"غولدمان ساكس" يتوقع زيادة متزامنة في أسعار الذهب وقيمة الدولار خلال 2025
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع بنك الاستثمار العالمي "غولدمان ساكس" أن تصل أسعار الذهب إلى 3000 دولار للأونصة بنهاية عام 2025، حتى مع استمرار ارتفاع قيمة الدولار الأميركي.
وعادةً ما يؤدي ارتفاع قيمة العملة الأميركية إلى تراجع أسعار الذهب، نظراً لتأثيره على الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن. ولكن، يرى محللو "غولدمان ساكس" أن المستثمرين قد يشهدوا زيادة متزامنة في أسعار الذهب وقيمة الدولار في عام 2025، نتيجة لخفض أسعار الفائدة وارتفاع حالة عدم اليقين، وفقاً لما نقله موقع "Market Watch".
شهدت أسعار الذهب، التي سجلت ارتفاعاً كبيراً خلال الاثنى عشر شهراً الماضية، مستويات قياسية تجاوزت 2700 دولار للأونصة، مع تدفق المستثمرين على المعدن الأصفر لحماية محافظهم الاستثمارية.
وأوضح محللو "غولدمان ساكس"، بقيادة لينا توماس، أن هذا الارتفاع قد يستمر، رغم التوقعات بمزيد من الزيادات في قيمة الدولار الأميركي.
ورفض المحللون الرأي السائد بأن الذهب لا يمكن أن يصل إلى 3000 دولار للأونصة بنهاية 2025 في ظل استمرار قوة الدولار، إذ يروا أن أسعار الذهب ستعتمد بشكل رئيسي على مدى خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة.
وأشار المحللون إلى أن السيناريو الأساسي لديهم يتضمن زيادة بنسبة 7% في أسعار الذهب بسبب تخفيض إضافي بمقدار 125 نقطة أساس لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بنهاية 2025.
وعادةً ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى زيادة الطلب على الذهب، نظراً لأنه يحد من جاذبية السندات الحكومية والأصول التي تدر عائدات.
وأضاف محللو "غولدمان" أن الدولار الأقوى قد يشجع أيضاً البنوك المركزية حول العالم على شراء الذهب لتعزيز الثقة في عملاتها المحلية.
ورجح المحللون أن تزيد دول مثل الصين، التي تمتلك احتياطيات كبيرة من الدولار ولها مصلحة استراتيجية طويلة الأجل في التنويع، من طلبها على الذهب خلال فترات ضعف العملة المحلية.
وأوضح محللو "غولدمان" أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة واحتمال فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية في ظل الولاية الثانية لدونالد ترامب يمكن أن يزيدا من جاذبية الذهب باعتباره أحد أصول الملاذ الآمن.
وقال المحللون إنه عادةً ما تؤدي الصدمات الجيوسياسية، بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، إلى تعزيز أسعار الذهب وقيمة الدولار.
ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يعزز صدور بيانات إيجابية حول حالة الاقتصاد الأميركي وتعريفات ترامب الجمركية قيمة الدولار خلال 2025.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة غولدمان ساکس قیمة الدولار أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير بأسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 27-1-2025
شهدت أسعار المشغولات الذهبية، تراجعًا بالأسواق المحلية ومحلات الصاغة مع بداية تعاملات اليوم الإثنين 27 يناير 2025 مقارنة بالأيام الماضية، وفقًا لأحدث التحديثات في سوق الذهب.
شعبة الذهب تكشف أسباب ارتفاع الأسعار (فيديو) بعد قفزاته الأخيرة.. أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الأحد بمحال الصاغةأسعار الذهب في مصر اليوم بالأسواق:
الذهب عيار 24: 4382.7 جنيه للجرام
الذهب عيار 21: 3835 جنيهًا للجرام
الذهب عيار 18: 3287 جنيهًا للجرام
كما شهد سعر الجنيه الذهب تراجعًا ليصل إلى 30680 جنيهًا.
يأتي هذا التراجع بعد انخفاض سعر الذهب عالميًا، حيث وصل سعر الأونصة إلى 2756 دولارًا بعدما كان 2780 دولارًا.
الذهب يُعتبر دائمًا ملاذًا آمنًا في فترات تقلبات الأسواق المالية، ويستمر الطلب عليه، خاصة في فترات عدم الاستقرار الاقتصادي. على الرغم من التراجع الحالي، يتوقع الخبراء أن السعر قد يرتفع مجددًا بسبب الطلب المتزايد على المعدن الأصفر.
من المهم أن تعرف أن الأسعار قد تختلف قليلاً بين التجار وفقًا لتكلفة التصنيع، لذلك يُنصح دائمًا بمقارنة الأسعار قبل اتخاذ قرار الشراء.
شهدت أسعار الذهب خسائر طفيفة في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، مع ارتفاع الدولار الأمريكي. حيث انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 2768.01 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0046 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 2772.70 دولار.
الارتفاع الطفيف في قيمة الدولار يعزز تكلفة الذهب للمشترين الأجانب، مما قد يساهم في الضغط على الأسعار. في الوقت ذاته، يترقب المستثمرون القرار بشأن أسعار الفائدة الذي سيصدر عن أول اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، والمقرر عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
القرار المتوقع حول أسعار الفائدة يمكن أن يكون له تأثير كبير على أسواق الذهب، من المتوقع أن يُبقي صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و4.50% خلال اجتماعهم المقرر يومي 28 و29 يناير.
لكن السؤال الأهم الذي يشغل الأسواق هو كيفية تعامل مجلس الاحتياطي الفيدرالي مع الضغوط السياسية، خاصة مع التحركات المبكرة للرئيس دونالد ترامب.
ترامب قد يطالب مجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما قد يشكل تحديًا كبيرًا لصناع القرار، إذا استجاب المجلس لهذا الضغط، فقد يكون لذلك تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية، بما في ذلك تأثيرات محتملة على أسعار الذهب، نظرًا لارتباط الذهب بعلاقة عكسية مع تحركات الفائدة.
إذا استمر الفيدرالي في خفض الفائدة كما يطالب ترامب، قد يؤدي ذلك إلى مزيد من الانخفاض في تكلفة الاقتراض، مما قد يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. لكن في الوقت نفسه، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه التحركات ستؤثر على قيمة الدولار وقرارات المستثمرين.