وزير الخارجية يسلم رسالة من السيسي إلى رئيس جمهورية تشاد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ٢٧ ديسمبر، مع رئيس جمهورية تشاد المشير "محمد إدريس ديبي اتنو " في العاصمة نجامينا، حاملاً رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد على أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين والرغبة فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلى أخيه المشير "محمد إدريس ديبي اتنو"، وقدم التهنئة للرئيس التشادي على قرب الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الأخير بالفترة الانتقالية. وأكد على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو ٢٠٢٤.
أشار الوزير عبد العاطي إلى أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، فقد اصطحب خلال زيارته إلى تشاد مجموعة من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة الرئيس "ديبي اتنو"، منوهاً إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التى تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادي. وأوضح إمكانية قيام الشركات المصرية بمساعدة تشاد فى بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقاً في المناطق الصحراوية النائية. كما ثمن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، مؤكداً على أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي سيعد شرياناً للتنمية بين مصر وتشاد، وسيحول تشاد إلى مركزاً تجارياً هاماً يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية للتعامل مع تلك الظاهرة من خلال منظور شامل يواجه كافة العوامل المؤدية إلى ظهورها، مشيراً إلى الدور الهام للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في توضيح وسطية وسماحة الإسلام في مواجهة التشدد والتطرف، وكذلك البرامج التدريبية التي ينظمها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف زعزعة استقرار الدول الأفريقية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول المستجدات على الساحة السودانية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للأزمة تفضي إلى إنهاء الصراع، مع أهمية تكثيف التشاور على ضوء تأثير التطورات في السودان بشكل مباشر على مصر وتشاد.
حضرت اللقاء د. حنان مرسى مرشحة مصر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى، حيث تم استعراض فى اللقاء رؤيتها لتعزيز كفاءة عمل مفوضية الاتحاد الافريقى، وخبراتها الممتدة فى المنظمات الدولية فى المجالات المالية والإدارية بما يحقق المصالح الجماعية للدول الأفريقية.
من جانبه، طلب المشير ديبي اتنو نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره للعلاقات الأخوية التى تجمع مصر وتشاد، وللدور المصري الفاعل في القارة الإفريقية وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، ورحب بوفد رجال الأعمال المصرى وممثلى الشركات الكبرى المصرية المرافق، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
1000027712 1000027713 1000027710 1000027709 1000027708 1000027711المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة محمد إدريس ديبي مذكرة التفاهم وزير الخارجية والهجرة دیبی اتنو مصر وتشاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إعلان الرئيس السيسي عن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نقطة تحول كبيرة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية تلقت أكثر من 371 توصية في الدورية الثالثة للملف المصري في حقوق الإنسان عام 2019، وقبلت 301 توصية منها، وهي نسبة كبيرة، وجرى تنفيذ 99% من هذه التوصيات التي قبلتها.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "هذا أمر جيد جدا ويحسب للجانب المصري، ويمثل إنجازا كبيرا من جانب مؤسسات الدولة المصرية".
وتابع: "منذ المراجعة الثالثة -وهي نقطة تحول كبيرة للغاية-، وهي إعلان الرئيس السيسي عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ونحن من بين عدد محدود جدا من دول العالم التي أطلقت واعية استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وترقيتها في مفهومها الشامل".
وأكد: "هذه الاستراتيجية فخر لنا، أنها تمت بمبادرة من الرئيس السيسي، ومدتها 5 سنوات، وكان لي الشرف أن قدمت للرئيس في ديسمبر تقرير التقدم الثالث، بالتزامن مع الاحتفال للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".