف شرائحه العمرية والمجتمعية في كافة أرجاء الوطن.
د.أحمد فؤاد هنو: مستمرون في جهود التطوير الثقافة ودعم الموهوبين والمبدعين
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن عام 2024 كان عامًا حافلًا بالفعاليات التي أسهمت في تعزيز الثقافة الوطنية وتنمية الفكر المصري، مشيرًا إلى أن الوزارة حققت أهدافًا ثقافية بارزة عبر قطاعاتها المنتشرة في الجمهورية، استكمالًا لمنهجية الدولة المصرية وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي و "رؤية مصر 2030".
وأوضح الوزير أن الوزارة قامت بافتتاح أربع مواقع ثقافية جديدة تشمل "مكتبة مصر العامة بأسوان، مسرح فوزي فوزي بأسوان، المسرح الصيفي بمدينة الطور في جنوب سيناء، وقصر الإبداع الفني بـ 6 أكتوبر". كما تم تنفيذ أكثر من 120 ألف نشاط ثقافي متنوع، استفاد منها أكثر من 11 مليون مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية، مع التركيز على تقديم حوالي 25 ألف فعالية في قرى "حياة كريمة" والمناطق الحدودية.
وأشار الوزير إلى أن العام شهد أيضًا تنظيم أكثر من 30 مهرجانًا دوليًا ومحليًا، حيث تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع الوزارات والمؤسسات الثقافية في مصر وخارجها. ومن أبرز الإنجازات الثقافية، إصدار حوالي 1200 عنوان جديد في مجالات النشر المختلفة، وتنظيم أكثر من 8000 ليلة عرض مسرحي وسينمائي وغنائي، بالإضافة إلى أكثر من 1000 نشاط للمسارح المتنقلة في المحافظات.
وأضاف وزير الثقافة أن الوزارة اهتمت أيضًا بإطلاق أكثر من 60 مسابقة لاكتشاف المواهب ودعم ذوي الهمم، بالإضافة إلى تنظيم ما يقارب من 2500 معرض متنوع للكتاب والفنون التشكيلية والحرف التراثية. وأكد على نجاح الوزارة في إنتاج أكثر من 500 عمل إبداعي جديد ما بين مسرحي وتوثيقي واستعراضي، بما في ذلك عروض ضمن مشروع "مسرحة المناهج" الذي يستهدف تبسيط المناهج الدراسية بصورة شيقة.
كما نوه الوزير إلى أن الأنشطة الثقافية التي تم تنفيذها طوال العام كانت متنوعة وشملت العديد من الفعاليات التي تجمع بين التراث العريق والإبداع المعاصر، حيث تم تنفيذ مهرجانات أدبية وفنية وورش عمل تدريبية وندوات فكرية تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والانفتاح. وتابع بأن الوزارة اهتمت بتوسيع نطاق هذه الفعاليات لتشمل جميع محافظات مصر، لضمان مشاركة المجتمع المصري في الحركة الثقافية وتعزيز هوية المجتمع.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو استمرار الوزارة في جهودها لتطوير الثقافة في مصر ودعم الموهوبين والمبدعين من جميع الفئات، خاصة الشباب وذوي الهمم، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل مد جسور التعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية داخل وخارج مصر لتحقيق الأهداف الثقافية المرجوة.
مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة المصرية تستهدف أن تظل الثقافة أداة رئيسية لتعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع المصري على كافة الأصعدة، مؤكدًا أن الوزارة تتطلع إلى مزيد من الإنجازات في العام المقبل بما يتماشى مع تطلعات القيادة السياسية في بناء الإنسان المصري
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة.
وتضمنت الدورة الـ 19 فائزين من 7 دول هي، المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس اجتماع مجلس الأمناء، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع.
من جهته هنأ سعادة الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمنا إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة.
كما هنأ الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بفوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها “طيف سَبيبة”.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ 4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.وام