وجد الشبان والشابات الذين يعانون في المدن الصينية الكبرى بسبب سوء الأحوال الاقتصادية حلاً لأزمتهم عبر تقاسم السرير مع شخص غريب.

وجد الشبان والشابات الذين يعانون في المدن الصينية الكبرى بسبب سوء الأحوال الاقتصادية حلاً لأزمتهم عبر تقاسم السرير مع شخص غريب، يكون غالباً من نفس الجنس.

اعلان

وفيما تعاني الصين من نسبة بطالة مرتفعة وسط الشباب، كثُرت المنشورات التي تسوّق لتقاسم الأسرّة في مدن كبيرة مثل شنغهاي وبكين، خصوصاً عبر موقع Xiaohongshu، وهو النسخة الصينية من إنستغرام.

 

ويختلف ما يعرف في الصين باسم Bedmates [رفاق الفراش] عن موضة أخرى شبيهة، تشتهر في الغرب واسمها hot-bedding. ففي الحالة الأولى يتقاسم الشخصان السرير وبالتالي يقسمان التكاليف على اثنين. 

في الثانية، يتناوب الشخصان على استخدام نفس السرير، وغالباً ما يكون أحدهما يعمل ليلاً فيما الآخر نهاراً. 

ويسوّق الشباب الصيني لهذه الموضة المجبرين عليها إلى حدّ ما بطرق مختلفة. فهذه الشابة التي تعيش في شنغهاي على سبيل المثال كتبت فوق منشورها "نفس الغرفة، نفس السرير، لحاف مختلف". وتضيف "لا أشخر، نادرا ما أتحدث أثناء النوم، أستيقظ في حوالي التاسعة صباحاً وأنام في التاسعة مساء..". 

وتقول هذه الشابة إنها لم تعد قادرة على تحمل تكاليف الإيجار منذ غادرت صديقتها الشقة، وهي تأمل في أن تجد صديقة أخرى تنام في سريرها مثل السابق. 

ورحب منشور آخر يعلن عن تأجير سرير في وسط بكين مقابل 250 دولاراً شهرياً بـ "السيدات اللاتي يعشقن النظافة".

وكتبت صاحبة المنشور "عادة ما أكون بعيدةً عن المنزل كل يوم من العاشرة إلى السابعة صباحاً، والسرير كبير جداً" مرفقةً بعض الصور لغرفة صغيرة فيها غسالة ومطبخ صغير.

شاهد: لماذا أوقفت الصين نشر نسبة البطالة المتزايدة في أوساط الشباب؟

يقول مراقبون إنه ليس من المستغرب بتاتاً أن تكون هناك مثل هذه المنشورات في المدن الصينية الكبرى، حيث أسعار الإيجار مرتفعة نسبياً [12 دولاراً كمعدل للمتر المربع]. 

ويسمح التوافق بين "رفيقتي فراش" بالاحتفاظ أولاً بالشقة الصغيرة وأيضاً بعدم تخطي الإيجار للشخص الواحد 280 دولاراً شهرياً. وفي أكثرية الأحيان يتم التوافق على عدة نقاط بين الطرفين: لا شخير، لا مشيَ أثناء النوم ولادعوات لأصدقاء رجال إلى الشقة. 

وتقول إحصائيات رسمية إن تقاسم الأسرّة لدى الشباب في الصين تزايد في حزيران/يونيو الماضي حتى بلغ 21.3 بالمئة. وتحدد الصين "الجيل الشاب" بالذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مناورات عسكرية مشتركة بين الصين وروسيا في المحيط الهادئ الخارجية الصينية: شي جينبينغ سيحضر قمة بريكس في جوهانسبرغ الأسبوع المقبل غضب في الصين من الزيارة.. نائب رئيسة تايوان يتعهّد من نيويورك بـ"مقاومة ضم" الجزيرة البطالة الصين بكين شنغهاي أزمة اقتصادية اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا حرائق غابات محكمة ضحايا السعودية الصين فرنسا الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين جريمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا حرائق غابات محكمة ضحايا السعودية الصين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: البطالة الصين بكين شنغهاي أزمة اقتصادية روسيا حرائق غابات محكمة ضحايا السعودية الصين فرنسا الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين جريمة روسيا حرائق غابات محكمة ضحايا السعودية الصين

إقرأ أيضاً:

القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»

أعلن الناشط الإعلامي، جلال القبي، أنه يرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»، مشددا على أن توريد علاجات للأورام من دولة عربية كلام غير منطقي.

وقال القبي، في تغريدة عبر «إكس»: “مع احترامي للعراق شعبا ودولة، علما ومعرفة، تاريخا وحضارة. لكن توريد علاج الأورام عفانا وعفاكم الله ومن دولة عربية أعتقد كلام مش منطقي ولا يمكن أن يكون هذا العلاج مصدر ثقة أو ذات جودة، ونرفض أن يكون المواطن الليبي فأر تجارب لأدوية أمراض لا تحتمل الفشل ولو بنسبة قليلة”.

وأضاف “نطالب برفض شحنة علاج الأورام وإتلافها بحضور النيابة لضمان عدم استبدالها بالأصلية القادمة من أمريكا وألمانيا، فالموضوع خطير ومش لعبة وعلى وزارة الصحة وهيئة مكافحة السرطان تحمل مسؤولياتهما كاملة حيال أي جرعة تعطى للمرضى”.

وتابع “مش كل حد يخلي مسؤوليته وتنتشر الجرعات في ليبيا لازم من متابعتها وسحبها واتلافها لو في نية صادقة لذلك، لأن التهاون في الموضوع قد يرتقي لمستوى الجريمة وما فيش حد بريء منها”.

الوسومالقبي علاجات الأورام ليبيا

مقالات مشابهة

  • حقيقة استغلال توقف القيد.. هل يدفع تأجيل المفاوضات مع نجم الزمالك لتكرار موقف زيزو؟
  • الفنانة سارة العولقي تشارك في "بينالي البندقية للفنون"
  • سعود بن صقر يستقبل السفير الصيني
  • 5 نصائح للمساعدة في الحصول على نوم جيد
  • ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء يدفع الليبيين للدواجن.. والمزوغي: لا نملك أدوات ضبط الأسعار
  • ترامب : يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • ترامب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»
  • عميد معهد القلب السابق: يجب تناول كوب من المياه كل ساعة.. فيديو