صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-05@17:48:33 GMT

تطورات طبية هامة في 2024

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

تطورات طبية هامة في 2024

إنجلترا – شهد عام 2024 العديد من التطورات العلمية الكبيرة في مجال الصحة، حيث تم تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف المجالات الطبية.

وشملت هذه التطورات ابتكارات علاجية هامة تستهدف مرض السكري والسرطان، إضافة إلى تقدم ملحوظ في طرق الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وألزهايمر وأمراض أخرى.

كما تم تسليط الضوء على تأثيرات التغير المناخي على الصحة العامة.

– اللقاح الروسي ضد السرطان يحقق تقدما ملحوظا في التجارب على الفئران

في خطوة علمية جديدة، أعلن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان قد اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية.

وأوضح الأكاديمي أن اللقاح تم اختباره على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وحقق نتائج مشجعة.

وفي التفاصيل، أشار غينسبورغ إلى أن اللقاح تم تطويره باستخدام تقنية mRNA، التي توفر القدرة على إنتاج كميات كبيرة من المستضدات المستهدفة في الخلايا، ما يعزز قدرة جهاز المناعة على التمييز بين الخلايا السليمة والخبيثة.

وأوضح أن اللقاح يمكن أن يُعطى للمرضى عبر الحقن المباشر في الورم أو في العضل، حسب حالة المريض.

من المقرر أن تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية لهذا اللقاح في النصف الأول من عام 2025 .

– أدوية السكري الجديدة تقدم فوائد إضافية لمرضى السكري والسمنة

أثبتت أدوية جديدة لمرض السكري، من نوع مستقبلات GLP-1، فعاليتها في علاج مرض السكري من النوع 2، حيث قدمت نتائج إيجابية للغاية في التحكم بمستوى السكر في الدم. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت هذه الأدوية- سيماغلوتايد (المسوّق باسم “أوزمبيك” أو “ويغوفي”) – قدرة كبيرة على إنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة.

وأظهرت الدراسات أيضا أن لها تأثير إيجابي في تقليل المخاطر القلبية الوعائية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة. علاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث أيضا تحسنا في وظائف الكلى وتقليل شدة انقطاع النفس أثناء النوم.

ودعت الباحثة الدكتورة إليزابيث لودر، رئيسة الأبحاث في المجلة الطبية البريطانية BMJ، إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثير هذه الأدوية على المدى الطويل، خصوصا فيما يتعلق بتحقيق نتائج صحية أفضل على المدى البعيد.

– الحقنة الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية أكثر فعالية من الأدوية اليومية

أظهرت الأبحاث العلمية في 2024 أن الحقن الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي يتم إعطاؤها مرتين في السنة، أكثر فعالية من الأدوية اليومية في الوقاية من الفيروس.

ووفقا للدراسات، تبين أن النساء اللاتي تلقين هذه الحقن لم يصبن بالفيروس، كما بلغت فعاليتها لدى الرجال 96%. وهذه التطورات تمثل خطوة ثورية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي تسبب في وفاة حوالي 42 مليون شخص حول العالم حتى الآن.

– اختبارات الدم تساعد في تشخيص مرض ألزهايمر

في عام 2024، تم تطوير اختبار دم جديد يوفر دقة عالية تصل إلى 90% في تشخيص المرض. ويعد هذا الاختبار بديلا أقل تكلفة وأسهل من الفحوصات التقليدية التي تتطلب تحليل السائل النخاعي أو فحص PET، ما يساهم في تسريع التشخيص وتحسين العلاجات المبكرة للمرض.

كما تم اعتماد علاج جديد لألزهايمر في أوروبا بعد أن أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء التدهور المعرفي لدى المرضى، حيث أعطت الجهات التنظيمية الأوروبية الضوء الأخضر لدواء Lecanemab، على سبيل المثال، بعد رفضه في البداية.

– الذكاء الاصطناعي في الطب: تطورات واعدة في علاج السرطان

شهد عام 2024 اهتماما متزايدا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض، وخاصة السرطان. وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية في تحديد الأورام بدقة أعلى من الطرق التقليدية، كما تم استخدامه في تطوير العلاجات المستهدفة مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية.

وأظهرت الدراسات، التي نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، أن استخدام الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج، ما ساعد في إطالة حياة المرضى وتقليل الأعراض الجانبية للعلاج. وهذا التقدم يعزز الأمل في علاج السرطان بشكل أكثر تخصيصا وفعالية في المستقبل.

في ظل كل هذه التطورات، كيف كان التأثير المستمر لجائحة “كوفيد-19” والتغير المناخي على الصحة العامة؟

استمرت التأثيرات الناتجة عن جائحة “كوفيد-19” في عام 2024، حيث أظهرت الدراسات أن أعراض “كوفيد طويل الأمد” قد تستمر لسنوات، ما يؤثر بشكل خاص على الشباب.

