روسيا – اكتشف العلماء الروس نوعا غير معروف من العاثيات يستطيع تدمير السلالات العادية للإشريكية القولونية، وتلك الاختلافات في هذه البكتيريا المحمية من هجمات عدد كبير من الفيروسات الأخرى.

وتقول بولينا ياريما طالبة الدراسات العليا في معهد سكولتيخ للعلوم والتكنولوجيا: “يمكن لهذا الفيروس أن يصيب الإشريكية القولونية المختبرية، وكذلك بعض أشكالها الطبيعية التي تقاوم معظم العاثيات بسبب خصوصيات جدار الخلية.

وقد فاجأنا هذا لأن أقرب أقرباء العاثية المكتشفة التي سميت Sxt1 غير قادرين على التغلب عليها. لذلك يمكننا أن نفترض أنها ستكافح العدوى جيدا”.

وقد توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف أثناء دراسة خصائص فيروسات العاثيات الموجودة في أحد أدوية مكافحة العدوى التي ابتكرتها إحدى الشركات الروسية الكبرى المصنعة للأدوية البيولوجية المناعية. وتعتبر مثل هذه “الكوكتيلات” الفيروسية الآن إحدى وسائل مكافحة الالتهابات وأمراض الأمعاء والجلد والأذن. واتضح للباحثين أنه مشابه في بنية الجينوم للفيروسات المعروفة بالفعل T3 وT7 من عائلة Autographiviridae، ولكن يمكنه إصابة عدد أكبر بكثير من سلالات الإشريكية القولونية، بما فيها المقاومة للعدوى من قبل العاثيات الأخرى.

ويأمل الباحثون أن تساعد الدراسة اللاحقة لهذه العاثية، وكذلك البحث عن فيروسات أخرى في ابتكار بديل فعال لمضادات الحيوية الموجودة، قادر على محاربة مجموعة واسعة جدا من الميكروبات، ما يسمح بحل مشكلة المقاومة المتزايدة لمسببات الأمراض للأدوية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني

#سواليف

قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.

واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).

وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.

مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25

ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.

وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.

وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.

ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.

ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.

ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.

مقالات مشابهة

  • مع تراجع حسابات العملات الأجنبية والودائع المحمية … كيف يغلق الدولار أسبوعه في تركيا؟
  • أين كنا وأين وصلنا؟.. استمرار انخفاض الحسابات المحمية بالليرة التركية
  • محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تطلق برنامج “سفراء المحمية “
  • اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
  • اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»
  • ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟
  • كيف تحمي نفسك من الفيروسات المنتشرة حاليا؟.. 7 نصائح ذهبية من الصحة العالمية
  • «الدواء» توافق على إنشاء مكتب دعاية للأدوية المسجلة
  • توصيات بتعزيز نهج "الصحة الواحدة" لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات