ما هي أسباب تمديد تسجيل الأسلحة في العراق؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حدد عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، سبب تمديد تسجيل الأسلحة في العراق.
وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تمديد تسجيل الأسلحة في العراق 12 شهرا أخرى، قرار متوقع من قبل الداخلية في ظل جهود المضي في خطوات إنجاح هذا البرنامج المهم، والذي سيضمن تحديد بوصلة الأسلحة في العراق من خلال معلومات تفصيلية مع منع اقتناء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
وأضاف أن" الأشهر 4 الأخيرة ارتفع نسبة الاقبال على تسجيل الأسلحة بمعدلات تقترب من 30% وهي مؤشر إيجابي على تفاعل مع خطوة الداخلية، والتي ستضمن إعطاء رخصة رسمية لوجود أسلحة للدفاع عن النفس وفق مسارات محددة في منازل المواطنين، لافتا الى ان قرار التمديد يأتي لإعطاء فرصة اكبر امام مختلف الشرائح من اجل حسم ملف ما لديهم من أسلحة وتسجيلها".
وأشار الى أن "مع تمديد تسجيل الأسلحة يجب ان يرافقها زخم اكبر في برامج التوعية والمؤتمرات من اجل زيادة عدد المتفاعلين ودفعهم لتسجيل الأسلحة وفق خطوات مبسطة للغاية".
وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، تمديد مدة تسجيل أسلحة المواطنين عاماً إضافياً.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "حصلت موافقة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري المشرف على اعمال اللجنة الوطنية لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة على تمديد مدة تسجيل اسلحه المواطنين عاماَ إضافياً".
وأضاف أن "المدة ستكون لغاية 31 كانون الأول عام 2025".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لحركة حماس
مثل أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، أمام القضاء الألماني الذي يشتبه بقيامهم بتخزين أسلحة في أوروبا بهدف شن هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية وأمريكية.
وبدأت الإجراءات أمام محكمة برلين الإقليمية وسط إجراءات أمنية مشددة، بقراءة لائحة الاتهام.
والذكور الأربعة الذين تراوح أعمارهم بين 34 و57 عاما، متهمون بالانتماء إلى "منظمة إرهابية"، وأضيفت لأحدهم تهمة حيازة "أسلحة حربية ونارية".
وأوقف الأربعة، وبينهم اثنان من مواليد لبنان، ومصري، وآخر يحمل الجنسية الهولندية، في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وقام هؤلاء بتخزين أسلحة نارية بناء على أوامر من الجناح العسكري لحماس، لشن هجمات محتملة في أوروبا، بحسب الاتهامات. وشملت الأهداف الممكنة السفارة الإسرائيلية ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين، وقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا.
وقام أحدهم، واسمه الأول إبراهيم، في ربيع 2019 بإقامة مخبأ للأسلحة والذخيرة منها بندقية كلاشنيكوف في بلغاريا التي زارها مرة أخرى في آب/ أغسطس 2023، لتفقدها بحسب الادعاء.
وفي صيف 2019، أحضر مسدسا من الدنمارك إلى ألمانيا. وبين حزيران/ يونيو وكانون الأول/ ديسمبر 2023، غادر المشتبه بهم الأربعة العاصمة الألمانية مرارا بحثا عن مخبأ للأسلحة في بولندا لم يحدد مكانه.
وأوقف ثلاثة من المشتبه بهم في برلين، والرابع في مدينة روتردام الهولندية بناء على مذكرة توقيف أوروبية.
ويقول المحامون الموكلون بالدفاع عن المتهمين إن الرجال الأربعة لن يدلوا بأي تصريحات أمام المحكمة، على الأقل في الوقت الحالي.
وصرح محامي أحد المتهمين والبالغ من العمر 57 عاما: "موكلي ينفي التهم.. سيدافع عن نفسه بصمت".
وأضاف المحامي أنه يأمل أن يكون القضاة منفتحين بما فيه الكفاية على "أطروحات بديلة" في ضوء الوضع العالمي المتوتر.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي حماس رسميا منظمة "إرهابية" منذ عام 2003.
ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى كانون الأول/ ديسمبر على الأقل.
يذكر أن حركة حماس تقصر أعمالها العسكرية ضد أهداف الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة، ولم يعرف عنها استهداف أي هدف للاحتلال الإسرائيلي خارج فلسطين المحتلة، وذلك بالرغم من أن الاحتلال نفذ عمليات اغتيال لقيادات من الحركة وحتى علماء مقربين منها خارج فلسطين المحتلة.