أكد مدرب منتخب السعودية، هيرفي رينارد، أن مواجهة العراق غدًا السبت في الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26" المقامة بالكويت صعبة، لكنها فرصة ليبلغ فريقه قبل النهائي.

رينارد: نمتلك الروح ودعم الجماهير للفوز على العراق

قال رينارد في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة: "نعلم أنها مباراة مهمة وصعبة للفريقين وتثير اهتمام الجماهير، لكنها فرصة لنا للتأهل إلى قبل النهائي".

وأضاف: "عملية المداورة بين اللاعبين مهمة في هذه البطولة المكونة من 5 مباريات فقط".

وتابع: "نعلم أننا بعيدين جدًا عن الحالة المثالية لكننا نتطور، وفريقنا قوي والروح المعنوية عالية وسنكون مستعدين لمباراة الغد".

وأكمل: "أنا متأكد أن الجمهور ليس راضيًا عنا تمامًا، بدأت هذا التحدي قبل شهرين وعدت للمنتخب السعودي لأن الأجواء المحيطة به رائعة، وأيضًا الجمهور يقدم كل الدعم".

تدريبات تأهيلية خاصة للاعبي الزمالك استعدادًا للقاء الاتحاد السكندري الزمالك يقدم شكوى رسمية لاتحاد الكرة ورابطة الأندية ضد الحكام

وأوضح: "أحيانا لا تكون كرة القدم مثالية ولكن عليك العمل، لم نبدأ البطولة بالصورة المطلوبة لكننا في طريقنا للعودة لوضعنا الطبيعي".

وحول الضغط الجماهيري قال: "أفكر فقط في كرة القدم، أنا بمعزل عن الإعلام وأحلل المباريات وأعمل يوميًا على تطوير اللاعبين، ونتطلع لمباراة الغد وسنكون مستعدين لها".

وأضاف: "لعبنا أول مباراتين أمام البحرين واليمن، ولدينا وقت كبير لمشاركة لاعبين جدد في المستقبل، المشاركة مع المنتخب ليست سهلة، لكنني متأكد من أنهم سيقدمون أداءً ممتازًا عندما يلعبون المزيد من المباريات الدولية".

وأكد رينارد أن الجمهور ينظر للنتائج، وأن نتائج السعودية حاليًا ليست الأفضل، لكنه متفائل ويعمل يوميًا مع اللاعبين من أجل المستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس وتجسيد الروح الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل في كتابه "خريف الغضب" عن طبيعة العلاقة الطيبة التي جمعت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والبابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي تحل ذكرى رحيله، الأحد المقبل.

وأشار "هيكل" إلى أن البابا كيرلس كان يتمتع بعلاقة قوية مع عبدالناصر، حيث كان بإمكانه مقابلة الرئيس في أي وقت، مؤكدًا أن أبرز دعم قدمته الدولة للكنيسة في تلك الفترة كان بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

بينما أوضح الراهب رفائيل أفامينا، سكرتير البابا كيرلس، في كتابه "مذكراتي"، أن البابا عرض على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1967 مشكلة المجلس الملّي الذي فشل في أداء مهامه، ما أدى إلى عجز كبير في ميزانية البطريركية وتوقفها عن دفع مرتبات الموظفين لفترة طويلة، ما دفع "عبدالناصر" إلى إصدار قرارًا جمهوريًا بإنشاء مجلس إدارة لأوقاف البطريركية وحل المجلس الملي، كما تبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه لسداد العجز المالي.

وفي حوار مع مجلة "الوسط" اللندنية، أكد البابا شنودة الثالث في ديسمبر 1994 أن الحالة المالية للبطريركية كانت في أزمة خلال فترة البابا كيرلس السادس، لدرجة أن الرئيس عبدالناصر تبرع بمبلغ 30 ألف جنيه في عام 1967 لسداد العجز في مرتبات الموظفين، كما أشار إلى أن زيادة الأجور في تلك الفترة قد زادت من الأعباء المالية، ولكن بفضل الجهود المبذولة، تمكنت الكنيسة من تجاوز الأزمة المالية وأصبحت أوضاعها المالية أكثر استقرارًا، مما يعكس قوة العلاقة بين الكنيسة والدولة في ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • غزة… أهناك حياة قبل الموت؟ أنطولوجيا شعرية توثق صمود الروح
  • اليوم..مباراتان في ختام منافسات الجولة الـ 23 من دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • نداء لهيرفي رينارد
  • أعداء الجماهير.. تعرف على أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدم
  • البيت الرمضاني
  • العراق يتجه الى تشريع قانون حماية الاستثمارات السعودية لجذب الأموال
  • صيام اللاعبين في رمضان.. موقفان متناقضان من إنجلترا وفرنسا
  • كرة القدم النسائية| لوبوف يعلن تشكيل الأهلي لمباراة المعادي واليخت في الدوري
  • في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس وتجسيد الروح الوطنية
  • هكذا هي نتائج التعصب