غزة: الدفاع المدني يصدر إرشادات لتجنب مخاطر البرد الشديد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نشر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة ، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مجموعة من الإرشادات لتجنب مخاطر "البرد الشديد" على الأطفال والمرضى وكبار السن لاسيما في المخيمات وأماكن الإيواء، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ نحو الـ14 شهراً.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
الدفاع المدني يقدم إرشادات لنجنب مخاطر "البرد الشديد" على الأطفال والمرضى وكبار السن لاسيما في المخيمات وأماكن الإيواء:
▪️تتوقع الأرصاد الجوية أن يشهد الطقس في الأراضي الفلسطينية انخفاضا في درجات الحرارة وتكون الأجواء شديد البرودة هذه الأيام تبدأ مساء اليوم الجمعة، يتخللها هطول للأمطار يوم الاثنين القادم؛ بإذن الله تعالى.
▪️ندعو الإخوة المواطنين لاسيما النازحين في الخيام وأماكن الإيواء الإكثاء من شرب السوائل الساخنة، وارتداء مزيدا من الملابس القطنية الكافية ويفضل الضيقة، ووضع قبعات على الرأس خاصة لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
▪️وضع ضمادات دافئة على أطراف الجسم كاليدين والقدمين، والعمل على إحتكاكها ببعضها بين الفينة والأخرى، ومتابعة حرارة أجسام الأطفال باستمرار.
▪️الحرص على نشاط الجسم وعدم بقائه ساكنا وبذل تمارين خفيفة؛ فذلك يساعد على توليد الطاقة وتوازن الحرارة في الجسم.
▪️حاول أن تضع وشاح قماشي قطني على أنفك وفمك وحول الرقبة، حتى تمنع الهواء البارد من الدخول إلى داخل جسمك.
▪️الاهتمام بتغطية الخيمة أو المكان الذي تقيم فيه بشكل جيد، ووضع صفائح من الكرتون تحت الأفرشة وعلى جوانب الخيام؛ فذلك يساعد في امتصاص البرودة.
▪️نحذر اشعال النيران داخل الخيام أو غرف الإيواء المغلقة، فذلك من شأنه أن يحدث حرائق واختناقات تؤدي إلى الوفاة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيعة جراء البرد الشديد في خيمة بخان يونس
توفيت رضيعة فلسطينية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة "المواصي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .
وأكدت مصادر محلية، بأن الرضيعة الفلسطينية "سيلا محمود الفصيح" بعمر أسبوعين، توفيت الأربعاء متأثرة بالبرد القارس بمنطقة "مواصي خان يونس".
وهذه الرضيعة الثانية التي تتوفى جراء البرد الشديد في خيام النزوح، حيث توفيت الرضيعة "عائشة عدنان سفيان القصاص" فجر الجمعة، داخل خيمة في مواصي خان يونس.
وقال والد الرضيعة محمود الفصيح، في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم استيقظوا صباح الأربعاء فوجودا اللون الأزرق يطغى على الرضيعة "سيلا" فيما نزف الدم من فمها وأنفها.
وأضاف، إنهم توجهوا بها لعيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، حيث أبلغهم الأطباء هناك أن "قلب الطفلة توقف من البرد".
وأشار إلى أنهم يعيشون أوضاعا مأساوية داخل خيمة من القماش لا تصلح للسكن، بينما ينامون على الرمال الباردة دون وجود فراش أو مستلزمات تقيهم برد الشتاء.
وتعقيبا على ذلك، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، في منشور على "إكس"، إن الرضيعة "سيلا محمود الفصيح تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس وفارقت الحياة".
والمواصي مناطق رملية تمتد على طول الخط الساحلي من جنوب غرب دير البلح (وسط القطاع) مرورا بجنوب غرب خان يونس وحتى غرب رفح.
ويشكو النازحون في هذه المنطقة المفتوحة المطلة مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من الأجواء الباردة جدا خلال فصل الشتاء.
وقال بعض النازحين، في مقابلات للأناضول، إنهم تأثروا من حالة البرد القارس داخل خيام النزوح في المواصي، حيث تسببت بآلام في العظام لبعضهم أما البعض الآخر فأصيب بنزيف من الأنف.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول