رئيس وزراء العراق: نمتلك قرار الحرب والسلم.. وتهديدات إسرائيل تهدف لتوسيع الصراع
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، إن التهديدات الإسرائيلية لبلاده تهدف لتوسيع ساحة الصراع بالمنطقة، مشددا على أن العراق لن يسمح لأي طرف بزجه في الصراعات والحروب.
وأكد السوداني - في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الجمعة- أن العراق يمتلك قرار الحرب والسلم، معربًا عن رفض بلاده القاطع لحرب الإبادة التي تنتهجها إسرائيل في غزة ولبنان.
وفي الشأن الداخلي، قال السوداني إن حصر السلاح بيد الدولة جزء من البرنامج الوزاري، حيث تعمل الحكومة مع القوى السياسية على مسار واضح وحوار وطني مسؤول لحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار إلى أن العراق لديه علاقات استراتيجية وشراكة واضحة مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى دراسة منهجية حول إنهاء وجود التحالف الدولي وفق جدول زمني محدد، مؤكدا أنه لا زيادة في عدد قوات التحالف الدولي بالعراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق السوداني التهديدات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أيها الفلسطينيون.. يا أهل غزَّة
عدوّكم مضغوط داخلياً، فقد وصل الصراع بين وزير الأمن القومي بن غفير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار إلى حد الاشتباك بالأيدي، ووصل الصراع في تقاسم الصلاحيات بين رئيس الأركان الجديد إيال زمير، ووزير الحرب الجديد يسرائيل كاتس حد الاشتباك الإعلامي دون خجل.
وعدوكم مضغوط سياسياً واستراتيجياً، فهو لم يحقق أي هدف من اهداف الحرب، ويمارس الإرهاب بهدف حماية مستقبل الدولة التي أمست تمشي حافية على حد سيف الزمن.
وعدوكم مضغوط خارجياً، فصورة الإسرائيلي المبدع المفكر الإنسان قد تهاوت أمام العالم، وظهر وجه الصهيونية القبيح، وتحول المزاج العام العالمي من مؤيد للعدوان، إلى رافض لمنطلقات العدوان، بل حدث التحول الاستراتيجي في المزاج الأمريكي نفسه، الذي أصبح أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين، وأكثر نفوراً من الإسرائيليين.
لما سبق؛ يحاول العدو الإسرائيلي أن يضغط على أهل غزة بكل الطرق الإرهابية، لينقذ نفسه، ويحاول العدو أن يسرّع في حسم المعركة لصالحه من خلال تكثيف الإرهاب، ليفك عن عنقه حبل المحاسبة الداخلية، ويطلق سافيه بعيداً عن الملاحقة الخارجية، فاحذروا أيها الفلسطينيون في قطاع غزة، وإياكم والضجر، وإياكم والقنوط رغم اشتداد الخطر!
وإياكم وحشرجة الخوف، ورجفة الموت التي تغري عدوكم كي يتوحش في عدوانه.
اصبروا، وصابروا، ورابطوا، والفرج قريب.
(صحيفة فلسطين)