تنصيب ترامب 2025.. حدث تاريخي في ظل دعوات استثنائية وتمويل غير مسبوق
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بدأ العد التنازلي لموعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في 20 يناير 2025، حيث يُتوقع أن يكون الحدث الأبرز في تاريخ السياسة الأميركية.
ففي سعيه لتحويل مراسم التنصيب إلى حدث عالمي، دعا ترامب 50 شخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك خصومه الجيوسياسيين، لتمثيل التنوع السياسي والاقتصادي على الساحة الدولية.
دعوات استثنائية لزعماء عالميين
وجه ترامب دعوات إلى مجموعة من الزعماء الأجانب، ومن أبرزهم الرئيس الصيني، الذي يُعتبر أحد أبرز منافسي أميركا في الساحة الجيوسياسية.
كما وجه دعوة رئيسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يحضر من قبل حفل تنصيب أي رئيس أميركي.
إضافة إلى ذلك، دعا رئيسا الأرجنتين والمجر، خافيير ميلي وفيكتور أوربان، من أبرز داعمي ترامب وأيديولوجياته في السياسة العالمية.
حملة تمويل ضخمة
يتوقع أن يكون تنصيب ترامب في 2025 تاريخيًا، ليس فقط في الأبعاد السياسية بل أيضًا المالية.
حيث أظهرت التقارير أن عددًا من كبرى الشركات قد اصطفت لدعم حفل التنصيب من خلال التبرعات المالية الضخمة، سعيًا لكسب ود الرئيس المنتخب، والشركات الكبرى مثل "تويوتا" و"فورد" و"أمازون" و"ميتا" و"أوبن إي آي" تبرعت بمبالغ طائلة، حيث قدمت "تويوتا" و"فورد" تبرعات تقدر بمليون دولار لكل منهما، في حين قدمت "أوبر" مليوني دولار.
المراسم والحدث الأبرز
سيُقام الحفل في العاصمة واشنطن على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول، حيث سيتم أداء اليمين الدستورية الذي يمثل اللحظة الفارقة في تاريخ ترامب السياسي.
وبعد مراسم القسم، سيتسلم الرئيس المنتخب مهام عمله، بدءًا من 20 يناير 2025، ليبدأ ولايته الرئاسية التي ستستمر حتى 20 يناير 2029.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأرجنتين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإسرائيلي الأجانب 50 شخصية التنصيب الجيوسياسي الجيوسياسية الاقتصادي التبرعات الرئيس الأميركي الرئيس الصيني السياس السياسة العالمية الساحة الدولية العد التنازلي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو تنصيب الرئيس تنصيب ترامب
إقرأ أيضاً:
دعوات في بريطانيا لإلغاء زيارة ترامب.. ورئيس الوزراء البريطاني يرفض
المناطق_واس
رفض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الأحد مطالبات بإلغاء دعوة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للقيام بزيارة رسمية لبلاده بعد مشادة استثنائية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وكان ستارمر قد حاول في اجتماع بواشنطن الأسبوع الماضي استخدام لغة خطاب مهادنة والدعوة من الأسرة الملكية لزيارة دولة ثانية غير مسبوقة ليحصل على التزام من ترامب بضمان أمني أمريكي لحماية أوكرانيا إذا تم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا.
أخبار قد تهمك وزير التجارة الأمريكي : ترامب سيحدد مستويات للرسوم الجمركية على المكسيك وكندا الثلاثاء 2 مارس 2025 - 9:38 مساءً بعد “مشادة ترامب”.. ستارمر يؤكد لـ زيلينسكي: سندعم أوكرانيا 1 مارس 2025 - 9:37 مساءًوطالب بعض السياسيين البريطانيين بسحب الدعوة بعد أن اتهم ترامب زيلينسكي بأنه لا يشعر بامتنان كاف للولايات المتحدة لدعمها لأوكرانيا خلال الحرب.
وفقا للعربية : لدى سؤاله عما إذا كان من المفترض إلغاء الدعوة للزيارة، انتقد ستارمر السياسيين الذين وصفهم بأنهم يريدون توسيع هوة الخلافات مع واشنطن في وقت تواجه فيه أوروبا “لحظة حقيقية من الهشاشة”.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية “بي. بي. سي” إنه لن ينجر لذلك ويترك “أهم شيء على المحك حالياً.. نتحدث عن السلام في أوروبا”.
ويتجنب ستارمر، على خلاف زعماء آخرين في أوروبا، انتقاد ترامب رغم استفزازات في شتى الملفات مثل غزة وأوكرانيا والرسوم الجمركية.
يأتي هذا بنيما قال رئيس وزراء اسكتلندا، جون سويني، اليوم الأحد، إنه إذا سحبت الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا، فلا ينبغي أن تتم الزيارة الرسمية الثانية لترامب إلى المملكة المتحدة.
وأضاف سويني أنه من الصعب حالياً تصور استمرار الزيارة في ظل الأحداث “الصادمة” التي وقعت في المكتب البيضاوي الجمعة، حيث تم بث مشادة بين ترامب وزيلينسكي في جميع أنحاء العالم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
وتأتي تعليقات سويني التي نشرت في صحيفة “صنداي ميل” البريطانية في الوقت الذي يجتمع فيه القادة الأوروبيون في لندن لصياغة موقف مشترك بشأن دعم أوكرانيا، وذلك عقب الاجتماع العاصف في البيت الأبيض.
وذكرت بعض التقارير أن ترامب يدرس وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، التي أحيت مؤخراً الذكرى السنوية الثالثة لاندلاع الحرب مع روسيا.
وقدم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، رسالة من الملك تشارلز الثالث إلى ترامب، اقترح فيها عقد اجتماع في أحد العقارات الملكية في اسكتلندا قبل الزيارة الرسمية.
وقال سويني “إذا سحبت الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا، وتخلت عن حليفها وخانت الديمقراطية، فلا يمكن للزيارة الرسمية أن تتم. هذا أمر لا يمكن تصوره ببساطة”.
وأضاف سويني “لكن في الوقت الحالي، بالنظر إلى الأحداث الصادمة التي وقعت أمس، من الصعب تصور أن الزيارة يمكن أن تتم”.