الإغاثة الطبية بغزة: انقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية والمصابين بمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير جميعة الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، إن الاتصالات انقطعت منذ صباح اليوم /الجمعة/ مع الطواقم الطبية والمصابين في مستشفى كمال عدوان، الواقعة ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأوضح زقوت في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة- أن جيش الاحتلال بدأ أمس عملية حصار إضافية لمستشفى كمال عدوان، من خلال زيادة الآليات العسكرية، وطالب الطواقم الطبية والمرضى بإخلاء المستشفى والخروج للساحة الخارجية، وبعد ذلك انقطعت الاتصالات تماما.
ورجح مدير جمعية الإغاثة الطبية، أن جيش الاحتلال نفذ عملية تشويش أو طلب من المتواجدين تسليم الجوالات إلى الجيش ليتم تفتيشها، ومن ثم تفتيش المستشفى بالكامل، مشيرا إلى استشهاد طبيب وبعض الكوادر الصحية من مسعفين أمس ولا يزالوا كجثث داخل المستشفى دون التمكن من إخلائهم.
وبين أن هناك محاولات عديدة من المؤسسات الدولية الأممية، من أجل التنسيق لدخول شمال قطاع غزة لتنفيذ مهام طبية وإدخال أدوية ومستلزمات لغرف العمليات ولكن جميع هذه الطلبات تمر عبر المخابرات الإسرائيلية ويتم رفضها بالكامل ولم يُسمح حتى الآن بأي مهمة طبية إلى شمال القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت لاهيا غزة مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