في حادث مأساوي، لقي ما لا يقل عن 69 شخصا حتفهم، عندما انقلب قارب مهاجرين كان متوجها إلى إسبانيا. وإنقاذ 11 آخرين فقط. وقالت الحكومة المالية في وقت متأخر يوم الخميس، إن غرق القارب قبالة سواحل المغرب في 19 ديسمبر، أسفر عن فقدان 70 شخصا، مع “التعرف على 25 شابا ماليا من بين الضحايا”. ولم يترك القارب المشؤوم الذي كان يحمل حوالي 80 شخصا سوى 11 ناجيا 9 منهم من مالي، كما أكدت وزارة الخارجية البلاد، في بيان، بعد تحقيقها المفصل في الكارثة.

يسلط الحادث الضوء على طريق الهجرة القاتل في المحيط الأطلسي والأسباب المعقدة التي تؤدي إلى مثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر. كان عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق، حيث فقد أكثر من 10,400 مهاجر حياتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، لا سيما على الطرق المؤدية إلى جزر الكناري، وفقا لمنظمة كاميناندو فرونتيراس الإسبانية غير الحكومية. ويبلغ متوسط هذا ما يقرب من 30 حالة وفاة يوميا. كما تقدر المنظمة الدولية للهجرة، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، أنه منذ عام 2014، لقي أكثر من 16,400 مهاجرا من إفريقيا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، بما في ذلك أولئك المتجهين إلى جزر الكناري.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو

رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.

وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.

وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.

 وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.

وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.

ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.

مقالات مشابهة

  • ضبط قارب تهريب على متنه ١٦٤ مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل اليمن 
  • تسمم 16 شخصا أثناء صلاة التراويح في أنقرة
  • مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • لحج.. ضبط قارب على متنه 164 مهاجرًا غير شرعي
  • للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • للمرة الثانية .. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى جوانتانامو
  • ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
  • مهاجرون إثيوبيون يتهمون حرس الحدود السعودي بارتكاب انتهاكات مروعة
  • اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
  • الصين.. مقتل 11 شخصًا في حادث اصطدام قارب بسفينة صناعية