تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، إن التهديدات الإسرائيلية لبلاده تهدف لتوسيع ساحة الصراع بالمنطقة، مشددا على أن العراق لن يسمح لأي طرف بزجه في الصراعات والحروب.

 وأكد السوداني - في مقابلة خاصة مع قناة (العربية  الحدث) الإخبارية اليوم الجمعة- أن العراق يمتلك قرار الحرب والسلم، معربًا عن رفض بلاده القاطع لحرب الإبادة التي تنتهجها إسرائيل في غزة ولبنان.

وفي الشأن الداخلي، قال السوداني إن حصر السلاح بيد الدولة جزء من البرنامج الوزاري، حيث تعمل الحكومة مع القوى السياسية على مسار واضح وحوار وطني مسؤول لحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار إلى أن العراق لديه علاقات استراتيجية وشراكة واضحة مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى دراسة منهجية حول إنهاء وجود التحالف الدولي وفق جدول زمني محدد، مؤكدا أنه لا زيادة في عدد قوات التحالف الدولي بالعراق.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق السوداني التهديدات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هل تنجح واشنطن بفك التحالف بين روسيا والصين؟

تعتبر الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم، إذ تمتلك أكبر جيش وأضخم اقتصاد، ومع ذلك تشعر الإدارة في واشنطن بالقلق المستمر.

العلاقة بين موسكو وبكين هي الأكثر إثارة للقلق

وكتب الباحث البارز في معهد "كايتو" دوغ باندو، في موقع "1945" أن ظهور العديد من الأنظمة المعادية للولايات المتحدة شكل مفاجأة في واشنطن.

ووصف خبراء  "المحور" الجديد المعادي لأمريكا بأنه تهديد خطير، ما يجعل البعض يعتقد أجواء ما قبل الحرب العالمية الثانية أو الحرب الباردة عادت. 

Some US foreign policy analysts lmagine they can break up the new axis of evil, #China & #Russia. Good luck. Best hope is ending US proxy war-plus against Moscow. But neocon war lobby is agst, I discuss for @19_forty_five https://t.co/KFIxsGy5HU

— Doug Bandow (@Doug_Bandow) January 26, 2025
نصائح قديمة

واقترح المحللون سابقاً التحالف مع موسكو، قائلين إن إيقاف صعود نفوذ الصين السريع لا يمكن إلا من خلال إبعادها عن روسيا. 

ويبدو أن هذا رأي الرئيس ترامب أيضاً، الذي قال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: "الشيء الوحيد الذي لا تريدون حدوثه أبداً هو اتحاد روسيا والصين، سأضطر إلى تفكيك وحدتهما، وأعتقد أنني أستطيع ذلك".

مع من يجب التحالف؟

وأضاف باندو أن فكرة إضعاف التحالف الصيني الروسي عبر تحويل أحد خصوم واشنطن الرئيسيين إلى شريك هي فكرة جذابة، لكن السؤال هو: مع من ينبغي للولايات المتحدة أن تسعى إلى التحالف؟
عام 1972، كانت الصين الثقل الموازن الواضح للاتحاد السوفييتي، لكن الأمور تغيرت اليوم، حيث يُعترف على نطاق واسع بالصين كأكبر تهديد، ومن المرجح أن تصبح خصماً هائلًا في المستقبل.

لذا فإن الهدف المعقول هو جعل موسكو شريكاً استراتيجياً، لكن هذا سيكون مستحيلاً تقريباً طالما استمرت الحرب الروسية-الأوكرانية.

صمود ومناورات

يقول الكاتب إن الرأي السائد في واشنطن هو أن الولايات المتحدة يجب أن تزيد من ضغوطها على الدولتين الرئيسيتين في "المحور" وأن تعاقبهما بشكل أقوى وأكثر فاعلية.

ومع ذلك، نجحت روسيا في التكيف مع العقوبات، فيما تتمتع الصين بشركاء تجاريين أكثر.

