الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مهاجمة بنى تحتية، على الحدود السورية اللبنانية، بادعاء أنها تُستخدم لنقل أسلحة لحزب الله من سورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتِلة تابعة للقوات الجوية، هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة، بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله".
وذكر أن حزب الله كان "يستخدم البنية التحتية المدنية، لتنفيذ أعمال ونقل أسلحة مصممة، لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل".
ولفت إلى أن "الوحدة 4400، تقود جهود حزب الله، والمسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون المنظمة من الأسلحة قدر الإمكان".
وادعى أن الوحدة المذكورة، "قامت منذ تأسيسها، ببناء 4400 محاور عديدة وإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".
وأعلن الجيش اللبناني، انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
وقال الجيش في بيان، الخميس "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، انسحبت هذه القوات".
وذكر أن عناصر من الجيش اللبناني أزالوا سواتر ترابية أقامتها قوات إسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعادوا فتح الطريق.
وأكد الجيش أن "انسحاب القوات الإسرائيلية جاء بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الدولية الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش اللبناني، إن "قيادته تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي إلى 300 منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيداـ و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، مساء اليوم الخميس، انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في جنوب البلاد.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروأوضح، الجيش في بيان، "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة".
وأضافت قيادة الجيش في البيان أن الجيش عمل على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها القوات الإسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير وأعاد فتح الطريق.
ولفت البيان إلى أن قيادة الجيش تتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
وكان الجيش اللبناني قد رفع حالة التأهب معلنا الاستنفار عند حاجز قعقعية الجسر في جنوب لبنان كما أرسل دورية مؤللة الى منطقة وادي الحجير بعد أن توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتوغلت آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.
وهذه المنطقة عرفت بـ"مقبرة الميركافا" في حرب يوليو عام 2006، بعد أن دمر "حزب الله" عشرات الدبابات فيها.