موزمبيق .. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن قائد شرطة موزمبيق هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة البلاد يوم عيد الميلاد عقب حدوث حالة تمرد، في وقت لا تزال تشهد في البلاد أعمال الشغب والعنف واسعة النطاق بعد الانتخابات.
p>
وأضاف قائد الشرطة برناردينو رافائيل أن 33 سجينا لاقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون خلال مواجهة مع قوات الأمن.
وقال رافائيل إن عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، بدأت حوالي ظهر أول أمس الأربعاء، بعد حدوث حالة «هياج» من جانب «مجموعة من المتظاهرين المخربين» في منطقة
مجاورة، مضيفا أن السجناء في المنشأة انتزعوا أسلحة من حراس السجن وشرعوا في تحرير سجناء آخرين. وأضاف رافائيل «هناك حقيقة لافتة للنظر وهي أنه في ذلك السجن كان لدينا 29 إرهابيا مدانا، تم إطلاق سراحهم، ونحن قلقون، كدولة وكمواطنين في موزمبيق، وكأفراد في قوات الدفاع والأمن».
وأضاف رافائيل «كانوا (المحتجون) يثيرون الضوضاء مطالبين بإخراج السجناء الذين يقضون عقوباتهم هناك»، مضيفا أن الاحتجاجات أدت إلى انهيار جدار، ما سمح للسجناء بالفرار. ودعا السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم طواعية، وطالب السكان بالإبلاغ عن الهاربين.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء العنف، ودعا جميع القادة السياسيين والأطراف المعنية إلى «تخفيف التوترات بما في ذلك من خلال الحوار الجاد وسبل التعويض القانونية»، كما قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني ترمبلاي، يوم الخميس. وأضافت أن الأمين العام دعا أيضا إلى وقف العنف ومضاعفة الجهود «للتوصل إلى حل سلمي للأزمة المستمرة».
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 751
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-12-2024 01:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عقل القلوظة الديمقراطي
بصورة عامة، لا تبالغ في التعميم، نلاحظ أن شرائح واسعة من الطبقة السياسية السودانية وقادة الرأي العام يتمتعون بعقل فساد ميتافيزيغي بامتياز. وهنا لا أقصد الدين بمعناه المعروف بل أقصد الدوغما والعجز عن مراجعة الأفكار والمسلمات علي ضوء أدلة جديدة.
العقل المتزن الباحث عن الحقيقة المعلوماتية والأخلاقية علي إستعداد دائم لتعديل أفكاره ومعتقداته علي ضوء الحقائق التي تتجدد يوميا. أي أنه يرجع للواقع كما هو لتصحيح أفكاره. أما العقل الفاسد فيمتلك معتقدات صمدية يؤمن بها أيمانا دينيا غير قابل للمراجعة. ولو ناقض الواقع الموضوعي أفكاره لا يراجع تلك الأفكار بل يسعي لقلوظة الحقائق الموضوعية حتي تتواءم مع أفكاره المسبقة النهائية غير القابلة للتعديل لانها عقيدة علمانية، أو دينية، لا فرق.
علي سبيل المثال، في بدايات هذه الحرب اللعينة قلنا أن هروب السكان من أي بلدة يقترب منها الجنجا معلومة في غاية الأهمية لفهم أن هذه الحرب ضد الشعب وليست ضد الكيزان أو الجيش حصريا.
ساء أحد دعاة المدنية والعلمانية والحداثة ما يراه من هروب الشعب من جحافل الجنجا إلي مناطق سيطرة الجيش. وبدلا من أن يراجع فهمه لطبيعة الحرب في كونها حربا ضد الدولة وضد المواطن الذي لا علاقة له بجيش ولا كيزان قرر ذلك الرجل أن يقلوظ الصورة الذهنية للواقع فأفتى بان المواطنين يهربون من قراهم بسبب القصف الجوي من قبل الجيش وليس بسبب اقتراب أو دخول الجنجا.
ولكن ما حدث بعد ذلك هو هروب المواطنين من عشرات القري التي لم تقترب منها لا طائرة ولا كودندارة تابعة للجيش. هربوا لانهم خافوا من الجنجا ومن الإغتصاب و الإذلال. ولكن ذلك الرجل إطلاقا لم يراجع الفتوي التي قلوظ بها الصورة الذهنية للواقع لانه لم يخرج باحثا عن الحقيقة بل باحثا عن مبررات نظرية لمسبقات دينه “المدني الديمقراطي” الفاسد الذي يختزل الفضيلة في النيل من كيزان وجيش بالحق أو بغيره، لا فرق. أما عنف الجنجويد والغزو الأجنبي، فتلك قضايا جانبية .
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب