صوّت البرلمان الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، لصالح عزل هان دوك-سو، الذي يشغل منصب القائم بأعمال رئيس البلاد يون سوك يول، وذلك بعد أقل من أسبوعين من إيقافه عن العمل بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة.

وجرت عملية التصويت وسط احتجاجات صاخبة من نواب الحزب الحاكم الذين راحوا يغنون ويرفعون قبضاتهم تعبيرا عن الغضب.



وقال هان في بيان بعد التصويت إنه يتقبل النتيجة، وأردف قائلا: "أحترم قرار البرلمان، ولتجنب المزيد من الفوضى والضبابية، سأعلق مهامي وفقا للقوانين ذات الصلة".

وأضاف أنه سينتظر قرار المحكمة الدستورية بعد مراجعة اقتراح العزل.

وقال رئيس الجمعية الوطنية وو ون-شيك "أعلن أن مذكرة عزل رئيس الوزراء هان داك-سو قد أقرت. ومن أصل 192 نائبا شاركوا في التصويت، أيد 192 مذكرة العزل".

وهي المرة الأولى التي يُقال فيها رئيس بالإنابة بعد عزل الرئيس الأصيل في كوريا الجنوبية. وسيصبح وزير المال شوي سانغ-موك رئيس البلاد بالوكالة.

وقال حزب سلطة الشعب الحاكم، الذي اعترض على تحرك المعارضة لعزل هان، إنه قدم التماسا للمحكمة الدستورية.



وبموجب القانون، يتولى وزير المالية تشوي سانج-موك منصب القائم بأعمال الرئيس. وقال متحدث باسمه إن موك من المقرر أن يتحدث إلى قائد الجيش ويجري مشاورات مع وزير الخارجية والقائم بأعمال وزير الدفاع.

وقرر الحزب الديمقراطي المعارض، الذي يسيطر على البرلمان، عزل هان لعدم تعيينه على الفور ثلاثة قضاة لشغل المناصب الشاغرة في المحكمة الدستورية.



وقال هان الخميس إنه لن يعين القضاة الثلاثة حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات لأنه يعتقد أن قيامه بذلك بدون توافق سياسي سيضر بالنظام الدستوري.

ونشأ خلاف بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة وبعض خبراء الدستور حول ما إذا كانت الأغلبية البسيطة هي المطلوبة لعزل هان أم أن الأمر يحتاج إلى ثلثي الأصوات.

إلا أن رئيس البرلمان وو وون-شيك المنتمي للحزب الديمقراطي قال إن مجرد الأغلبية البسيطة تكفي لعزل هان.

جلسة دستورية

وكان هان داك-سو وهو موظف رفيع المستوى يبلغ الخامسة والسبعين يؤكد أن وضعه كرئيس بالوكالة لا يخوله القيام بتعيينات مهمة. وهو يشترط أن تكون التعيينات في المحكمة الدستورية موضع اتفاق بين حزب سلطة الشعب الحاكم وأحزاب المعارضة.

ورغم شغور مقاعد عدة فيها، تعقد المحكمة الدستورية الجمعة جلسة أولى حول عزل الرئيس يون سوك-يول.

وفي حال عدم تعيين قضاة في المقاعد الثلاثة الشاغرة قبل نهاية الإجراءات، على القضاة الستة في المحكمة أن يتخذوا القرار بالأجماع حول عزل يون نهائيا من الرئاسة. وفي حال صوّت قاض واحد من الستة ضد قرار العزل سيتولى يون مهامه الرئاسية مجددا.

وقال زعيم كتلة نواب الحزب الديموقراطي في البرلمان بارك شان-داي إن رفض هان تعيين قضاة جدد يثبت "أنه لا يملك الإرادة ولا المؤهلات لاحترام الدستور".



وفتح تحقيق بحق الرئيس المعزول البالغ 64 عاما بشبهة "التمرد" وهي جريمة يواجه فيها المتهم احتمال الحكم عليه بالاعدام.

واستدعى مكتب التحقيق حول الفساد حتى الآن الرئيس المعزول مرتين لاستجوابه حول أحداث 3-4 كانون الأول/ديسمبر التي أحدثت صدمة في البلاد. إلا أن يون رفض تلبية الاستدعاء في المرتين.

ووجه المحققون الخميس إليه استدعاء ثالثا لجلسة تعقد صباح الأحد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البرلمان الكوري كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية القضاء الكوري البرلمان الكوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الدستوریة عزل هان

إقرأ أيضاً:

برلمان ساو باولو يخصص جلسة رسمية لفلسطين ويطالب بوقف التعاون مع الاحتلال

 

الثورة نت/

أحيا البرلمان التشريعي لولاية “ساو باولو” البرازيلية، مساء الجمعة، “يوم الأرض الفلسطيني”، في جلسة رسمية دعت إليها عضو البرلمان، مونيكا سيشاس، وذلك بحضور واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب عدد من النشطاء والسياسيين والأكاديميين البرازيليين المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

وشارك في الجلسة كل من محمد القادري، رئيس “المنتدى اللاتيني الفلسطيني” في البرازيل، والدكتورة آرلين كليميشا، أستاذة التاريخ العربي في قسم الآداب الشرقية بجامعة ساو باولو، إلى جانب الصحفي برينو آلتمان، مؤسس موقع “أوبرا موندي”، وتيريزينيا بينتو، منسقة أعمال فلسطين في حزب العمال البرازيلي، وثريا مصلح، منسقة مجموعة “فلسطين القوية” في ساو باولو، وسمير أوليفيرا، المدير التنفيذي لمؤسسة “لاورو كامبوس ماريلي فرانكو” التابعة لحزب الاشتراكية والحرية البرازيلي.

كما شهدت الجلسة مشاركة خاصة للنائب الفلسطيني في المجلس التشريعي، مصطفى البرغوثي، عبر مداخلة مسجلة، بالإضافة إلى عزف النشيد الوطني الفلسطيني، وسط أجواء من التضامن والتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال واستعادة أرضه.

الجدير بالذكر أن الفلسطينيين يحيون في الثلاثين من مارس من كل عام ذكرى “يوم الأرض الفلسطيني”، الذي يعود إلى عام 1976، حين اندلعت احتجاجات واسعة في قرى وبلدات الجليل والمثلث والنقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على قرار سلطات العدو الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.

وقد جوبهت تلك الاحتجاجات بالقمع وإطلاق الرصاص من قبل قوات العدو الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم محطة سنوية بارزة في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، للتأكيد على حق الفلسطينيين في أرضهم وهويتهم الوطنية.

مقالات مشابهة

  • برلمان ساو باولو يخصص جلسة رسمية لفلسطين ويطالب بوقف التعاون مع الاحتلال
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
  • رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يبحث هاتفيًا مع ترامب عددًا من موضوعات التعاون المشترك
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • مناوشات تعطل جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في إقالة رئيس الشاباك
  • تفقد الانضباط الوظيفي في مجلس الترويج السياحي وصندوق التراث
  • الصين تجدد دعمها لوحدة اليمن واستقراره
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
  • كوريا الجنوبية تقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في هذا الموعد