كم راتبًا تحتاج لاقتناء منزل في أوروبا؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يعتمد الوقت اللازم لشراء منزل في أوروبا على مكان إقامتك. ووفقًا لتقرير حديث من الموقع الإلكتروني بست بروكرز (BestBrokers.com)، فإن الدنمارك تتصدر قائمة الدول الأوروبية التي يحتاج سكانها إلى أقصر فترة لتوفير ثمن منزل.
وقد أجرى الفريق دراسة شملت أسعار المنازل ومتوسط الدخل الشهري الصافي ومعدلات التضخم وأسعار الفائدة العقارية "الحقيقية"، التي تُعدل بحسب التضخم.
وجاء في التقرير: "نظرًا للتفاوت الكبير في الأسعار والدخل بين الدول، قرر فريق بست بروكرز دراسة سوق العقارات من خلال قياس عدد الشهور التي يحتاجها الفرد لشراء منزل في دول أوروبا المختلفة." مع الإشارة إلى أن التقرير لم يأخذ في الحسبان نفقات المعيشة الأخرى مثل الطعام أو الإيجار أو رعاية الأطفال.
وفقًا للنتائج، يبلغ متوسط تكلفة العقار الذي مساحته 100 متر مربع في الدنمارك ما يعادل 114 راتبًا صافيًا، مما يجعلها الدولة الأكثر قدرة على تحمل تكاليف السكن في أوروبا. وعلى الرغم من ذلك، تصدرت الدنمارك قائمة أغلى الدول في الاتحاد الأوروبي عام 2023 من حيث أسعار السلع والخدمات، التي فاقت المتوسط الأوروبي بنسبة 43%.
ترانبية الدول من حيث القدرة على شراء منزل حسب الدخلفي المرتبتين الثانية والثالثة جاءت إيرلندا والسويد، حيث يكفي متوسط 123 و129 راتبًا صافيًا على التوالي لشراء عقار بنفس المساحة، وهو ما يعادل حوالي 10 سنوات من الدخل السنوي.
أما الدول التي تتطلب أطول فترة لتوفير ثمن منزل فهي التشيك وسلوفاكيا. في الأخيرة، تبلغ تكلفة العقار 297 ضعف متوسط الراتب الصافي، مما يعني أن توفير ثمن المنزل يتطلب حوالي 25 عامًا. وإذا تمكن الفرد من توفير نصف راتبه فقط، فقد يستغرق الأمر 50 عامًا لتأمين منزل للأسرة.
في الولايات المتحدة الأميركية: شراء منزل يتطلب دخلًا سنويًا بقيمة $109,564، بينما الدخل المتوسط هو $83,431 فقط!وعلى مستوى العالم، جاءت جنوب أفريقيا كأكثر الدول قدرة على تحمل تكاليف السكن، حيث يحتاج الفرد إلى 71 راتبًا فقط لشراء منزل بمساحة 100 متر مربع. تلتها الولايات المتحدة في المركز الثاني، حيث يحتاج الفرد إلى 76 راتبًا، أي ما يعادل ست سنوات من الدخل السنوي.
أما في قاع الترتيب العالمي، فاحتلت نيبال المركز الأخير بـ684 راتبًا، تليها تركيا بـ631 راتبًا، وهو ما يعادل أكثر من 52 عامًا من الدخل السنوي. والبلد الأكثر تكلفة في العالم لشراء منزل مقارنةً بالأجور هو جنوب أفريقيا، حيث يحتاج الناس إلى 71 ضعف متوسط الأجور لامتلاك عقار مساحته 100 متر مربع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إعصار "شيدو" يضرب موزمبيق: تدمير واسع وعملية إعادة بناء في بيمبا "سنعيد بناء بلدنا".. ردود فعل الجالية السورية في أوروبا بعد سقوط بشار الأسد الاتحاد الأوروبي يخصص 900 مليون يورو لإعادة بناء المناطق المنكوبة بالفيضانات في إسبانيا بناء وتشييدالاتحاد الأوروبيحد أدنى للأجوراستثمارسوق عقاريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا عيد الميلاد ضحايا غزة رأس السنة بشار الأسد روسيا عيد الميلاد ضحايا غزة رأس السنة بشار الأسد الاتحاد الأوروبي حد أدنى للأجور استثمار سوق عقارية روسيا عيد الميلاد ضحايا بشار الأسد غزة رأس السنة الصحة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا تسونامي لبنان یعرض الآن Next عاجل لشراء منزل فی أوروبا ما یعادل راتب ا
إقرأ أيضاً:
الحوار بين: قصر الثقافة، وقصر العدل!!
الحوار بين: #قصر_الثقافة، و #قصر_العدل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
تكاد تكون من المسلَّمات أننا لا نتقن الحوار. ففي مدارسنا، ومؤسّساتنا التربوية لا يعيش الحوار. في البيت أوّلًا، ممنوع حوار البيت بأمر من سُلطة الأب، والأم، والأخ الأكبر، وحتى أي أخ. ولا يعيش الحوار في المدرسة أيضًا:: فالمعلم، والنظام، والمناهج، والتدريس، والامتحانات هي كلها من موانع الحوار! والمجتمع نفسه لا يقبل الحوار بسبب كل سُلطة، أو نظام، أو قانون! فالكل ضدّ الحوار. والكبار هم السُّلطة في كل زمان، ومكان!
(01)
الحوار: مسألة تعليمية
برأيي، التعليم يقدم حقائق، والحقائق لا نقاش فيها، وعليك قبولها، أو تصبح خارجًا عن المجتمع وقيَمه؛ فلا حوار في مجالات المجتمع: القيَم، التقاليد، المبادىء، المرأة، الأمن، الحكومة، الحريات، اللباس، الكلام ،حتى في قانون الجرائم! هذه مسلَّمات لا تقبل النقاش، يأخذها المنهاج المدرسي، والمنهاج التربوي، ويفرضها على الأفراد.
ولذلك، لا حوارَ في مجال المناهج: وُلد سنة كذا، في مدينة كذا، انتصر في معركة كذا…. إلخ. ولذلك، يكون الحوار ممنوعًا أو مغلقًا! فلا حوارَ إلّا إذا انتقلت المناهج:
هكذا تبني المناهج حصونًا، ومتاريس في ذهن كل طالب، حيث يرى ما يراه هو الصحيح، ويستوي في ذلك الجميع. فالخِرّيج من المدارس هو إنسان لا يؤمن بالحوار، ولا يمتلك مهارات الحوار؛ لأنه ببساطة يمتلك الحقيقة.
(02)
أين يتم الحوار؟
لا مكانَ محدّدًا للحوار، فنحن في حوارٍ دائم، حوار مع الذات، وحوار مع الآخر، ولكل حوار أصوله؛ ففي الحوار مع الذات تحتاج شجاعة، وفي الحوار مع الآخر تحتاج لباقة، وكلاهما ضرورة غائبة!!.
(04)
حوار بالكلمات وحوار باللّكَمات
لو علمونا الحوار بالمدرسة، لحاورنا بالكلمات؛ بدلًا من حواراتنا باللّكَمات. والحوار على ما يبدو كالكُنافة: ناعمة وخشِنة. والجميع يفضلون الخشِنة! حتى محبّو الكُنافة الناعمة يفضلون الحوار الخشِن!!
(04)
حوار خشِن جدّا،
التقاضي حق من حقوق الإنسان، واللجوء للمحكمة ليس خطأً، فالعدل حاسم!
قال أحدهم: حوار التربويين يجب أن يتمّ في قصر الثقافة؛ بدلًا من قصر العدل!!
فهمت عليّ جنابك؟!!