إنجلترا – سلّط فريق من خبراء اللياقة البدنية الضوء على طريقة سهلة وسريعة لمعرفة مدى لياقتك الجسدية.

وقال خبراء اللياقة في Trim Trening Trivsel النرويجي، إن اختبار القدرة على الانتقال من الجلوس إلى الوقوف مع ذراعين متقاطعتين، يكشف عن مستوى لياقتك الجسدية، ويمكن أن يوضح ما إذا كنت تعاني من “جسم العجوز”.

وفي مقطع فيديو نشر على “إنستغرام”، يقوم مدربان شخصيان بأداء الاختبار، حيث يبدأ التحدي بتقاطع الذراعين أمام الصدر، ثم محاولة الوصول إلى الأرض عن طريق الركوع أولا، ثم فرد الساقين، وأخيرا العودة إلى وضع الوقوف مع الحفاظ على تقاطع الذراعين طوال الوقت.

ويتطلب الاختبار استخدام قوة الجسم المركزية والساقين للانتقال بين الوضعيات، ويهدف إلى تحديد قدرة الجسم على التحرك بمرونة وتحمل الضغط.

ولا يعتبر هذا الاختبار مجرد تحد بدني، بل أداة مهمة للتنبؤ بمؤشرات طول العمر. فقد أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب، أن الأشخاص الذين لم يتمكنوا من إتمام هذا الاختبار كانوا أكثر عرضة للوفاة بـ7 مرات في السنوات الست التالية.

ويؤكد الخبراء أن القدرة على إتمام الاختبار بسهولة تشير إلى صحة جيدة للقلب والأوعية الدموية وقوة العضلات والتوازن والمرونة. وهذه العوامل تلعب دورا أساسيا في الوقاية من الأمراض المزمنة والموت المبكر. ويعزز ذلك قدرة الجسم على الحفاظ على التوازن وحمايته من السقوط والضعف المرتبط بالعمر.

وعلى الرغم من فوائده، يشير الأطباء إلى أن هذا الاختبار قد لا يكون دقيقا تماما في جميع الحالات. فقد تؤثر الإصابات العضلية الهيكلية، مثل آلام الظهر أو قلة النوم على أدائك. لذلك، إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية مثل آلام الظهر، يُنصح بإعطاء نفسك بعض الوقت للراحة قبل إجراء الاختبار.

كما أوضحت الدكتورة ناتالي عازار، أخصائية أمراض الروماتيزم في نيويورك، أنه في حالات معينة يجب أن نكون حذرين عند تفسير نتائج الاختبار.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

7 أسباب لآلام جانب البطن الأيمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

يشكو بعض الأشخاص من آلام في الجانب الأيمن من البطن دون معرفة السبب، حيث تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى آلام جانبي البطن، أهمها.

آلام الجزء السفلي الأيمن من البطن تعني وجود مشكلة صحية بالقولون، كما يمكن أن تكون هذه الآلام في المبيض الأيمن لدى النساء.

في حالة كان الألم محتمل وغير مستمر، فهذا يعني أن الأمر بسيط، ولكن إذا تكرر وزاد عن الحد، فيجب مراجعة الطبيب لمعرفة السبب والعلاج.

أسباب آلام جانب البطن الأيمن

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بآلام في جانب البطن الأيمن، وتشمل:

1- التهاب الزائدة الدودية

من أكثر الأسباب شيوعاً لآلام البطن في أسفل الجانب الأيمن، وهي عبارة عن أنبوب صغير ورفيع يقع في المكان الذي تلتقي فيه الأمعاء الكبيرة والصغيرة.

وعندما يحدث الإلتهاب، يمكن الشعور بآلام حادة في هذه المنطقة، ويصاحبها بعض الأعراض الأخرى مثل:

الغثيان، القىء، إرتفاع درجة حرارة الجسم، الإمساك أو الإسهال، ضعف الشهية، وانتفاخ البطن.

ويتطلب الأمر مراجعة الطبيب على الفور، حيث غالباً ما تحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.

وفي حالة المعاناة من الزائدة الدودية، لا يجب أخذ حقن شرجية أو ملينات، لأنها يمكن أن تسبب انفجارها، ويفضل تجنب الأدوية بشكل عام لحين العرض على الطبيب.

2- غازات البطن

كلما كان هناك مشكلة في هضم الطعام، كلما زادت الغازات في البطن، ومع تراكم الغازات، يحدث انتفاخ وآلام في المعدة، ويمكن الشعور بهذا في الجانب الأيمن.

ويمكن أن تكون زيادة الغازات علامة على وجود اضطراب في الجهاز الهضمي، أو عدم تحمل اللاكتوز والإصابة بالسكري.

وإذا كان السبب هو عسر الهضم، فسوف يصاحبه أعراض أخرى تشمل الإنتفاخ، حرقة المعدة، الغثيان، التجشؤ، والشعور بمرارة الطعام.

كما أن هناك أسباب أخرى لفرط الغازات مثل إبتلاع هواء بكميات كبيرة، تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية والدسمة، التدخين أو تناول العلكة.

ولذلك يفضل اللجوء إلى الطبيب لمعرفة سبب كثرة الغازات التي تؤدي إلى آلام البطن، وفي حالة استمرارها، يتم أخذ علاج.

3- الفتق

نتيجة ضعف عضلات البطن وبعض الأسباب الأخرى المساعدة مثل حمل أشياء ثقيلة والتغوط عند الإصابة بالإمساك ومحاولات التبرز، يمكن أن يحدث الفتق.

وهو عبارة عن بروز أحد الأعضاء الداخلية بالجسم أو جزء من الأمعاء للخارج.

وهناك العديد من أنواع الفتق، ومعظمها يحدث في البطن، وقد تسبب آلام في الجانب الأيمن.

وتزداد آلام الفتق عند القيام بالإنفعالات المختلفة مثل الضحك أو البكاء، السعال أو الشعور بالتوتر والقلق.

كما أن زيادة الضغط على البطن يزيد من خطر الإصابة بالفتق.

ويصاحب الفتق بعض الأعراض مثل الإمساك والإنتفاخ.

وتعد الجراحة هي الحل الأمثل لمعظم أنواع الفتق، حيث يقوم الطبيب بإصلاح عضلات البطن، أو إغلاق الجزء الضعيف الذي سبب بروز العضو.

4- عدوى الكلى

تحدث عدوى الكلى بسبب البكتيريا التي تأتي عادةً من المثانة أو الحالب أو الإحليل، ويمكن أن تتأثر كلية واحدة أو كلاهما من هذه العدوى.

ومع عدم الشعور براحة في الجانب الأيمن البطن، سيكون هناك آلام في الظهر والبطن.

بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى، القشعريرة، والشعور بالبرودة، الغثيان والقيء، كثرة الحاجة إلى التبول وآلام وحرقان عند التبول.

وقد يتم ملاحظة تحول لون البول إلى داكن أو وجود قيح أو دم في البول، مع تغير رائحته إلى رائحة كريهة.

وتحتاج هذه المشكلة إلى زيارة الطبيب في أقرب وقت، ليبدأ في علاج العدوى التي أصابت الكبد.

5- حصوات الكلى

هي تراكمات من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكليتين، وغالباً ما لا يتم الشعور بآلام حتى تبدأ الحصوات في التحرك أو المرور إلى الأنبوب الذي يربط بين الكلى والمثانة.

وعندما يحدث هذا، ستشعر بألم شديد في الظهر والجانب الأيمن، بالإضافة إلى جميع أنحاء البطن والفخذ، وتتغير شدة الآلام مع تحرك الحصوات.

وتظهر بعض الأعراض الأخرى مثل الآلام أثناء التبول، تغير لون البول وظهور رائحة كريهة به.

كما تتسبب حصوات الكلى في الغثيان والقيء والشعور بالحاجة المستمرة للتبول، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالبرودة.

أيضاً تتطلب هذه المشكلة اللجوء إلى الطبيب والبدء في اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة لتفتيت هذه الحصوات والتخلص منها.

6- متلازمة القولون العصبي

هو اضطراب مزمن شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة، ويسبب تشنجات وانتفاخ وغازات وآلام في البطن، بالإضافة إلى تغيرات في حركات الأمعاء، ظهور مخاط في البراز، وإسهال أو إمساك.

ويؤدي القولون العصبي إلى الشعور بتقلصات شديدة في المعدة وعلى جانبي البطن، ويحدث بشكل متكرر، كما يؤثر على الظهر مسبباً آلام شديدة، فضلاً عن آلام في فم المعدة.

ويمكن لبعض الأدوية تخفيف آلام وأعراض القولون العصبي، ولذلك ينصح بالذهاب إلى الطبيب وتحديد العلاج المناسب.

7- التهاب الأمعاء

يختلف التهاب الأمعاء عن القولون العصبي، فهو مجموعة من اضطرابات الجهاز الهضمي التي تسبب تغيرات في انسجة الأمعاء.

ويعد التهاب القولون التقرحي ومرض كرون هما أبرز أسباب الإصابة بالتهاب الأمعاء، ويؤدي هذا إلى آلام شديدة في جانب البطن أو في كافة أنحاء البطن.

وقد يسبب التهاب الأمعاء بعض المشكلات الصحية الأخرى مثل الإسهال الحاد، الإعياء، فقدان الوزن، الحمى، انخفاض الشهية، والدم في البراز.

ولا يجب ترك هذه المشكلة من دون علاج لأن لها مضاعفات خطيرة، ولذلك لابد من زيارة الطبيب في حالة وجود أي من الأعراض السابقة.

أسباب آلام جانب البطن الأيمن لدى النساء 

يمكن أن تشعر المرأة بآلام الجانب الأيمن من البطن، وذلك يرجع لبعض الأسباب، وتشمل:

تشنجات الدورة الشهرية: حيث أن آلام جانب البطن من الأعراض الشائعة للدورة الشهرية، فغالباً ما تحدث التقلصات في أسفل البطن.

التهاب بطانة الرحم: من المشكلات التي قد تحدث للمرأة، ويصاحبها أعراض أخرى مثل آلام الجماع وحركات الأمعاء المؤلمة.

أكياس المبيض: لا تسبب أكياس المبيض آلام في معظم الأحيان، ولكن إن كانت كبيرة أو تمزقت، فتؤدي إلى مخاطر صحية وآلام في جانب البطن.

الحمل خارج الرحم: يحدث هذا عندما تزرع البويضة الملقحة نفسها في أحد قناتي فالوب، وتؤدي لآلام البطن والنزيف المهبلي وآلام في مختلف الجسم.

التهاب الحوض: أيضًا يؤدي إلتهاب الحوض إلى آلام في جانب البطن من أسفل، بالإضافة إلى الحمى وحرقة التبول ويحتاج إلى زيارة الطبيبة النسائية.

التواء المبيض: يمكن أن يسبب هذا الإلتواء آلام شديدة في جانب البطن، ويصاحب التواء المبيض بعض الأعراض الأخرى مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وآلام الجماع.

أسباب آلام جانب البطن الأيمن لدى الرجال

أيضاً قد يشعر الرجال بآلام جانب البطن بسبب بعض الأسباب، وتتمثل في:

الفتق الإربي: من أنواع الفتق التي تصيب الرجال بصورة أكبر من النساء، وعند الإصابة به، يمكن ملاحظة وجود انتفاخ بين الفخذ وأسفل البطن.

التواء الخصية: التواء الخصية نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى هذه المنطقة، مما يؤدي إلى ألم شديد في جانب البطن وتورم في كيس الصفن، ويتطلب عملية جراحية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة اللياقة البدنية بالشوارع والميادين العامة بمدينة مرسي مطروح
  • 7 أسباب لآلام جانب البطن الأيمن
  • عمرو الليثي يكشف أسرار فيلم أنا لا أكذب ولكني أتجمل
  • اختبار بسيط لتقييم لياقتك البدنية وصحتك العامة.. تعرف عليه
  • الشباب والرياضة بالغربية تواصل فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية
  • تحويلات مرورية بالمقطم لتنفيذ أعمال الاختبارات الهيدروستاتيكية
  • مسابقة المهارات
  • برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"
  • “أمانة تبوك” تُجري أكثر من 7400 اختبار للعاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة