اعلنت المديرية العامة لامن الدولة في بيان انه "بعد رصده ومتابعته منذ مدّة، تمكّنت فجر اليوم ، دوريّة من مديريّة عكّار الإقليميّة في أمن الدولة – مكتب القبيّات، من توقيف (م.ح.) الذي يُعتبر محرّكاً أساسيّاً لعمليّات تهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان عبر معابر غير شرعيّة في الحدود الشماليّة للبنان.
وبعد تفتيش منزله حيث تم توقيفه، عثرت عناصر أمن الدولة على 25 بندقيّة كلاشينكوف وبندقيّة BKC، بالإضافة إلى بعض الذخائر التي تمّت مصادرتها، ويجري التحقيق معه تحت إشراف القضاء المختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن
الجديد برس| خاص| تشهد
جزيرة سقطرى اليمنية موجة غضب واستياء شعبي متزايد، إثر
ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مرتين خلال أقل من أسبوعين، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الرقابة الحكومية من قبل سلطات المحافظة الموالية للتحالف. وبحسب مصادر محلية، فإن الزيادات المتتالية في أسعار البنزين والديزل والغاز، جاءت دون أي إعلان رسمي أو توضيح من الجهات المعنية، مما فاقم من معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة، في جزيرة تعاني أصلاً من ضعف البنية التحتية وتدهور الخدمات. المثير للقلق، وفقاً للمصادر، أن المورد الرئيسي للمشتقات النفطية في سقطرى هي شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تحتكر السوق وتفرض أسعاراً وصفت بـ”المجحفة” دون حسيب أو رقيب، وسط سيطرة إماراتية شبه تامة على مفاصل
الجزيرة الاقتصادية والأمنية. وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى شلل كبير في الحياة اليومية، حيث تأثرت حركة المواصلات، وتقلصت ساعات تشغيل الكهرباء، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ارتباطها الوثيق بتكاليف النقل. المواطن السقطري يجد نفسه اليوم بين فكي الغلاء والانقطاع والعجز الرسمي، في مشهد يعكس حجم التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تشهده الجزيرة تحت إدارة لا تُراعي واقع السكان أو كرامتهم.