وفي جانب آخر، واصل الباحثون دراسة تأثيرات التغير المناخي على الصحة العامة، حيث أظهرت بعض الدراسات ارتباطا بين تلوث الهواء والعقم لدى الرجال، بينما وُجد ارتباط بين الضوضاء والعقم لدى النساء. وتم التأكيد على ضرورة مواجهة هذه التحديات الصحية الناجمة عن تغير المناخ.

المصدر: euronews

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فیروس نقص المناعة البشریة الذکاء الاصطناعی أظهرت الدراسات أن اللقاح عام 2024

إقرأ أيضاً:

تحطم الطائرة الأذربيجانية: اتهامات لروسيا وإشارات لأضرار خارجية غامضة

وكالات

أظهرت التحقيقات الأولية في حادثة تحطم الطائرة الأذربيجانية في ديسمبر 2024 أن الطائرة تعرضت لأضرار ناجمة عن “أجسام خارجية” قبل تحطمها بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان.

ووفقًا لتقرير نشرته وزارة النقل الكازاخستانية، تضمنت الأضرار التي لحقت بالطائرة ونظامها الهيدروليكي، كما أظهرت الصور ثقوبًا في الجانب الأيسر من ذيل الطائرة وشظايا معدنية غريبة تم استخراجها من الحطام.

وكانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في رحلة من باكو إلى غروزني في روسيا عندما انحرفت عن مسارها واضطرت للتحليق فوق بحر قزوين نحو كازاخستان، لكن الطائرة تعرضت لأضرار في نظامها الهيدروليكي وفقدت السيطرة على الاستقرار، مما أدى إلى تحطمها.

وأظهرت الصور ثقوبًا في ذيل الطائرة وشظايا معدنية غريبة، مما دفع الخبراء إلى الاعتقاد بأن الطائرة تعرضت لإصابة من أجسام خارجية، ربما تكون شظايا صاروخية.

وزعم مصدر حكومي أذربيجاني أن الطائرة أصيبت بصاروخ أرض-جو روسي من نوع “بانتسير-إس”، خاصة وأن الدفاعات الجوية الروسية كانت نشطة في المنطقة بسبب هجمات طائرات مسيرة أوكرانية.

فيما اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف عن الحادث، لكن الكرملين لم يؤكد إطلاق النار على الطائرة، بل أشار فقط إلى فتح تحقيق جنائي.

وما زال التحقيق جارياً، ومن المتوقع أن تكشف الدراسات الإضافية عن طبيعة الأجسام الخارجية التي تسببت في الأضرار. وقد تم إرسال الصندوق الأسود للطائرة إلى البرازيل لتحليله.

وأعلنت أذربيجان يوم حداد وطني، وطالبت بالعدالة، معتبرة أن الطيارين الذين قضوا في الحادث أبطالًا وطنيين، فيما تجنبت التعليق المباشر على الاتهامات، مؤكدة أن التحقيقات ستكشف الحقيقة.

إقرأ أيضًا

بوتين يقر بمسؤولية روسيا عن سقوط الطائرة الأذربيجانية ويقدم اعتذارًا رسميًا

مقالات مشابهة

  • طرق الوقاية من مرض السكري النوع 2
  • أوميجا 3 والذاكرة.. كيف تحسن تركيزك وتؤخر الشيخوخة في آن واحد
  • القادري لـ سانا: تمكّن عدد كبير من المعلمين من العودة إلى أماكن عملهم التي هُجّروا منها بسبب النظام البائد، وهو ما يوفّر الاستقرار للمدارس في تلك المناطق
  • تحطم الطائرة الأذربيجانية: اتهامات لروسيا وإشارات لأضرار خارجية غامضة
  • مشاهد من عمليات التمشيط التي نفذتها قوات وزارة الدفاع السورية في منطقة جبل الورد ببلدة الهامة، بحثاً عن فلول النظام البائد الرافضين لعمليات التسوية
  • جامعة إدلب تعلن عن مفاضلة الدراسات العليا التخصصية في كلية الطب ‏البشري ‏
  • الرئيس الشرع: النظام الاشتراكي فيه الكثير من السلبيات التي أثرت في المواطن وسنعيد هيكلة الاقتصاد في سوريا ونتخلص من الفساد
  • دراسة: لعب الأطفال بـ التراب يعزز جهاز المناعة
  • الرئيس الشرع يزور مقر سدايا السعودي ويطّلع على آخر تطورات الذكاء الصنعي في المملكة
  • بالفيديو| "اليوم" ترصد تطورات وظائف المستقبل التي تنتظر الخريجين