معرض ومنتدى “إيكو ويست” ينطلق في أبوظبي 14 يناير
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض ومنتدى “إيكو ويست” في الفترة من 14 إلى 16 يناير المقبل، في مركز “أدنيك” أبوظبي، بدعمٍ إستراتيجي من مجموعة تدوير التي تشارك في استضافته باعتبارها الشريك الإستراتيجي للفعالية.
وتُقام هذه الفعالية العالمية تحت شعار “إدارة النفايات في الاقتصاد الدائري”، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُقام في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة والذي تنظمه شركة “مصدر”.
ويهدف معرض ومنتدى “إيكو ويست” إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال الاستفادة من النفايات وبناء اقتصاد دائري عالمي المستوى ، مما يساهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: إن “تدوير” تسعى إلى تحويل النفايات من عبء بيئي لمورد قيّم من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات وبناء شراكات عالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن المجموعة تحرص على تعزيز الدور المهم للابتكار والتعاون في بناء مستقبل مستدام من خلال تحويل التحديات المتعلقة بالنفايات إلى فرص واعدة، وتتطلع من خلال مشاركتها في معرض ومنتدى إيكو ويست 2025 إلى المساهمة في تسريع وتيرة تعزيز الابتكار التكنولوجي وبناء شراكات عالمية قوية وتأكيد التزامها بدعم النمو المستدام على مستوى العالم إضافة إلى مواصلة العمل لتحويل النفايات إلى مورد حيوي أساسي يساهم بشكلٍ فعال في تحقيق الحياد المناخي على مستوى العالم.
ويستقطب معرض ومنتدى “إيكو ويست”، نخبة من قادة العالم وخبراء البيئة والمبتكرين، لبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية الملحّة التي يشهدها العالم.
كما تشهد الفعالية تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءًا من الجلسات الحوارية وصولاً إلى العروض التقديمية لاستعراض أحدث التقنيات في هذا المجال، الأمر الذي من شأنه أن يحول الفعالية إلى ملتقى مثالي لتبادل الأفكار والآراء بين نخبة من الخبراء من مجموعة تدوير وشركائها.
ويتوقع أن تسهم هذه الفعالية بشكلٍ كبير في تعزيز الابتكار في مجال إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة نظيفة، مما يعزز جهود بناء مستقبل مستدام.
كما يولي المعرض اهتماماً خاصاً بإدارة النفايات العضوية بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
وتعمل مجموعة تدوير على تعزيز الممارسات الابتكارية في القطاع من خلال استضافة مجلس بيئي مخصص لعقد جلسات تواصل وحلقات نقاش تسلط الضوء على مشاريعها الرئيسية، إضافة إلى توفيرها منصتين لترسيخ دور النفايات في بناء مستقبل أكثر استدامة، المنصة الأولى تستضيفها فعاليات منطقة الطاقة لاستعراض مشاريع التحول والحلول الخالية من الكربون التابعة لمجموعة تدوير، في حين تُقام المنصة الثانية في المساحة المخصصة لمعرض ومنتدى “إيكو ويست”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة تدویر معرض ومنتدى من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تبحث مع وفد مبادرة “إحياء” تعزيز التعاون في مجالات التدريب والصحة
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ اليوم مع وفد من مبادرة “إحياء” للتعافي وإعادة بناء النظام الصحي في سوريا مجالات التعاون في التعليم العالي والتدريب والصحة، وذلك في مبنى الوزارة.
واستعرض الوفد الذي يضم دكاترة وخبراء من منظمة “ميدغلوبال” الأمريكية، ومنظمة سيما (الرابطة الطبية للمغتربين السوريين) مجالات التعاون في دعم قدرات الخريجين المقيمين وترسيخ التعليم المستمر للأطباء وبرامج الماجستير في العلوم الصحية والدراسات العليا لما بعد التخرج، وتشكيل فريق مختص للمتابعة مع الوزارة.
كما ناقش الوفد مبادرة “تعافي” للنهوض بواقع القطاع الصحي في سوريا، والتنسيق بين المنظمات ووزارتي الصحة والتعليم العالي، لافتاً إلى أهمية التوءمة بين الجامعات الأمريكية والسورية.
بدوره أشار رئيس المبادرة الدكتور مازن خير الله إلى إمكانية التنسيق لإقامة ورشة عمل تضم أطباء من كل الدول وبمختلف الاختصاصات تحت إشراف الوزارة للوصول إلى مخرجات تسهم في تطوير الواقع الصحي في سوريا.
من جانبه أوضح الوزير عبد الحافظ أن الوزارة تتطلع للتعاون مع المبادرة في تأهيل البنية التحتية للمشافي والمعدات والتجهيزات، مبيناً أن الوزارة أعدت مسحاً للبنية التحتية وإعادة التأهيل الإداري لبعض المفاصل، وتعمل على معرفة احتياجات الجامعات كخطوة أولى، والعمل على تأمينها.
ولفت الوزير عبد الحافظ إلى دور الوفد في نقل صورة سوريا الجديدة، ورفع العقوبات الغربية وخاصة الأمريكية عن القطاع التعليمي والصحي.
بدوره معاون وزير التعليم العالي للشؤون العلمية والبحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد نوه بدور “التعليم عن بعد” لرفد العملية التعليمية، وعودة الكفاءات البشرية، موضحاً أنه يتم العمل على توحيد المناهج والامتحانات في الجامعات، والمفاضلات الموحدة للاختصاصات الطبية.