إصابة إسرائيلية طعنا في هرتسليا وإطلاق النار على منفذ العملية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلن الإسعاف الاسرائيلي، إصابة إسرائيلية طعنا في هرتسليا وإطلاق النار على منفذ العملية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان وانقطاع الاتصال بالموجودين داخله التصعيدات العسكرية بين إسرائيل و الفلسطينيينوتستمر التوترات في المنطقة منذ اندلاع التصعيدات العسكرية بين إسرائيل و الفلسطينيين، إذ ينتهج الاحتلال سياسة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، مستهدفا الأراضي الفلسطينية التاريخية في القدس والضفة وقطاع غزة.
وأصبح هذا النوع من الحوادث، مثل الطعن أو إطلاق النار، جزءًا من سلسلة من العمليات التي ينفذها الفلسطينيون، إذ يهاجمون الإسرائيليين في أماكن عامة، مثل الشوارع أو محطات الحافلات.
الذئاب المنفردةفي السنوات الأخيرة، أصبحت عمليات الطعن، مثل تلك التي وقعت في هرتسليا، تُنفذ بشكل متزايد من قبل فلسطينيين منفردين أو أفراد لا ينتمون إلى تنظيمات فلسطينية كبيرة، وهو ما يُعرف بــ العمليات الفردية أو الذئاب المنفردة.
جدير بالذكر أن ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، قال إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية واضح تمامًا، حيث تدعم إسرائيل في جميع أفعالها، سواء كانت في فلسطين أو غزة، لبنان أو أي مكان آخر، وفي كل مرة تقوم إسرائيل باتخاذ أي إجراءات، تزيد من معوناتها العسكرية والمالية، مما يعزز من موقف الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف في السلطة.
وأضاف عبدالقادر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية، أن شعار العلاقة بين إسرائيل وأمريكا هو أنه كلما زاد الدعم الأمريكي لإسرائيل، زاد تطرف الحكومة الإسرائيلية، وتستمر إسرائيل في عدوانها على الجبهة اليمنية، رغم المسافة الكبيرة التي تفصلها عن اليمن، بفضل الدعم العسكري والمالي اللامحدود من أمريكا، وهذا الدعم، يُمكّن إسرائيل من تنفيذ ضربات مؤلمة، خاصة في ضوء المساعدات العسكرية الأمريكية التي تشمل طائرات ضخمة وصواريخ متطورة.
وأوضح عبدالقادر أنه في فترة معينة، عندما كانت إسرائيل تخطط لضرب إيران، أرسلت أمريكا 40 طائرة ضخمة وصواريخ متطورة في بداية حرب غزة. وقد تمكنت إسرائيل من إطلاق ما يقارب 30 ألف صاروخ من الجو إلى الأرض، إضافة إلى 70 ألف صاروخ على قطاع غزة وجنوب لبنان، هذا الكم الهائل من الضربات يعزز قوة إسرائيل العسكرية ويوفر لها ميزات استراتيجية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة تدعو بمجلس الأمن لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة
روت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، رحلة أسرها في قطاع غزة، قائلة إنها لم تكن تتوقع أن تنجو ودعت إلى استمرار وقف إطلاق النار.
وأضافت أرغاماني بمجلس الأمن "أريد أن يعرف العالم أن الاتفاق لا بد من إتمامه بالكامل، بكل مراحله"، قبل أن تصف كيف جرى تفجير منزل كانت محتجزة بداخله وحوصرت تحت الركام.
وأضافت "لم أتمكن من الحركة، ولم أستطع التنفس. ظننت أنها الثواني الأخيرة من حياتي"، قائلة إن "وجودي هنا معكم اليوم معجزة".
وأعلن جيش الاحتلال في يونيو/حزيران الماضي استعادة أرغماني مع 3 أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
وعادت أرغماني بعد 8 أشهر من أسرها غزة مع "صديقها أفيناتان أور" الذي لا يزال محتجزا لدى فصائل المقاومة في القطاع ومن المنتظر إطلاق سراحه خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني يوم السبت المقبل بإطلاق سراح العشرات من الأسرى مقابل مئات الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانبدروها، شددت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاج، التي تشغل أيضا منصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على ضرورة تجنب استئناف القتال في غزة بأي ثمن.
وأضافت كاج لمجلس الأمن أن "الصدمة لا يمكن إنكارها على الجانبين، في زيارتي الأخيرة إلى غزة، بعد وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تأثرت مجددا بالدمار التام، واليأس بسبب الخسارة والشعور بالفقد".
الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني: أشدد على أن أحدا لم يضربني في الأسر لكني أصبت بكل أنحاء جسدي بسبب غارة إسرائيلية، والإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالي عن سياقها#حرب_غزة pic.twitter.com/6CRXBRqVtL
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 23, 2024
وكانت أرغماني قالت في أواخر أغسطس/ آب الماضي إن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها، ونفت أن تكون قد تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكدت أرغماني -عبر حسابها على إنستغرام- حينها، أن عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها بل أصيبت بكل أنحاء جسدها في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية.