قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن في بداية التسعينات كانت هناك حالة من التعايش بين النظام وجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أن النظام كان يسمح للإخوان بالتحرك في بعض الأماكن، مثل النجاح في مجلس النواب، وكذلك في النشاط الطلابي.

وتابع: "وكان معظم التنفيسات عن أي ضغوط موجودة تظهر في الجامعات، والنظام كان يسمح للتنظيمات الإسلامية بممارسة الأنشطة الممنوعة عن الآخرين، وكان هناك مكبرات الصوت ومسيرات داخل الجامعة ويختفوا في ثواني، وكان الدعم اللوجيستي لهذه التظاهرات من الإخوان، وكنت أعلم أن هناك بيوت مؤجرة بجانب الجامعة لتغذية المظاهرات بكل أوجه الدعم".

وأكمل: "العديد من المظاهرات التي خرجت في جميع أنحاء الجمهورية كانت من الإخوان، وجماعة الإخوان قدمت الدعم المادي واللوجيستي لضمان نجاح تلك المظاهرات، فكانت هذه الفترة فترة تنفيس واستعراض قوة وتعايش في ظل أن النظام كان يترك الجماعة لأنه كان قادر علي خنق الجماعة في أي وقت، بدليل عندما بدأت المظاهرات في يناير 2011 قال الإخوان أنهم لن يشاركوا، ولكن عندما ارتفعت موجة التظاهرات نزلوا في يوم 28 يناير بضراوة".

اقرأ أيضاًجلال السعيد لـ«الشاهد»: الفيوم كانت بيئة خصبة لانتشار الأفكار التكفيرية والمتطرفة

محافظ القاهرة الأسبق يكشف كيف انتشر الفكر السلفي بمصر عام 1991

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ القاهرة الإخوان وزير النقل برنامج الشاهد الدكتور جلال السعيد

إقرأ أيضاً:

منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!

*شهداء الجيلي*
*منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!*
*تضحيات المخابرات كانت ولا تزال*

الأخيار من رجال قوات هيئة العمليات التابعة للمخابرات العامة والذين ارتقوا شهداء في معركة الجيلي لم يكونوا الأوائل وان تمنينا أن يكونوا آخر من يستشهد من قواتنا التى تقاوم مليشيا الدعم السريع في كل المحاور

لم يكن شهداء الجيلي الأوائل فلقد قدمت هيئة العمليات قبلهم العديد من الشهداء في كل المواقع -ضباط وأفراد -ما تأخروا يوما عن متحرك ولا تغافلوا عند نداء

لقد تم حل قوات هيئة العمليات سابقا بشكل مجحف وجرت تصفيتها بتحريض كبير من قيادة مليشيا الدعم السريع والتى كانت تضمر إشعال حرب المدن ولا نريد قوة متخصصة في مثل هذه الحروبات كقوات الهيئة التى أعدت خصيصا لحرب المدن !

رغم ما حدث ومع بروز التحدى والحاجة لقوات هيئة العمليات جرى تجميع أغلبها في أيام و-الى الميدان مباشرة !

عمليات نوعية ضخمة تنفذها قوات هيئة العمليات اليوم حتى أصبح هتافها -امن يا جن-على كل لسان !!
كانت المقاومة وكان التحدي من اول لحظة والمخابرات العامة تلقى بثقلها وقوتها في معركة الكرامة عسكريا وسياسيا ولقد أنجزت و-لا تزال -العديد من الملفات /محليا وخارجيا ويد المخابرات طويلة و ستطول أطول إن شاء الله!!

عندما كانت المساحات ضيقة والقوات تقاتل في بضع كيلومترات في أم درمان فوجيء الناس -كل الناس- بالفريق مفضل يصل ام درمان نهارا جهارا وهو يعلن عزيمة الدولة على تحرير العاصمة وطرد المليشيا

كان وصول الفريق مفضل يومها للعاصمة والذي أشر شمال وكان في أن درمان كأول مسؤول بالدولة يخرج من بورتسودان يكشف عن دور المخابرات القائم والقادم ومنها توالت التضحيات وتعاظمت المواقف و لا تزال !

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الحوار بين أتباع الأديان ضرورة لتحقيق التعايش السلمي
  • تدشين نظام إلكتروني للعمليات التقنية بتعليمية شناص
  • منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!
  • "تجارية الجيزة" تعلن استجابة التموين لمطالبها بدعم البدالين التموينيين
  • بلينكن: حسن نصر الله كان "إرهابيا وحشيا" وكان من بين ضحاياه العديد من الأميركيين
  • زيادة قيمة الدعم النقدي في مصر.. ضرورة ملحة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • شيكابالا: "أول مرة أشوف فرحة عبد الله السعيد..وكان لازم يجي الزمالك من سنوات
  • الكوني: إعلان حالة الطوارئ قد يُنقذ الدولة المنهارة
  • عضو التنسيقية: منظومة التموين كانت تتضمن 24 مليون شخص غير مستحق للدعم
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )