ندوة تناقش الجوانب الصحية لكبار السن بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نظمت الرعاية الصحية الأولية ممثلة ببرنامج خدمة رعاية المسنين والرعاية المجتمعية بمحافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع مركز جعلان بني بوحسن الصحي ندوة مجتمعية بعنوان "غايتنا عافية كبارنا" بحضور هدى بنت سلطان بن ماجد، رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية جعلان بني بوحسن. استهدفت الندوة العنصر النسائي، وأدارت محاور الندوة سمية الصلتية، رئيسة قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمحافظة.
سلطت الندوة الضوء على أهم الجوانب الصحية لكبار السن، حيث تناولت عدة محاور شملت نظرة الإسلام للعناية بكبار السن وكيفية التعامل معهم، والتي قدمتها سالمة بنت سيف المشايخية، مسؤولة قسم الصحة المدرسية والجامعية والمراهقين بالمحافظة. كما تم استعراض الخدمات الصحية المقدمة لكبار السن بوزارة الصحة من قبل فوزية المخينية، مسؤولة برنامج خدمة رعاية المسنين والرعاية المجتمعية بالمحافظة.
كما تناولت الندوة الأمراض الشائعة لدى كبار السن، والتي قدمتها صفية العامرية، مسؤولة برنامج الأمراض غير المعدية بالمحافظة. وناقش المحور الرابع المسنين في ظل مستجدات الصحة التثقيفية الرقمية ومؤسسة الصحة الوقفية "أثر"، حيث قدمت يسرا الدروشية، مسؤولة التثقيف الصحي بالمحافظة، عرضًا توعويًا في هذا المجال.
أما المحور الخامس فقد تناول التمارين المنزلية المعززة لصحة كبار السن، والتي قدمتها ورود الشحيمية، أخصائية العلاج الطبيعي بمركز جعلان بني بوحسن الصحي. كما تم عرض فيديو مرئي لعيادة خدمة رعاية المسنين والرعاية المجتمعية بمركز جعلان بني بوحسن الصحي، والذي قدمته الممرضتان بدريه المشايخية ومنال المسرورية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب حول السلام في أجندة المنظمات وتسويق الوهم
شمسان بوست / عبدالله العطار:
أقيم اليوم بمدينة مأرب”شمال شرقي اليمن” اليوم الثلاثاء ، ندوة حول السلام في اجندة المنظمات… بيع الوهم وتكريس الفساد، نظمها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية.
وفي الندوة أكد رئيس المركز الدكتور عبدالحميد عامر ان الندوة تهدف إلى لرفع الوعي المعرفي لدى المواطن اليمني وفي المقدمة الحصول على المعلومة الصحيحية،…مشيرا في كلمة افتتاح الندوة إلى الكثير من الأجندات التي تقف خلف دعوات السلام وتقدم خدمة مجانية للانقلاب، وتطيل أمد الأزمة وتوجه المساعدات لخدمة المشروع الطائفي والسلالي، وتغييب اليمنيين عن حقيقة مايدور في تلك الحوارات، وهدفها الخفي في تحويل الانقلاب إلى أمر واقع.
و استعرض الدكتور عبدالقادر الخراز الاكاديمي ورئيس حملة لن نصمت في المحور الأول “الهندسة السردية الدولية باستخدام الابحاث الموجهة لتقويض الحوكمة والعدالة الاجتماعية في اليمن”، أكد فيها على ضرورة فتح ملف التمويلات الدولية التي لعبت دورا اساسيا في المشهد الذي عاشته اليمن، ومثل أحد الإمدادات الرئيسية لمليشيات الحوثي لاستمرار حربها على اليمنيين.
وأشار الخراز إلى أن التمويلات الخارجية لمعالجة الوضع الإنساني لم تستخدم في التخفيف من الأزمة الإنسانية بقدر ما ظلت تستفيد منها المليشيا في الحرب والتحشيد لحرب اليمنيين.
وكشف بالارقام والوقائع الدور المشبوه للمنظمات التي خدمت الانقلاب على حساب الحكومة الشرعية، وتحويل التمويلات المالية للجانب الإنساني في دعم المليشيا طوال مدة الحرب التي قاربت العشر سنوات.
فيما قدم الباحث والمتخصص في الشؤون الاقتصادية محمد الجماعي، في المحور الثاني “التمويلات الدولية والفساد الممنهج للمنظمات في اليمن”، متحدثا عن حجم التناقض في الأرقام والأسباب التي توردها منظمات دولية في تقاريرها عن اليمن لجلب الأموال، وكيف استثمرت المنظمات المعاناة الإنسانية من خلال توزيع التهم بالتساوي وفقا لحياد المصطلحات التي ابتكرتها المنظمات التي لاتزال مراكزها الرئيسية في صنعاء خدمة لمليشيا الحوثي.
كما أثريت الندوة بعدد من المداخلات التي أكدت أن غياب الدور الحكومي ساهم في عبث المنظمات وخدمت الانقلاب الحوثي في نهب المساعدات لصالحه أمام مرأى ومسمع المعنيين وتواطؤ منهم.