إسرائيل تنتقد سفير ألمانيا بسبب منشور عن وفاة رضّع في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، السفير الألماني في تل أبيب شتيفن زايبرت، بعد منشور له عن أطفال رضع في قطاع غزة، يشتبه في أنهم لقوا حتفهم من البرد.
واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، السفير الألماني بأنه كتب المنشور بناءً على افتراضات، وليس بناءً على حقائق تم التحري عنها.
وكتب المتحدث الإسرائيلي على منصة "إكس": "في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس: "ثبت بالفعل مرات عديدة أن الأطباء في غزة ينشرون دعاية حماس بدلاً من الحقائق".
Israel's gov't @IsraelMFA has for the third time rebuked Germany's pro-Palestinian ambassador to Israel, Steffen Seibert @GerAmbTLV, below. Seibert paid tribute to Hamas terrorists prior to 10/7 and is now spreading pro-Hamas talking points, according to critics. See below. https://t.co/2X78F6fUxy
— Benjamin Weinthal (@BenWeinthal) December 26, 2024وكان زايبرت كتب على منصة "إكس" في وقت سابق أمس: "إذا لم تؤثر فينا تقارير عن 3أطفال تجمدوا حتى الموت في غزة، فإننا لا نفهم الميلاد في مزود بيت لحم أو أنوار عيد الحانوكا".
If reports about 3 babies freezing to death in Gaza don‘t move us then we don’t understand the birth in a manger in Bethlehem or the light of Hanukkah. They should move us to demand an end of the war and Hamas terror, winter supplies for the Gazans and a full hostage release.
— Steffen Seibert (@GerAmbTLV) December 26, 2024وفي منشور لاحق اعترف سفير ألمانيا بأنه لا يعرف بالضبط ما حدث، لكنه يتخيل أن مولوداً ضعيفاً يمكن أن يموت بسبب انخفاض حرارة الجسم، في ظل الظروف الحالية في قطاع غزة، مضيفاً أن هذا ما قاله الأطباء في قطاع غزة أيضاً، وكتب: "لا أعتقد أنهم جميعاً يكذبون".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإسرائيلية غزة ألمانيا إسرائيل ألمانيا غزة وإسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب أربيل يهود .. توتر جديد يهدد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس | تقرير
في تطور جديد يهدد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، برزت أزمة حول غياب اسم أربيل يهود من قائمة الأسرى المفرج عنهم، السبت، وأدى ذلك إلى توتر متصاعد بين الجانبين، حيث اعتبرت إسرائيل الأمر خرقًا لشروط الاتفاق.
بدأت الأزمة حينما أفرجت حركة حماس عن أربع أسيرات إسرائيليات، وهن كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباغ، دون أن تضم القائمة أربيل يهود، وهي أسيرة تبلغ من العمر 29 عامًا اختطفت من كيبوتس نير عوز خلال هجوم السابع من أكتوبر.
إسرائيل تدرس فتح محور نتساريم قبل عودة الأسيرة أربيل يهودمسئول إسرائيلى: لم نتلق حتى الآن ردًا من مبعوث ترامب بشأن أربيل يهوديديعوت أحرونوت: مفاوضات خلف الكواليس لحل قضية إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهودإسرائيل: سيسمح بالعودة لشمال غزة إذا تم الإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبلونتيجة لذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا اتهم فيه حماس بعدم الالتزام بشروط الصفقة التي تنص على الإفراج عن النساء المدنيات أولاً.
منزل أربيل وتفاصيل اختطافهاكانت أربيل يهود تعمل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي. اختطفت من منزلها مع صديقها أرييل كونيو، الذي لقي مصرعه في الهجوم، فيما عُثر على جثمان شقيقها الأكبر دوليف يهود لاحقًا. وتشير تقارير إلى أن أربيل ليست محتجزة لدى حماس، بل لدى جماعة فلسطينية أخرى، حيث تؤكد حركة الجهاد الإسلامي أنها بحوزتها.
إثبات حياة أربيلطلبت إسرائيل من حماس تقديم دليل يؤكد أن أربيل يهود ما زالت على قيد الحياة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القضية أثارت جدلًا واسعًا، حيث عُقد اجتماع عاجل برئاسة بنيامين نتنياهو لبحث الرد على حماس. ومع ذلك، قررت إسرائيل المضي قدمًا في الصفقة تحت ضغط داخلي من عائلات الرهائن.
فيما أكدت حماس عبر الوسطاء أن أربيل يهود بحالة جيدة، وأن الإفراج عنها سيتم يوم السبت المقبل، شدد الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء على ضرورة الالتزام بشروط الصفقة والإفراج الفوري عنها. كما أشار بيان لمكتب نتنياهو إلى أن الفلسطينيين لن يُسمح لهم بالعودة إلى شمال غزة حتى إطلاق سراح أربيل.
ضغوط على حكومة إسرائيلتزامنًا مع ذلك، تواجه حكومة الاحتلال ضغوطًا داخلية للإسراع في تنفيذ الصفقة، وسط انتقادات حادة لطريقة تعاملها مع قضية الرهائن. بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن اتصالات مكثفة تجري مع الوسطاء لضمان الإفراج عن أربيل يهود، باعتبارها واحدة من آخر الرهائن الإناث المتبقيات.
مستقبل الصفقةرغم الإفراج عن الأسيرات الأربع، يبقى ملف أربيل يهود محورًا رئيسيًا للتوتر بين إسرائيل وحماس، ما يهدد بعرقلة الصفقة في ظل استمرار تبادل الاتهامات حول الالتزام بشروطها. ومع تأكيد حركة الجهاد على مسؤوليتها عن الأسيرة، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الطرفان سيتمكنان من تجاوز هذه الأزمة واستكمال الاتفاق.