برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن بيع كراسات الإسكان الاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن ما تقوم به وزارة الإسكان وصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي في بيع كراسات الشروط الخاصة بمشروع «سكن لكل المصريين 5» هو استغلال واضح لحاجات المواطنين، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على شراء الكراسات يكشف عن أزمة حقيقية في تلبية احتياجات محدودي ومتوسطي الدخل.
وقال السادات في طلب إحاطة تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجهة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن الوزراة تروج لوحدات سكنية قليلة جدًا مقارنة بأعداد المتقدمين، مما يدفع المواطنين إلى شراء كراسات شروط لن يستفيد منها سوى أقل من 10%، حيث أكد صندوق الإسكان الاجتماعي قيام أكثر من 700 ألف مواطن بشراء كراسة الشروط الخاصة بالطرح الخامس من شقق سكن لكل المصريين، في المقابل الطرح لا يتجاوز 70 ألف وحدة سكنية.
وشدد السادات إلى أن ما يحدث هو استغلال صريح لمعاناة محدودي ومتوسطي الدخل، لافتًا إلى أن الوزارة حققت أرباحًا ضخمة تجاوزت 210 ملايين جنيه من بيع كراسات الشروط، فضلًا عن تحصيل 248 مليون جنيه كمصاريف إدارية، في حين أن عدد الوحدات المتاحة لا يتجاوز 70 ألف وحدة سكنية، مما يعكس سعي الوزارة إلى الربح على حساب المواطنين.
وأوضح أن الأرقام تعكس توجهًا خطيرًا، حيث تستغل الوزارة تطلعات المواطنين البسطاء للحصول على سكن لائق لتحقيق مكاسب مالية دون تقديم حلول حقيقية، داعيًا وزارة الإسكان إلى زيادة عدد الوحدات المطروحة لتلبية الطلب الكبير، ومراجعة سياسات بيع كراسات الشروط، بحيث تُخصص فقط للراغبين الجادين والمؤهلين للحصول على الوحدات، وتقديم تقرير واضح حول آلية توزيع هذه الوحدات بما يضمن الشفافية.
وأشار إلى أنه من الضروري مراجعة هذه السياسات التي تساهم في زيادة شعور المواطنين بالإحباط وتفاقم التحديات التي يواجهونها، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تتطلب حلولًا عادلة وعملية تخفف من الأعباء بدلاً من زيادتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الإسكان بیع کراسات إلى أن
إقرأ أيضاً:
عشاء يتحول لمعركة.. عروس تُصدم بطلب غريب من حماتها
أعربت عروس عن استيائها الشديد من تصرفات حماتها المستقبلية، التي حاولت – بحسب وصفها – "الاستيلاء" على عشاء بروفة الزفاف وتحويله إلى احتفال خاص بابنها.
وفي منشور على منتدى "ريديت"، كشفت العروس أن والدة خطيبها تحاول إعادة تسمية العشاء ليصبح "عشاء العريس"، تكريماً لابنها، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".
وعادةً ما يكون عشاء العريس تقليداً يُقام في الليلة التي تسبق الزفاف، ويُخصص للأصدقاء المقربين والعائلة، وتتولى عائلة العريس تكاليفه، إلا أن العروس شعرت أن حماتها تحاول خطف الأضواء من المناسبة الرئيسية.
ويُستخدم هذا العنوان كبديل لـ "عشاء البروفة"، إذ يُقصد به عادةً تكريم العروس والعريس.
ومع ذلك، أعربت المرأة عن أسفها لأن حماتها المستقبلية رفضت هذا، بل وأصرت على وضع صور ابنها وحده على طاولة الحفل.
وقالت العروس إن شريكها أبلغ والدته بلطف أن الحدث احتفال مزدوج وأن الصور غير ضرورية، لكن توسله لم يُجدِ نفعاً.
بعدما استنفدت محاولاتها لحل الأمر، لجأت العروس إلى منصة "ريديت" طلبًا للنصيحة، حيث لقيت دعماً واسعاً من المستخدمين الذين أعربوا عن غضبهم من تصرف حماتها المستقبلية.
واقترح أحدهم أن تُقيم الحماة عشاءً خاصاً بها قبل الزفاف، بينما أعربت العروس عن استيائها قائلة: "حماتي تصرّ على أن عشاء بروفة زفافنا، الذي تصفه بـ"عشاء العريس"، يجب أن يكون احتفالًا بخطيبي فقط. لقد أوضحنا لها بالفعل أن الغرض منه هو قضاء الوقت مع أحبائنا والتعبير عن امتناننا والتدرّب على مراسم الزفاف."
وأضافت: "بصراحة، لا أعرف إن كان عليّ مواجهة الأمر أم تركه، لا أريد تصعيد الموقف، لكنني أيضاً لا أرغب في الاستمرار في هذه الدوامة."
وفي تعليقات داعمة، أشار أحد المستخدمين إلى أن الحماة "تحرج نفسها"، مضيفاً: "لستِ مضطرة لفعل أي شيء، طالما أن خطيبكِ يدعمكِ، دعيه يتولى أمر والدته. إذا كنتِ تبحثين عن حل وسط، يمكنكِ ببساطة إلقاء نخب خاص بالعريس خلال العشاء. أما إذا لم تُبدِ حماتك أي تقدير لكِ، فهي في النهاية تُحرج نفسها. وبإمكانها دائماً تنظيم عشاء خاص بها إن أرادت."
وقال عدد من المستخدمين إنهم لم يسمعوا قط بعادة "عشاء العريس"، بينما ذكر أحدهم أنها "اسم تقليدي لحفل عشاء بروفة"، مشيرين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُسبب فيها والدة العريس فوضى، ولن تكون الأخيرة بالتأكيد.