مصدر أمني: ضبط أجهزة تجسس بين خيام النازحين في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أفاد مصدر أمني بأنه تم ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مزروعة بين خيام النازحين في أحد مراكز الإيواء جنوب قطاع غزة.
وذكر المصدر أن المخابرات الإسرائيلية قامت بتمويه أجهزة التجسس المضبوطة بأشكال مختلفة، بحيث تظهر كأنها جزء من البيئة المحيطة والطبيعة.
ورجح قيام المخابرات الإسرائيلية بزرع أجهزة التجسس المضبوطة بواسطة مسيرات من نوع "كواد كابتر"، في أوقات عدم وجود حركة نشطة للنازحين، داعيا الجميع إلى عدم العبث بأي أجهزة مشبوهة يتم كشفها والاتصال فورا بضباط الأمن.
وقبل أيام، بلغ أحد المواطنين عن "حجر" غريب الشكل داخل أحد مستشفيات غزة التي كان قد اقتحمها الجيش الإسرائيلي في عملية برية سابقا.
وبعد تحقق الأمن من الحجر تبين أنه يحمل جهازا للتجسس بداخله مرتبط بأجهزة أخرى في محيط المستشفى منها أجهزة تصوير مخفية.
وتظهر صور جهاز التجسس قطعا الكترونية من شركتي "ميني سيركتس" و"بي أم أي سربلاس" الأمريكيتين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة تجسس الجيش الإسرائيلى ألش المخابرات الإسرائيلية المصدر جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تسريب أمني ضخم في إسرائيل.. قراصنة إيرانيون ينشرون وثائق حساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من القراصنة الإيرانيين سربت كمية كبيرة من الوثائق التي تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بالشرطة والأمن القومي في إسرائيل.
وتضمنت هذه البيانات تفاصيل دقيقة عن أفراد الأمن، إضافة إلى مواقع غرف الأسلحة داخل منشآت عامة.
وبحسب الصحيفة، فإن التسريب شمل بيانات آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون أسلحة، متضمنة معلومات شخصية مثل أسمائهم وعناوينهم، وهو ما قد يشكل تهديدًا أمنيًا لهم، حيث يمكن أن تصبح هذه المعلومات وسيلة لتعقبهم من قبل جهات إجرامية أو ذات أهداف سياسية.
وأوضحت شركة أمن سيبراني أمريكية أجرت تحليلًا للبيانات المكشوفة أن عدد الأفراد المتأثرين يتجاوز 10 آلاف شخص، مما يزيد من المخاطر المحتملة على كل من يمتلك سلاحًا في منزله.
كما أكدت الشركة أن الوثائق التي تم تسريبها حديثة، حيث يعود معظمها إلى العامين الماضيين، في حين تحتوي المجموعة أيضًا على مئات المستندات الصادرة خلال هذا العام، وبعضها لم يمضِ عليه أكثر من ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى استمرار قدرة القراصنة على الوصول إلى هذه المعلومات رغم علم السلطات الإسرائيلية بالأمر.
من ناحية أخرى، أوضح خبراء في الأمن السيبراني للصحيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد الجهة التي تم من خلالها التسريب، وما إذا كان ذلك نتيجة اختراق أنظمة حكومية أو تسرب بيانات من جهة خاصة مثل شركة أمنية.