شيّعت مليشيا الحوثي الإرهابية جثمان قيادي ميداني بارز ينتحل رتبة مقدم، في مديرية الحشا شمال شرقي الضالع (وسط اليمن).

وذكرت وسائل إعلام تابعة للمليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم الاربعاء الماضي في مديرية الحشا، القيادي الميداني المقدم/ عبده محمد مثنى الحربي، موضحة أنه قُتل وهو يؤدي واجبه - حد قولها.

وتقدم المشيعين المعيّن من قبلها محافظاً لمحافظة الضالع اللواء/عبد اللطيف الشغدري وينحدر من مديرية الحشا، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة العميد/ أحمد ثابت المراني وينحدر من محافظة صعدة.

وافادت مصادر عسكرية، بأن الحربي لقي مصرعه قبل أيام في جبهة الضالع، بالتزامن مع تصعيد المليشيا عسكريا في مختلف جبهات المحافظة، بالإضافة إلى الدفع بتعزيزات والقيام بالتحشيد الشعبي ومحاولة استعطاف أبناء القبائل زاعمة أنها تخوض حرباً ضد العدو الإسرائيلي.

في السياق، أكدت مصادر قبلية أن اغلب المشاركين في التحشيدات واللقاءات الحوثية غير مستعدون للمشاركة الفعلية في جبهات القتال، بعد أن تسببت المليشيا بتهجير المئات من أقاربهم واختطفت آخرين، فضلاً عن الجبايات والاتاوات التي انهكتهم.

وأشارت إلى أن حضورهم إلى ساحات التحشيد الحوثية ليس إلا تجنباً للصدامات مع عناصرها في ظل ما تعاني من انهيار نفسي ومعنوي، وسط حالة استنفار وحملات مسعورة تستهدف كل من يناوئ فكرها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن

شمسان بوست / متابعات:

أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بعد كشفه عن ظاهرة خطيرة تعاني منها النساء في مدينة عدن. حيث أشار إلى تزايد حالات النشل التي تتم بطريقة منظمة وممنهجة داخل الحافلات الصغيرة المنتشرة في المدينة.

وفي تصريح له، ذكر بن لزرق: “خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت عدة رسائل من نساء تعرضن لهذه التجربة المؤلمة داخل حافلات صغيرة من نوع ‘دايو’، التي تُعتبر وسيلة نقل شائعة بين المواطنين في المدينة.”

وأوضح بن لزرق أن هذه العمليات تتم وفق خطة مدروسة تتطلب تواطؤ عدد من الأفراد داخل الحافلة. وقال: “تبدأ العملية بوجود ثلاثة أشخاص: السائق، وشخص يجلس بجواره، وآخر في المقعد الخلفي. يقوم هؤلاء بتنفيذ خطة ممنهجة تستهدف النساء اللواتي يستقللن الحافلة بمفردهن.”

وأضاف: “عندما تصعد امرأة إلى الحافلة، وبعد مرور دقائق قليلة، يقوم السائق بضغط المكابح (البريك) فجأة وبقوة، مما يؤدي إلى إغلاق الباب بإحكام، ويصبح من الصعب فتحه من الداخل.”

وتابع: “بعد ذلك، يدّعي الشخص الجالس في المقعد الخلفي أنه يريد النزول، ويطلب من المرأة مساعدته في فتح الباب، لكنه في الوقت نفسه، يعمل على مشاغلة الباب ومنع فتحه، مما يزيد من صعوبة الأمر على المرأة.”

وأشار بن لزرق إلى أن غالبية النساء يحملن هواتفهن الذكية خلال الرحلة، لكن عند الحاجة لفتح الباب بكلتا اليدين، يضطررن لوضع هواتفهن على طرف حقيبتهن أو في مكان قريب. وهنا تأتي مهمة الشخصين الآخرين، حيث يستغلان هذه اللحظة لسرقة الهاتف بسرعة ودون أن تلاحظ الضحية.

وعن المرحلة النهائية من العملية، قال بن لزرق: “فور تنفيذ السرقة، يدّعي السائق أنه نسي أمرًا هامًا، ويطلب من المرأة النزول.”

واختتم بن لزرق حديثه بتوجيه نصيحة مهمة للنساء، قائلاً: “نصيحتي لكل امرأة: إذا صعدتِ إلى الحافلة وأُغلق الباب فوراً، سارعي بالنزول دون تردد.”

مقالات مشابهة

  • صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
  • وزير الشباب يسلم لنادي الوسطى بالضالع شهادة الاعتراف المؤقت
  • الشباب تسلم نادي الوسطى بالشرقاني شهادة الاعتراف المؤقت
  • اندلاع اشتباكات بين أبناء قريتين في إب بسبب خلافات تغذيها مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تصادر مواد غذائية لمواطنين قدموا من مارب
  • حوادث قتل في عمران والجوف.. نزيف مستمر في ظل سيطرة مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تقتل شاباً من قبيلة بني نوف في الجوف
  • الانتقالي يفرض الإقامة الجبرية على قيادي عسكري بارز للإصلاح في أبين
  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة في مجالات وجهود تحسين الإنتاج
  • مسؤول إيراني بارز: حزب الله ظل صامدًا رغم الضربات