حين يكون النوم بالدوْر.. سوءالأحوال الاقتصادية يدفع الشباب الصيني لاقتسام أسرّتهم مع الغرباء
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وجد الشبان والشابات الذين يعانون في المدن الصينية الكبرى بسبب سوء الأحوال الاقتصادية حلاً لأزمتهم عبر تقاسم السرير مع شخص غريب.
وجد الشبان والشابات الذين يعانون في المدن الصينية الكبرى بسبب سوء الأحوال الاقتصادية حلاً لأزمتهم عبر تقاسم السرير مع شخص غريب، يكون غالباً من نفس الجنس.
اعلانوفيما تعاني الصين من نسبة بطالة مرتفعة وسط الشباب، كثُرت المنشورات التي تسوّق لتقاسم الأسرّة في مدن كبيرة مثل شنغهاي وبكين، خصوصاً عبر موقع Xiaohongshu، وهو النسخة الصينية من إنستغرام.
ويختلف ما يعرف في الصين باسم Bedmates [رفاق الفراش] عن موضة أخرى شبيهة، تشتهر في الغرب واسمها hot-bedding. ففي الحالة الأولى يتقاسم الشخصان السرير وبالتالي يقسمان التكاليف على اثنين.
في الثانية، يتناوب الشخصان على استخدام نفس السرير، وغالباً ما يكون أحدهما يعمل ليلاً فيما الآخر نهاراً.
ويسوّق الشباب الصيني لهذه الموضة المجبرين عليها إلى حدّ ما بطرق مختلفة. فهذه الشابة التي تعيش في شنغهاي على سبيل المثال كتبت فوق منشورها "نفس الغرفة، نفس السرير، لحاف مختلف". وتضيف "لا أشخر، نادرا ما أتحدث أثناء النوم، أستيقظ في حوالي التاسعة صباحاً وأنام في التاسعة مساء..".
وتقول هذه الشابة إنها لم تعد قادرة على تحمل تكاليف الإيجار منذ غادرت صديقتها الشقة، وهي تأمل في أن تجد صديقة أخرى تنام في سريرها مثل السابق.
ورحب منشور آخر يعلن عن تأجير سرير في وسط بكين مقابل 250 دولاراً شهرياً بـ "السيدات اللاتي يعشقن النظافة".
وكتبت صاحبة المنشور "عادة ما أكون بعيدةً عن المنزل كل يوم من العاشرة إلى السابعة صباحاً، والسرير كبير جداً" مرفقةً بعض الصور لغرفة صغيرة فيها غسالة ومطبخ صغير.
شاهد: لماذا أوقفت الصين نشر نسبة البطالة المتزايدة في أوساط الشباب؟يقول مراقبون إنه ليس من المستغرب بتاتاً أن تكون هناك مثل هذه المنشورات في المدن الصينية الكبرى، حيث أسعار الإيجار مرتفعة نسبياً [12 دولاراً كمعدل للمتر المربع].
ويسمح التوافق بين "رفيقتي فراش" بالاحتفاظ أولاً بالشقة الصغيرة وأيضاً بعدم تخطي الإيجار للشخص الواحد 280 دولاراً شهرياً. وفي أكثرية الأحيان يتم التوافق على عدة نقاط بين الطرفين: لا شخير، لا مشيَ أثناء النوم ولادعوات لأصدقاء رجال إلى الشقة.
