تركيا تستهدف مشروعات الطاقة ضمن إعادة إعمار سوريا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت تركيا عن رغبتها في المساهمة بزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي في سوريا، وهي خطوة جديدة ضمن جهود أنقرة لتعميق مشاركتها في إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.
وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن السلطات التركية تعمل أيضاً على إيجاد حلول لتلبية احتياجات سوريا من الكهرباء بعد أكثر من عقد على اندلاع الصراع الذي دمر بنيتها التحتية.
وقال بيرقدار: "ندرس أيضاً استخدام النفط الخام والغاز الطبيعي لدعم جهود إعادة إعمار سوريا. ونخطط لإبلاغ نظرائنا بكيفية مساهمتنا في هذا الصدد. هدفنا هو تطوير هذه المشاريع".
تصريحات بيرقدار تسلط الضوء على رغبة تركيا في لعب دور في إعادة إعمار سوريا، بعد أن تقدمت فصائل المعارضة المسلحة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" نحو العاصمة دمشق، وأطاحت بالرئيس بشار الأسد.
ورغم أن سوريا كانت منتجاً صغيراً للنفط قبل النزاع، إلا أن معظم إنتاج النفط والغاز هناك توقف بسبب الحرب، ولا تزال هناك عقبات سياسية أمام إحياء هذه الصناعات تحت الحكم الجديد.
من جهته، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحفاظ على علاقات ودية مع الحكومة السورية المؤقتة، وهو تواصل قد يمهد الطريق للشركات التركية حتى تلعب دوراً قيادياً في عمليات إعادة الإعمار، كما قد يسهل عودة بعض اللاجئين السوريين البالغ عددهم 3 ملايين والذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وأشار بيرقدار، إلى أن التعاون طويل الأمد قد يشمل إنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل النفط والغاز من سوريا إلى موانئ التصدير التركية.
وتُقدر مستويات إنتاج النفط الحالية في سوريا بنحو 30 ألف برميل يومياً فقط، أي نحو 5% من مستويات الإنتاج قبل عقدين، وفقاً للتقديرات التركية.
ونقلت صحيفة تركية عن وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار قوله، إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، مضيفاً أن أنقرة قد تتعاون أيضاً مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيرقدار النفط تركيا سوريا مشروعات الطاقة النفط والغاز إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
وزير غاز الدبيبة: نهنئ مؤسسة النفط على تحقيق أعلى معدلات الإنتاج منذ 10 سنوات
في احتفالية بمقر وزارة النفط والغاز الجديد، وبحضور وزير النفط والغاز بحكومة الدبيبة، خليفة رجب عبد الصادق، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، تم تكريم شخصيات بارزة من رواد قطاع النفط والغاز، ممن كانت لهم بصمات واضحة وإسهامات جليلة أسهمت في تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل عماد الاقتصاد في ليبيا.
وفي كلمته، أشار الوزير إلى أهمية هذا الحدث الذي يتزامن مع افتتاح مقر الوزارة الجديد، معبّرًا عن فخره وتهانيه للمؤسسة الوطنية للنفط على تحقيق أعلى معدلات إنتاج منذ عشر سنوات، والتي بلغت مليون وأربعمائة وخمسة آلاف برميل نفط يوميًا، مشيدًا بالجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الإنجاز.