الاحتلال الإسرائيلي يحرق العديد من الأقسام في مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية استهداف الأطقم الطبية والمرضى وإحراق العديد من الأقسام في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة هو استمرار لجرائم الحرب التي ينفّذها العدو الصهيوني والاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
وقال المصدر ذاته ان الهجوم الصهيوني البربري على المستشفيات وإجبار العاملين فيها على مغادرتها انتهاك فاضح للقوانين الدولية والإنسانية وإمعانا في غطرسته وتوحشه وإستكمالا لحرب التطهير العرقي بحق شعبنا في قطاع غزة والتي تتم بقرار ودعم وتشجيع من الإدارة الامريكية المجرمة.
ودعا الإعلام الفلسطيني المجتمع الدولي المتخاذل الذي يقف شاهداً على هذه الجرائم غير المسبوقة بالخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم العدو الصهيوني الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكّرها للقوانين الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قوات الإحتلال مستشفي كمال عدوان المزيد
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية «حشد» تدين استهداف خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» بشدة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف الصحفيين وارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحقهم بهدف منع تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة للشهر الثامن عشر علي التوالي، ونقل معاناة الفلسطينيين.
وفقاً لمتابعات الهيئة قصفت طائرات الاحتلال في تمام الساعة الثانية فجر اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 خيمة خاصة للصحفيين داخل مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والذي حرق جثمانة جراء القصف، واندلاع حريق في المكان.
كما استشهد الشاب يوسف الخزندار، وإصابة 6 من الصحفيين وهم ( حسن إصليح، و أحمد الاغاو محمد فائق، وايهاب البرديني، و محمود عوض بجراح مختلفة، لتضاف هذه الجريمة الي سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والتي تشكل جريمة حرب وفقا لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية وخرقا فاضحا لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما احكام اتفاقية جنيف الرابعة التي وفرت حماية خاصة للصحافيين وانتهاك جسيم بموجب معايير حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي وفرت الحماية الصحفيين اثناء النزاعات المسلحة.
الهيئة الدولية «حشد» وإذ تكرر إدانتها الشديدة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وتعمد قتلهم وتدمير المؤسسات والمعدات الإعلامية فإنها تطالب بالتحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر 18 علي التوالي و الذي تسبب في مقتل قرابة 65 ألف شهيد ومفقود من بينهم 211 صحفي وصحفية واصابة 115 ألف جريح من بينهم أكثر من 370 صحفي واعتقال 40 آخرين، عدا عن تدمير 186 مؤسسة إعلامية.
ودعت الهيئة الدولية «حشد» الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الصحفيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحقهم امام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي، وفرض المقاطعة والعقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات والمؤسسات الإعلامية النقابات الصحفية ومؤسسات ونشطاء حقوق الانسان واحرار العالم للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والضغط علي دولهم والمنظمات الدولية والإقليمية للقيام بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية لتوفير الحماية الدولية للصحفيين.
اقرأ أيضاًنقيب الصحفيين يتلقى العزاء في شقيقته بالمنوفية
موعد ومكان عزاء شقيقة نقيب الصحفيين خالد البلشي
«البلشي»: مجلس النقابة اتخذ خطوات كبيرة لحل مشكلات الصحفيين على مدى عامين