واستفادت الصين بشكل كبير من العقوبات على روسيا، ووفقاً لمجلة إيكونوميست، تشتري بكين النفط والغاز بأسعار منخفضة من روسيا، وستدفع ثمنهما بعملتها غير القابلة للتحويل".

علاوة على ذلك، ستكون تكلفة الحرب الاقتصادية المستمرة مرتفعة على الجميع، ولن تجد الولايات المتحدة سوى القليل من الدعم لمثل هذه الحملة.

ويعاقب الغرب بكين أساساً لأسباب أخرى كالعلاقات مع كوريا الشمالية، والتهديدات ضد تايوان، والتقدم في التكنولوجيا الحيوية، وغيرها. وكلما طالت قائمة العقوبات الأمريكية، ازدادت احتمالات فك الارتباط بين الصين والولايات المتحدة بدلاً من الرضوخ.

لماذا تعززت الشراكة؟

وحتى لو حاولت واشنطن تعطيل العلاقات بين الصين وروسيا، فكيف لها أن تفعل ذلك؟ فرغم وجود بعض التوترات بين البلدين، إن علاقتهما اليوم أكثر انسجاماً مما كانت عليه تاريخياً.

والأهم، ليس لدى بكين وموسكو أي سبب للثقة في واشنطن.

وقال معهد بروكينغز إن "الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا ستستمر طالما استمرت كل منهما في رؤية الولايات المتحدة خصماً لها، كما لا تعتقد بكين ولا موسكو أنهما ستكسبان أي شيء من العمل مع واشنطن لكبح نفوذ الأخرى". ويعلق باندو متسائلاً: "من يستطيع أن يلومهما؟"

خطوات مستحيلة

ويوضح الكاتب أن سياسة واشنطن تجاه كلا البلدين معادية بشكل صريح، متسائلاً لكن كيف يمكن احتواء بكين فيما تسعى واشنطن إلى محاصرتها عسكرياً واقتصادياً وتعاملها باعتبارها عدواً محتملاً؟ 

Europe had the chance to become a prosperous and peaceful region if we had embraced Russia after 1991.
But no, NATO saw that as a threat to its existence—it needed an enemy to stay relevant.
And what’s the result?
Russia has been pushed straight into the arms of China, Iran, and… https://t.co/Ryj8AUUrI4

— Richard (@ricwe123) January 18, 2025

وفي حالة روسيا، انتهكت أمريكا وأوروبا العديد من الضمانات بعدم توسع حلف شمال الأطلسي، واستغلتا ضعف موسكو لتوسيع الحلف إلى حدود روسيا، وتفكيك صربيا الصديقة التاريخية لروسيا، وسعت إلى استبعاد موسكو من شؤون البلقان، ودعمت تغيير النظام على طول حدود روسيا.

الحرب الأوكرانية 

ويشير الكاتب إلى ضرورة إعطاء الأولوية لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، فمن شأن ذلك أن يعزز أمن الولايات المتحدة مع تحسين علاقات موسكو مع الغرب، وبالتالي تقليل الضغوط على روسيا للتحالف مع الصين.

وختم باندو "أمريكا قد لا تكون قادرة على تفيكيك أعضاء المحور الجديد، لكن يمكنها على الأقل أن تتوقف عن دفعهم للعمل معاً.

مقالات مشابهة

  • الهدنة المشروطة: الفصائل ترفض نزع السلاح في ظل الوجود الأميركي
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء جورجيا
  • السودان- بين حكمة السلام وجنون الصراع – تأملات في معضلة وطن ممزق
  • هل تنجح واشنطن بفك التحالف بين روسيا والصين؟
  • رئيس وزراء قطر يكشف كواليس صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • السوداني يستقبل قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا
  • السوداني: العراق لن يستغني عن القوات الأمريكية والتحالف الدولي
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد التزام بلاده بالمضي لإنهاء وجود العصابات الإرهابية
  • السوداني يحيط قائد التحالف الدولي بتطورات مسك الحدود العراقية
  • نقاط ضعفٍ.. هكذا يتحضّر حزب الله للمعركة المُقبلة مع إسرائيل