وتقول إحصائيات رسمية إن تقاسم الأسرّة لدى الشباب في الصين تزايد في حزيران/يونيو الماضي حتى بلغ 21.3 بالمئة. وتحدد الصين "الجيل الشاب" بالذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مناورات عسكرية مشتركة بين الصين وروسيا في المحيط الهادئ الخارجية الصينية: شي جينبينغ سيحضر قمة بريكس في جوهانسبرغ الأسبوع المقبل غضب في الصين من الزيارة.. نائب رئيسة تايوان يتعهّد من نيويورك بـ"مقاومة ضم" الجزيرة البطالة الصين بكين شنغهاي أزمة اقتصادية اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا حرائق غابات محكمة ضحايا السعودية الصين فرنسا الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين جريمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا حرائق غابات محكمة ضحايا السعودية الصين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البطالة الصين بكين شنغهاي أزمة اقتصادية روسيا حرائق غابات محكمة ضحايا السعودية الصين فرنسا الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين جريمة روسيا حرائق غابات محكمة ضحايا السعودية الصين
إقرأ أيضاً:
إملاء إسرائيلي يدفع واشنطن للتشكيك ببغداد.. ما قصّة منع المساعدات العراقية إلى لبنان؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، عن حقيقة تدخل السفارة الامريكية ببغداد في ملف المساعدات العراقية للبنان، فيما أشار إلى أن هناك قلقًا أمريكيًا بالفعل من نقل أسلحة إلى بيروت.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" بغداد كانت أولى العواصم العربية والإسلامية التي باشرت في انشاء جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية الى بيروت، وجميع المواد التي ترسل هي أطعمة وادوية ومواد لوجستية وتخضع للتفتيش المسبق لان العراق حريص على ان يكون الجسر الجوي محدد والمساعدات تسلم الى السلطات الرسمية في لبنان بشكل مباشر".
وأضاف، ان" السفارة الامريكية ومن خلال رسائل غير معلنة أبدت قبل أسابيع قلقها من من نقل مواد ممنوعة في إشارة الى أسلحة او أجهزة او دعم لفصائل المقاومة اللبنانية، لكن الرد كان بأن جميع المواد التي تنقل هي مساعدات إنسانية وهي خاضعة للتفتيش كما انها تسلم الى فريق حكومي في لبنان وهو المعني بتوزيعها أي ان الامر يجري بشفافية".
وأشار المصدر الى، أن" أمريكا تدرك بأنه لا يمكن نقل اي أسلحة او اعتدة من خلال الخط الجوي ولديها مجسات قادرة على كشف أي شحنة بهذا الاتجاه وبالتالي من الصعوبة إخفاء مواد ممنوعة".
ولفت إلى، أن" رسائل السفارة الامريكية ما هي إلا ضغط إسرائيلي في محاولة لخفض الدعم الإنساني وتشديد الخناق على مئات الالاف من النازحين اي بمثابة عقاب جماعي وواشنطن تدرك ذلك، لكن يبدو ان أمريكا خاضعة بشكل لافت الى الاملاءات من تل ابيب لذا تتحرك وفق تريده إسرائيل رغم انه تدرك استحالة نقل أسلحة او اعتدة دون رصد من قبل عشرات الطائرات المتطورة التي تحوم في أجواء العراق وسوريا وصولا الى لبنان".
وكشفت صحيفة (ذا كرايدل الامريكية)، يوم أمس السبت (2 تشرين الثاني 2024)، ان السفارة الامريكية في بغداد "منعت" الحكومة العراقية من ارسال المساعدات جواً الى لبنان دون المرور بتفتيش امني أولا.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "السفارة الامريكية في بغداد أبلغت الحكومة العراقية برفضها انشاء جسر مساعدات جوي من العراق الى لبنان دون مرور تلك المساعدات بمحطة تفتيش مقامة في الأردن"، مدعية ان "تلك المساعدات قد تتضمن موادا ممنوعة تصل الى حزب الله من العراق".
وأشارت الصحيفة الى ان "السفارة الامريكية لم تعلن عن شروط ارسال المساعدات العراقية الى لبنان بشكل رسمي، بل اكتفت بإبلاغ الحكومة العراقية بشكل غير رسمي اعتراضها على ارسال المساعدات دون مرورها بالأردن أولا للتفتيش".
يشار الى ان الحكومة العراقية باشرت بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة الى لبنان التي تتعرض لغزو بري إسرائيلي منذ أسابيع.