التعليم العالي تدرب على إدارة المخاطر المؤسسية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برنامجا تدريبيا متخصصا في إدارة المخاطر المؤسسية، استهدف مديري ورؤساء أقسام إدارات التخطيط والموارد البشرية، ويهدف البرنامج إلى تحديد الأحداث المحتملة التي قد تؤثر على ممتلكات وخدمات وموظفي المؤسسات الحكومية، مما يسهم في ضمان استمرارية الإجراءات التشغيلية وكفاءة الأداء المؤسسي والمالي، كما أن إدارة المخاطر المؤسسية تساعد المديرين ورؤساء الأقسام على تحديد وتقييم المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على أداء المؤسسة، ومن خلال هذه الإدارة، يمكنهم اتخاذ قرارات مستنيرة وتطوير استراتيجيات فعالة للتخفيف من المخاطر، مما يعزز استقرار المؤسسة ويزيد من فرص النجاح، كما تساهم في تحسين التواصل والتعاون بين الأقسام، مما يعزز من فعالية العمل الجماعي.
عُقد البرنامج الذي نفذه معهد التدريب الوطني خلال الفترة من 22 إلى 26 ديسمبر الجاري في مجمع الابتكار - مسقط، وتناول عددًا من المحاور الأساسية شملت هذه المحاور فهم أساسيات إدارة المخاطر، وأهمية إدارات المخاطر المؤسسية، وتأثير المخاطر على الإجراءات التشغيلية والوضع المالي للمؤسسات الحكومية. كما ركز البرنامج على أسس تقييم المخاطر وتحسين عملية اتخاذ القرار المبني على تحليلها، بالإضافة إلى استعراض طرق واستراتيجيات حديثة لمواجهة المخاطر المالية للمؤسسة.
شمل البرنامج أيضًا آليات معالجة المخاطر المالية وتعزيز كفاءة الأداء المالي والمؤسسي، مع التأكيد على دور الخطط الاستراتيجية في تحقيق التكامل بين الأقسام الإدارية. ويُختتم البرنامج اليوم بجلسات عملية تتناول تحليل المخاطر المتوقعة وآليات التعامل معها لدعم متخذي القرار في المؤسسات الحكومية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المخاطر المؤسسیة إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
مشروع استراتيجي لإدارة الطوارئ والمخاطر الصحية
العُمانية: عقد اليوم الاجتماع الأول لسجل المخاطر الوطني الذي نظّمته وزارة الصحة ممثلة بمركز إدارة الحالات الطارئة تعزيزًا لإدارة الطوارئ والمخاطر الصحية، والوقوف على إجراءات الحدّ من المخاطر والبحث في آليات إدارتها وفق المعايير العالمية.
وقال الدكتور محمد بن سيف البوصافي مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة في كلمة افتتاحية: يمثل هذا المشروع الاستراتيجي خطوة متقدمة نحو بناء نظام وطني متكامل لرصد المخاطر الصحية وتحليلها وتقييمها.
وأضاف: إن هذا المشروع يأتي انسجامًا مع تطلعات «رؤية عُمان 2040»، التي جعلت من «الصحة ركيزة أساسية في رفاه الإنسان واستدامة التنمية» والتي نصت على أهمية بناء منظومة صحية مرنة، مُمكنة بالتقنية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتستند إلى مبادئ الوقاية، والتخطيط المسبق، والجاهزية المتقدمة.
وأشار إلى أن المشروع يُعنى بإنشاء قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومحدثة، تُسهم في رفع كفاءة الاستعداد والاستجابة، وتدعم متخذي القرار في رسم سياسات صحية مبنية على الأدلة والمعطيات الحقيقية.
وقُدّمت خلال الاجتماع عدة عروض مرئية حول إدارة المخاطر، والمخاطر البيئية، ومخاطر الأمراض المعدية الحيوانية والنباتية، ومخاطر الأمراض المعدية البشرية، وتهديدات الأمن السيبراني.
حضر الاجتماع سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية رئيس القطاع الصحي في سجل المخاطر الوطني، وعدد من ممثلي المؤسسات الصحية والأكاديمية.