العراق والسعودية.. مواجهة حسم التأهل ومرافقة البحرين
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يتواجه المنتخبان العراقي حامل اللقب والسعودي، السبت في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26" التي تستضيفها دولة الكويت حتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، من أجل حسم التأهل إلى نصف النهائي واللحاق بالبحرين الباحثة عن العلامة الكاملة.
وبعدما بدأ حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على اليمن 1-0، خسر العراق في الجولة الثانية أمام البحرين بهدفين نظيفين، ما سمح للأخيرة بحسم البطاقة الأولى عن هذه المجموعة والصدارة أيضاً كونها فازت افتتاحاً على السعودية 3-2.
مدرب #العراق: سنقاتل أمام #السعودية للتأهل لنصف النهائي#خليجي_26#24Sporthttps://t.co/kawDVYdjyO
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 27, 2024
وتحتل السعودية المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف أمام العراق، ما يعني أن التعادل في مواجهة السبت على إستاد جابر الأحمد الدولي سيكون كافيا لفريق المدرب الفرنسي هيرفيه رونار كي يحصل على البطاقة الثانية.
ولم يظهر المنتخب السعودي بالشكل المناسب حتى الآن، إن كان في الخسارة أمام البحرين أو في الفوز المتأخر الذي حققه في الجولة الثانية أمام اليمن 3-2 في لقاء تخلف خلاله بهدفين نظيفين قبل أن يعود من بعيد لحسمه بهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عبر عبدالله الحمدان.
وقال رونار الجمعة في مؤتمر صحافي إنه لا يتابع ما يُقال في وسائل الإعلام وإنه يُركز فقط على عمله وتحليل المباريات، مضيفاً "نحن في طريقنا للعودة بالمنتخب السعودي لمكانه الطبيعي وسنكون في الموعد أمام العراق والروح المعنوية للاعبين عالية".
وتابع المدرب الفرنسي "مواجهة العراق قوية وفرصتنا للتأهل لنصف النهائي ونحن بعيدون عن مستوانا في كأس الخليج لكننا نتطور وفي عالم الكرة أنت معرض للنتائج السيئة لكن لا بد أن تعمل وتفكر في الغد. وافقت على التحدي قبل قرابة شهرين وعدت بسبب الأجواء الرائعة حول الفريق وبسبب الرئيس الرائع الذي يقدم الدعم وكذلك الجمهور. أعلم أن الجمهور غير راض عن الفريق والتدوير بين اللاعبين مهم".
وسبق للمنتخبين أن تواجها في النسخة السابقة عام 2023 حين فاز العراق 2-0 خلال الجولة الثانية في طريقه لتصدر المجموعة أمام عُمان، فيما انتهى مشوار "الأخضر" باكرا، ما يجعله متحفزا جدا من أجل تجنب هذا السيناريو والخروج أقله بنقطة التعادل التي ستؤهله إلى نصف النهائي.
- "سنقاتل أمام العراق" -
وبعد الفوز الشاق على اليمن، قال المهاجم عبد الله رديف "نجحنا في قلب النتيجة أمام اليمن، وأظهرنا ردة فعل قوية، وهدفنا هو مواصلة تحقيق الانتصارات"، مضيفا "منتخب اليمن لم يكن سهلا وقدّم مباراة جيدة ونجح في التسجيل مبكرا، لكننا تمكنا من العودة وتحقيق الانتصار في الوقت القاتل".
وشدد "سنقاتل أمام العراق، وهدفنا هو الفوز بكل تأكيد، ونسعى للاستعداد بشكل جيد".
وفي المواجهة الثانية، تبحث البحرين عن العلامة الكاملة أمام اليمن على إستاد جابر المبارك في الصليبيخات.
التقى المنتخبان أربع مرات ضمن منافسات بطولة كأس الخليج العربي، وكان التفوق فيها للبحرين بفوزه في مواجهتين مقابل تعادلين.
وتعتبر المباراة تحصيل حاصل للفريقين، فالأحمر البحريني ضمن تأهله وتصدره، بينما خرج المنتخب اليمني من دائرة الصراع على البطاقة الثانية بخسارته مرتين، ليتأجل بذلك بحثه عن فوزه الأول على الإطلاق في البطولة التي خاض فيها حتى الآن 35 مباراة، فتعادل في ست منها وهُزِم في البقية.
وألمح المدرب الكرواتي للبحرين دراغان تالاييتش في المؤتمر الصحافي عقب الفوز على العراق إلى انه قد يريح بعض لاعبيه الأساسيين وإعطاء المجال لوجوه جديدة للمشاركة في اللقاء، وقد يكون من بينها المدافع سيد مهدي باقر وايمانويل فينسنت وجاسم الشيخ والحارس سيد محمد جعفر.
وفي الوقت نفسه، أكد تالاييتش احترامه للمنتخب اليمني الذي قدم مستوى لافتا في مباراتيه أمام العراق ومن ثم السعودية بحسب رأيه.
وفي الجانب الآخر، يأمل مدرب اليمن الجزائري نور الدين ولد في تحقيق نتيجة إيجابية وعدم توديع البطولة برصيد خال من النقاط.
وسيفتقد المنتخب اليمني لجهود مدافعه رامي الوسماني لطرده في الثواني الأخيرة من المباراة ضد السعودية.
لكن ولد علي يمتلك عناصر مميزة بقيادة الحارس محمد أمان وقائد الفريق عبدالواسع المطري وعبدالمجيد صباراح وممدوح بن عجاج وناصر محمدوه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات خليجي 26
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة والسعودية.. هل يتفقان حول استراتيجية جديدة في اليمن؟!
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
التقى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في البنتاغون للتأكيد على الشراكة الدفاعية القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، في مسعى جديد لبحث المسار الأمني في اليمن.
وحضر ضمن الوفد السعودي سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.
ويبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تسعى إلى استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط، ومنطقة شبه الجزيرة العربية تقوم على أساس أولوية القومي للمنطقة على تركيزها الضيق على برنامج إيران النووي.
وكانت مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” في وقت سابق إن إدارة ترامب بحثت مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين -قبل تنصيب ترامب رئيساً في يناير/كانون الثاني الماضي- استراتيجية جديدة وواضحة للولايات المتحدة في اليمن والبحر الأحمر.
وحسب وسائل إعلام سعودية فقد أكد الزعيمان التزامهما بتعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية، معتبرين أن هذه العلاقة تشكل حجر الزاوية للأمن والازدهار في المنطقة. وأكد وزير الدفاع الأمريكي هيجسيث التزام الرئيس دونالد ترامب الراسخ بمنع إيران من تطوير سلاح نووي والعمل مع الحلفاء لتحييد التهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والتجارة العالمية.
وقالت ندوى الدوسري الباحثة المرتبطة بدول المنطقة أن “المشاركة الأمريكية الأخيرة مع السعودية تشير إلى تحول استراتيجي في سياسة الشرق الأوسط، حيث يتم إعطاء الأولوية للأمن الإقليمي على التركيز الضيق على البرنامج النووي لإيران في عهد أوباما وبايدن”.
“كما لم تعد المملكة العربية السعودية “راكبًا مجانيًا”، بل إنها تضع نفسها كزعيم إقليمي ولاعب دولي” تقول الدوسري.
وتناولت المناقشة مجموعة واسعة من الأولويات الأمنية الثنائية والإقليمية والعالمية. وسلط الوزير هيجسيث الضوء على أهمية الحفاظ على التوافق بين القوات الأمريكية والسعودية باعتباره استثمارًا رئيسيًا في الاستقرار الإقليمي. واتفق المسؤولان على البقاء في تنسيق وثيق، حيث قبل الوزير هيجسيث دعوة الأمير خالد بن سلمان لزيارة السعودية في المستقبل القريب.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في بيان خلال وقت سابق من هذا الشهر، إن هيغسيث رحب في مكالمة مع الأمير خالد بن سلمان بمساهمات السعودية في الأمن الإقليمي، وشجَّع على استمرار التعاون في مواجهة التحديات المشتركة. وأضاف أن الطرفين اتفقا على البقاء على تواصل وتنسيق من كثب في مجالات الاهتمام المشترك.
وكانت السعودية تعرضت لضغوط شديدة لإنهاء حملتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن -حسب ما تقول الدسوري، وتضيف: وأعلنت وقف إطلاق النار مع الحوثي في عام 2022 وسعت إلى التقارب مع إيران منذ عام 2023، وإعادة توجيه التركيز نحو رؤيتها الاقتصادية 2030 وإعادة تسمية نفسها كوسيط إقليمي وعالمي”.
وتابعت ندوى الدوسري “ورغم التحول الدبلوماسي، فإن تعرض المملكة العربية السعودية لخطر الحوثيين يظل مصدر قلق خطير. ففي الفترة من 2015 إلى 2022، شن الحوثيون 1350 هجومًا بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد المملكة العربية السعودية. وقد هددوا باستمرار باستئناف الهجمات إذا انخرطت الرياض في أي إجراء ضدهم”.
وأشارت إلى المتغيّرات الإقليمية النادرة حيث أصبحت إيران ضعيفة وأصبحت جماعة الحوثي مصنفة “كمنظمة إرهابية”. وقالت: من المرجح أن تدعم الولايات المتحدة العمل العسكري. والوقت وحده هو الذي سيخبرنا ما إذا كانت الرياض سوف تغتنم هذه الفرصة الفريدة لإعادة تحديد موقفها الأمني الإقليمي وتأكيد زعامتها في الشرق الأوسط والعالم.
وقال وزير الدفاع السعودي في منشور على منصة «إكس» إنه ناقش مع نظيره الأميركي في واشنطن سبل تعزيز التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية والدولية.
وأضاف: «أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار».
وينص الأمر التنفيذي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية على ما يلي: “إن سياسة الولايات المتحدة هي العمل مع الشركاء الإقليميين لتقليص قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم ضد الموظفين والمدنيين الأميركيين، والشركاء الأميركيين، والسفن التي تبحر في البحر الأحمر”.
في الوقت الحالي، يتفق الفاعلون الدوليون والإقليميون الرئيسيون على التهديد العالمي الذي تشكله المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وبالتالي، إذا حصلت القوات اليمنية على دعم أكبر من الولايات المتحدة لوقف شبكات التهريب التابعة للحركة المسلحة، فإن الحكومة اليمنية والقوات المتحالفة معها في المناطق الجنوبية والغربية والشرقية ستكون قادرة بشكل أفضل على إعادة تأسيس وجود مؤسسي في البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...