السعيد لـ"الشاهد": التسعينات شهدت حالة من التعايش بين النظام والإخوان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن في بداية التسعينات كانت هناك حالة من التعايش بين النظام وجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أن النظام كان يسمح للإخوان بالتحرك في بعض الأماكن، مثل النجاح في مجلس النواب، وكذلك في النشاط الطلابي.
وتابع: "وكان معظم التنفيسات عن أي ضغوط موجودة تظهر في الجامعات، والنظام كان يسمح للتنظيمات الإسلامية بممارسة الأنشطة الممنوعة عن الآخرين، وكان هناك مكبرات الصوت ومسيرات داخل الجامعة ويختفوا في ثواني، وكان الدعم اللوجيستي لهذه التظاهرات من الإخوان، وكنت أعلم أن هناك بيوت مؤجرة بجانب الجامعة لتغذية المظاهرات بكل أوجه الدعم".
وأكمل: "العديد من المظاهرات التي خرجت في جميع أنحاء الجمهورية كانت من الإخوان، وجماعة الإخوان قدمت الدعم المادي واللوجيستي لضمان نجاح تلك المظاهرات، فكانت هذه الفترة فترة تنفيس واستعراض قوة وتعايش في ظل أن النظام كان يترك الجماعة لأنه كان قادر علي خنق الجماعة في أي وقت، بدليل عندما بدأت المظاهرات في يناير 2011 قال الإخوان أنهم لن يشاركوا، ولكن عندما ارتفعت موجة التظاهرات نزلوا في يوم 28 يناير بضراوة".
اقرأ أيضاًجلال السعيد لـ«الشاهد»: الفيوم كانت بيئة خصبة لانتشار الأفكار التكفيرية والمتطرفة
محافظ القاهرة الأسبق يكشف كيف انتشر الفكر السلفي بمصر عام 1991
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة الإخوان وزير النقل برنامج الشاهد الدكتور جلال السعيد
إقرأ أيضاً:
«الطفولة والأمومة» يقدم الدعم للطفلين بواقعة إلقاء سيدة لصغيرين من أعلى كوبري العامرية بالاسكندرية
وجهت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي القومي للطفولة والأمومة، الإدارة العامة لنجدة الطفل بتقديم كافة سبل الدعم ومتابعة حالة الطفلين، بواقعة إلقاء سيدة لطفليها من أعلى كوبري مشاة العامرية، بمحافظة الإسكندرية.
وأوضحت «السنباطي» أنه فور رصد الواقعة تم إبلاغ مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب المستشار النائب العام، كما تم ندب أخصائي نجدة الطفل من إحدى الجمعيات الشريكة بمحافظة الإسكندرية ( جمعية الريادة) للوقوف على الواقعة وللاطمئنان على حالة الطفلين وهما طفل يبلغ من العمر 6 سنوات وطفلة 9 سنوات، وتقديم الدعم اللازم لهما، حيث تم نقلهما إلى مستشفى العامرية العام لتلقى العلاج والرعاية الطبية، ويعانى الطفلين من كسور وكدمات وارتجاج بالمخ وحاليًا يتلقيان العلاج بالعناية المركزة.
وأكدت «السنباطي» أن المجلس يتابع حالة الطفلين لحين تماثلهما للشفاء وسيقدم الدعم اللازم لهما، وقد تبين أن أحد الطفلين غير مقيد بسجلات المواليد وبدون أوراق ثبوتية وستتولى وحدة الدعم القانوني بالمجلس إجراءات قيده واستخراج شهادة الميلاد له.
ووجهت «السنباطي» الشكر إلى النيابة العامة وإلى مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب المستشار النائب العام لجهودهم في حماية الأطفال، وإلى جمعية الريادة وهي إحدى الجمعيات الشريكة للمجلس على دورها في تقديم الدعم اللازم للأطفال المعرضين للخطر.
ومن جانبه أشار صبرى عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة جنح العامرية ثانٍ، حيث تباشر النيابة العامة تحقيقاتها حول الواقعة وقد تم حبس السيدة على ذمة التحقيقات، واستدعت النيابة أخصائي نجدة الطفل لإعداد تقرير حول الواقعة ودراسة حالة مفصلة عن حالة الأسرة والطفلين.
وأشار صبرى عثمان، إلى أنه يتم استقبال الشكاوى والبلاغات على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع من خلال آليات استقبال الشكاوى وهي خط نجدة الطفل 16000 أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600 أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مؤكدا أنه يتم التدخل الفوري والعاجل لكافة البلاغات الواردة ويتم التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، والتعاون مع وحدات حماية الطفل بالمحافظات لاتخاذ تدابير عاجلة لإزالة الخطر والضرر عن الأطفال، فضلا عن التعاون مع شبكة من الجمعيات الأهلية والتى بها فريق من الأخصائيين الاجتماعيين على كفاءة عالية في التعامل مع هذه الحالات.