حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان جريمة حرب
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إن اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة والمجازر الوحشية التي يرتكبها في محيطه جرائم حرب صهيونية، بحسب وصفها.
وحمّلت الحركة الاحتلال المجرم ومن خلفه الإدارة الأمريكية المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية في المستشفى.
وطالبت المجتمع الدولي وكل الأطراف والدول الفاعلة بالتحرك وكسر ما وصفته "بحلقة الصمت والعجز" أمام الإبادة الجماعية في القطاع، وباتخاذ إجراءات لوقف العدوان ومحاسبة إسرائيل وقادتها.
وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس مستشفى كمال عدوان غزة کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان وقصفه جريمة حرب بتواطؤ أمريكي
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن اقتحام جيش العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح يُعدّ جريمة حرب صهيونية تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان لها اليوم الجمعة، أن القصف الهمجي الذي استهدف محيط المستشفى أدى إلى ارتقاء أكثر من خمسين شهيدًا، بينهم خمسة من الطاقم الطبي، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تتم وسط تخاذل دولي وصمت عالمي مريب.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة الإبادة التي ينفذها العدو الصهيوني المجرم بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي تتم بدعم وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية، مؤكدة أن المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية في المستشفى تقع على عاتق العدو الصهيوني، ومن يقف وراءه من داعمين وشركاء في الجرائم المستمرة.
وأشارت حماس إلى أن العدو الصهيوني منع أي تواصل مع الأطقم الطبية والمرضى داخل المستشفى بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال، منوهة أن ما يتسرب من أنباء عن تنكيل قوات العدو بالمرضى واعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة يزيد من خطورة الموقف، ويفضح وحشية الاحتلال.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف الفاعلة إلى كسر حالة الصمت المعيب والتحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والعمل على محاسبة الاحتلال وقادته الإرهابيين على جرائمهم التي تُصنّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذا العدوان الهمجي سيظل مستمرًا، مشددة أن العدو الصهيوني سيفشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.