مقتل عنصرين من حركة الشباب بغارة أمريكية جنوب الصومال
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأمريكي، أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال، أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب» الجهادية.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقاً لتقييم أولي لم يُصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية».
وأوضحت «أفريكوم» أنّ الضربة استهدفت هذين الجهاديين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو».
من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية، أمس الخميس، مقتل قيادي في التنظيم الإرهابي في عملية نُفّذت في المنطقة نفسها.
وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة «إكس» إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضاً باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».
ومنذ أكثر من 15 عاماً تشنّ «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تمرّداً مسلّحاً ضدّ الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية في بلد يُعدّ من أفقر دول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارة الجيش الصومالى الجيش الأمريكي حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
«طوارئ جنوب الحزام»: مقتل وإصابة أكثر من 40 شخصاً بالرصاص في المنطقة خلال أسبوع
بحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام يعيش سكان المنطقة في حالة من الخوف الشديد مع تصاعد وتيرة الجرائم التي تشمل القتل والتنكيل والنهب.
الخرطوم: التغيير
تشهد مناطق جنوب الحزام في الخرطوم، خاصة أحياء مايو وعد حسين، تفلتات أمنية غير مسبوقة أدت خلال الأسبوع الماضي إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة أكثر من 27 آخرين بالرصاص الحي، وسط غياب أي تدخل فاعل للحد من هذه الانتهاكات.
وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام يعيش سكان المنطقة في حالة من الخوف الشديد مع تصاعد وتيرة الجرائم التي تشمل القتل والتنكيل والنهب، في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية وخروج جميع المستشفيات عن الخدمة، بالإضافة إلى انقطاع شبكات الاتصال والكهرباء، مما يزيد من عزلة المنطقة ويجعل الاستغاثة شبه مستحيلة.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، شهدت العاصمة الخرطوم تدهورًا أمنيًا متسارعًا، خاصة في المناطق الطرفية، حيث تصاعدت وتيرة العنف والانتهاكات ضد المدنيين.
وتعد مناطق جنوب الحزام من بين الأكثر تضررًا، إذ أصبحت مسرحًا لعمليات نهب وقتل متكررة، في ظل غياب تام للسلطات الأمنية والخدمية.
كما فاقم خروج المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة من معاناة المواطنين، الذين يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة مع ندرة الغذاء وانعدام الخدمات الأساسية.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش والدعم السريع جنوب الخرطوم غرفة طوارئ جنوب الحزام