الهند تعلن الحداد 7 أيام تكريماً لرئيس الوزراء السابق
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ذكر مسؤولون اليوم الجمعة أن السلطات في الهند أعلنت عن فترة حداد لمدة سبعة أيام، تكريماً لرئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينج، بينما أشاد السياسيون والعامة بسينج، والذي يعتبر على نطاق واسع مهندس برنامج الإصلاح الاقتصادي في الهند. وتم وضع جثمان سينج في نعش زجاجي، مزينا بالورود وملفوفا بالعلم الهندي، بينما قدم الزعماء والمعزون تعازيهم.
وزار رئيس الوزراء ناريندرا مودي منزله وقدم تعازيه لأسرته. وذكر مودي في وقت لاحق في رسالة فيديو أن حياة سينج كانت انعكاساً لأمانته وبساطته. وأضاف مودي، «لقد أنقذ البلاد من أزمة اقتصادية بتوفير طريق نحو اقتصاد جديد.
وبوصفه رئيساً للوزراء، فإن مساهمته في تنمية البلاد وتقدمها ستظل في الأذهان دائماً». و يعد سينج أحد رؤساء الوزراء في الهند الذين قضوا أطول فترة في المنصب وصلت إلى 10 سنوات، وكان قد تم اختياره رئيساً للوزراء عام 2004 واكتسب سمعة باعتباره شخصاً يتمتع بنزاهة شخصية كبيرة. وانتخب سينج لولاية ثانية من عام 2009 إلى عام 2014 . أخبار ذات صلة رحيل رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ عن 92 عاما 24 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز علاقات الإمارات الدولية المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الجورجي السابق
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على مؤسس حزب "الحلم الجورجي"، بيدزينا إيفانيشفيلي، بزعم "تقويض المستقبل الديمقراطي والأوروبي الأطلسي لجورجيا لمصلحة روسيا الاتحادية".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "الولايات المتحدة تدرج بيدزينا إيفانيشفيلي، المؤسس والرئيس الفخري لحزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، في قائمة العقوبات، بسبب تقويضه مستقبل جورجيا الديمقراطي والأوروبي الأطلسي لمصلحة روسيا".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر. ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويقف ضد العقوبات على روسيا، على 53.93% من الأصوات. كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%. وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد، باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا على الرغم من أن الدستور يتطلب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى الاحتجاجات على نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028. واستخدم المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة والزجاجات، وورد أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف في موقع الاحتجاجات. وردت قوات الأمن باستخدام معدات خاصة، بما في ذلك خراطيم المياه.